
ثقافة-وفن
الفنانة العالمية روزاليا تكتب لمراكش بمداد الحب والامتنان
بكلمات شاعرية ونبرة مشبعة بالدفء والحنين، ودّعت الفنانة الإسبانية العالمية روزاليا مدينة مراكش، بعد أيام من الإقامة في رحابها، في رحلة لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل رحلة وجدانية عميقة، ترجمتها النجمة في رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أرفقتها بصور تعكس لحظات الصفاء والسحر التي عاشتها في المدينة الحمراء.
وكتبت روزاليا في تدوينة شاركتها مع جمهورها الواسع على حسابها الرسمي بـ"إنستغرام": "وداعاً مراكش، المدينة التي ملكت قلبي منذ اليوم. حيث السماء مشتعلة دائماً، والنهار يبدأ في الليل، والليل يبدأ في النهار... حيث الأحمر أكثر توهجاً، والطيور تتنازع الهواء..."
ولم تُخفِ الفنانة تأثرها العميق بالأجواء الروحية التي تميّز المدينة، خصوصاً حين قالت: "في مراكش، صوت من بعيد يذكرك بما هو أهم، حيث الرقة، النبل، الحدة والمداعبة… كلها تسير جنباً إلى جنب." في إشارة رقيقة إلى صوت الأذان، الذي رافق إقامتها، ومنح لتجربتها بعداً روحياً متفرّداً.
كما أبدت إعجابها الشديد بجمالية التفاصيل اليومية التي تميز مراكش: "هنا، يلبس المرء ويصلي بنعمة لا مثيل لها، الجمال يتراكم، الجدران لها جيوب، والياسمين يعطر الهواء... من قال غير ذلك فهو كاذب."
واختتمت روزاليا رسالتها بعبارة محملة بالأمل والارتباط العاطفي: "كم أنتِ جميلة يا مراكش... أتمنى أن أسير في شوارعك مرة أخرى... في الوقت الحالي، كل ما أملكه هو حدس داخلي، وامتنان صادق، ووعد بلقاء قريب."
وقد لاقت هذه التدوينة تفاعلاً واسعاً من محبي روزاليا حول العالم، ومن بين المتفاعلين أيضاً نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، الذي أبدى إعجابه بالكلمات المؤثرة للفنانة.
وجدير بالذكر أن روزاليا مغنية ومؤلفة أغانٍ ومنتجة إسبانية وُلدت في 25 شتنبر 1992 في كاتالونيا، كما تُعد من أبرز الفنانات في العالم اللاتيني المعاصر، حيث اشتهرت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الفلامنكو التقليدي والموسيقى الحديثة مثل البوب، الهيب‑هوب، والريغيتون، مما منحها هوية موسيقية مميزة.
وأضحت مراكش قبلة مفضلة للعديد من نجوم الفن والرياضة والسينما، حيث فرضت نفسها بقوة بين كبرى المدن السياحية في العالم بسبب طقسها الدافئ معالمها التاريخية الساحرة فضلا عن فنادقها ومطاعمها الفخمة.
بكلمات شاعرية ونبرة مشبعة بالدفء والحنين، ودّعت الفنانة الإسبانية العالمية روزاليا مدينة مراكش، بعد أيام من الإقامة في رحابها، في رحلة لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل رحلة وجدانية عميقة، ترجمتها النجمة في رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، أرفقتها بصور تعكس لحظات الصفاء والسحر التي عاشتها في المدينة الحمراء.
وكتبت روزاليا في تدوينة شاركتها مع جمهورها الواسع على حسابها الرسمي بـ"إنستغرام": "وداعاً مراكش، المدينة التي ملكت قلبي منذ اليوم. حيث السماء مشتعلة دائماً، والنهار يبدأ في الليل، والليل يبدأ في النهار... حيث الأحمر أكثر توهجاً، والطيور تتنازع الهواء..."
ولم تُخفِ الفنانة تأثرها العميق بالأجواء الروحية التي تميّز المدينة، خصوصاً حين قالت: "في مراكش، صوت من بعيد يذكرك بما هو أهم، حيث الرقة، النبل، الحدة والمداعبة… كلها تسير جنباً إلى جنب." في إشارة رقيقة إلى صوت الأذان، الذي رافق إقامتها، ومنح لتجربتها بعداً روحياً متفرّداً.
كما أبدت إعجابها الشديد بجمالية التفاصيل اليومية التي تميز مراكش: "هنا، يلبس المرء ويصلي بنعمة لا مثيل لها، الجمال يتراكم، الجدران لها جيوب، والياسمين يعطر الهواء... من قال غير ذلك فهو كاذب."
واختتمت روزاليا رسالتها بعبارة محملة بالأمل والارتباط العاطفي: "كم أنتِ جميلة يا مراكش... أتمنى أن أسير في شوارعك مرة أخرى... في الوقت الحالي، كل ما أملكه هو حدس داخلي، وامتنان صادق، ووعد بلقاء قريب."
وقد لاقت هذه التدوينة تفاعلاً واسعاً من محبي روزاليا حول العالم، ومن بين المتفاعلين أيضاً نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، الذي أبدى إعجابه بالكلمات المؤثرة للفنانة.
وجدير بالذكر أن روزاليا مغنية ومؤلفة أغانٍ ومنتجة إسبانية وُلدت في 25 شتنبر 1992 في كاتالونيا، كما تُعد من أبرز الفنانات في العالم اللاتيني المعاصر، حيث اشتهرت بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الفلامنكو التقليدي والموسيقى الحديثة مثل البوب، الهيب‑هوب، والريغيتون، مما منحها هوية موسيقية مميزة.
وأضحت مراكش قبلة مفضلة للعديد من نجوم الفن والرياضة والسينما، حيث فرضت نفسها بقوة بين كبرى المدن السياحية في العالم بسبب طقسها الدافئ معالمها التاريخية الساحرة فضلا عن فنادقها ومطاعمها الفخمة.
ملصقات