أثار تنظيم حفل فني للفنان العالمي "شين بول" ذو الأصول اليهودية، يوم الجمعة المقبل بأحد الفنادق المصنفة والمعروفة بناديه الليلي بممر النخيل بمراكش، جدلا كبيرا في أوساط مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، الذين رفضوا إقامة الحفل، خصوصا مع ارتفاع عدد ضحايا القصف الوحشي لقطاع غزة.
جاء ذلك، بعد إلغاء حفل كان مقررا إقامته في نفس اليوم بالجزائر، بقرار من شركتا "سمارت برود" و"أنداكس كوميندكسا" الجهة المنظمة للحفل بعدما تلقى تهديدات من طرف مجموعات سلفية بالجزائر، ورغم عدم اعتراض السلطات الجزائرية على زيارة المغني الجامايكي والعالمي شين بول للجزائر، بسبب الجدل الكبير الذي حام حول هوية المغني شين بول واتهامه بـدعم الصهاينة وبتخصيصه لعائدات حفلاته لدعم الصهيونية.
وحسب الموقع الإسرائيلي "إسرائيل جي أس أس نيوز"، الذي يدافع عن المغني الجامايكي ذو الأصول اليهودية، فإن صورة شون بول أمام حائط المبكى وهو يرتدي الطاقية اليهودية، لا يمكن أن تؤكد بأن المغني الجامايكي صهيوني.
تجد الاشارة الى أن الفنان شين بول، مطرب وموسيقي جمايكي متخصص في موسيقى "الريغي" و"الهيب هوب"، والده برتغالي من أصول شرقية يهودية، وأمه جمايكية من أصول صينية.
بدأ شون حياته كلاعب "الواتر بولو" ماء محترف، حتى 21 سنة، قبل أن يعتزل الرياضة سنة 1994 ويتجه إلى إنتاج وكتابة الأغاني، حيث أصدر أول أغنية له سنة 1996 بعنوان Baby Girl، وفي بداية 1997 بدأ بول في كتابة الأغاني لعدة فنانين كبار مثل "دي أم أكس" و"بيني مان" و"واين مارشال" و"باستا رايمس" وغيرهم.