وطني

حفل التوقيع على اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2016

رأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،اليوم الثلاثاء 05 أبريل، بباريس، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل التربية على التنمية المستدامة بالمغرب، بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو.  
 

وتندرج هذه الاتفاقية، ذات الطابع العام، والتي تم التوقيع عليها بمقر اليونيسكو من طرف المديرة العامة للمنظمة الأممية إيرينا بوكوفا،والرئيس المنتدب للمؤسسة ،الحسين التيجاني ، في إطار العشرية الجديدة للأمم المتحدة للتربية في خدمة التنمية المستدامة والتي أطلقتها اليونيسكو من خلال تفعيل مخطط عمل شامل من أجل عشرية 2015 - 2030.  
 

ويحدد هذا المخطط خمس مجالات تحظى بالأولوية يتعين الانكباب عليها من أجل تسريع المسيرة نحو التنمية المستدامة.   ومن بين هذه المجالات الخمسة، اعتمدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،تعزيز قدرات المربيين والمكونين كمجال للعمل يحظى بالأولوية في المغرب.  
 

ويشكل المربون، الفاعلون الأساسيون في العديد من البرامج التربوية التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال السنوات الأخيرة، من بينها على الخصوص " المدارس الإيكولوجية " و"المراسلون الشباب من أجل البيئة "، رافعة مهمة في التغيير ونقل مبادئ التنمية المستدامة.   
 

ويعتبر تعزيز كفاءات المربين وفعالية أدواتهم البيداغوجية أمرا ضروريا من أجل بلوغ أهداف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التنمية المستدامة بالمغرب.   
 

وستمكن الاتفاقية مع اليونيسكو المغرب من الاستفادة من الخبرة والوسائل البيداغوجية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها هذه المنظمة الدولية، والتي تضم شبكة من 373 منظمة غير حكومية و24 مؤسسة ومعهد، في مجال تكوين المربين.  
 

وبالإضافة إلى هذه الوسائل، ستمكن الاتفاقية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج البيداغوجية المتخصصة والتي قامت اليونيسكو بتطويرها في مجال التربية على التنمية المستدامة، وكذا من شبكتها من الخبراء الدوليين.  
 

ومن شأن هذه الوسائل الإضافية تعزيز قدرات المؤسسة وتمكينها من تحسين بعض برامجها التي يجري تطبيقها حاليا ك " المدارس الإيكولوجية " و" مراسلون شباب من أجل البيئة "، بالإضافة إلى برامج موجهة لحماية البيئة.  
 

ويهم برنامج تكوين المكونين، والذي تم الإعلان عنه في إطار اتفاقية الشراكة، بالأساس مهنيي التعليم الابتدائي والثانوي والعالي. كما سيستفيد منه أيضا أصحاب القرار، والمستخدمين ووكلاء القطاعين العام والخاص، والعاملين في قطاع الإعلام، وكذا باقي الاشخاص والهيئات أو الأطراف المهتمة بالتنمية المستدامة. وللتذكير فإن هذه الشراكة مع اليونيسكو تعتبر تتويجا لمسار طويل انطلق مع انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعشرية الأولى للتربية على التنمية المستدامة (2005 2014).
 

ففي أكتوبر 2010، نظمت الهيئتان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية مهمة حول التدبير المستدام لساحل طنجة. وثلاث سنوات بعد ذلك، تعززت روح التعاون بينهما بمناسبة المؤتمر العالمي للتربية على البيئة والذي نظم في يونيو 2013 بمراكش وتوج بالمصادقة على " إعلان مراكش "، التي نصت إحدى توصياته الأساسية على " ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية على البيئة من أجل تسهيل تقاسم المعرفة والخبرة والتجارب والممارسات الجيدة ".  
 

وفي نونبر 2014، وخلال مشاركتها كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي حول التربية على التنمية المستدامة والذي نظمته اليونيسكو بناغويا في اليابان، جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التأكيد على الدور الأساسي للتربية والمربين، مشددة على ضرورة، وضع " بيداغوجية نشيطة " في مجال التمية المستدامة. ومنذ إحداثها في يونيو 2001 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عهد برئاستها الى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، جعلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قضايا التربية والتحسيس في صلب مهمتها، انسجاما مع الأهداف التي حددتها قمم ريو دي جانيرو (1992 و2012) وجوهانسبورغ (2002)، في مجال التربية على التنمية المستدامة والتي انخرط فيها المغرب.  
 

وقد أنجزت المؤسسة بنجاح مجموعة من البرامج والمشاريع الرائدة التي تدخل في هذا الإطار. وتغطي هذه البرامج مجالات مختلفة كالتربية على البيئة، وحماية الساحل، وتحسين جودة الهواء، والتعويض الطوعي للكربون، والسياحة المسؤولة وحماية وتنمية الحدائق التاريخية، والنخيل والواحات.  
 

وفي 2002، وبانخراطها في المؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تضم 73 بلدا عبر العالم والتي يعد المغرب البلد العربي الإسلامي الوحيد، العضو فيها، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وضع أربعة برامج للمؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي " اللواء الأزرق" بالنسبة للشواطئ، و" المدارس الإيكولوجية " الموجهة للمدارس الابتدائية، والشباب المراسلون من أجل البيئة " في المؤسسات الإعدادية والثانوية و"المفتاح الأخضر" بالنسبة للمؤسسات السياحية.  
 

ولدى وصولها الى مقر اليونسكو ،وجدت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء في استقبالها كلا من اريك فالت نائب المديرة العامة مكلف بالعلاقات الخارجية والاعلام، والسيدة نهى بوازير مسؤولة قسم المنطقة العربية، وميشيل طوطو رئيس البروتوكول باليونسكو،واعضاء الوفد المغربي المكون من رشيد بنمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، والسفيرة زهور العلوي مندوبة المغرب لدى اليونسكو، وعبد الجليل الحجمري امين السر الدائم لأكاديمية المملكة، والحسين التيجاني الرئيس المنتدب للمؤسسة،وفاطمة الزهراء لهلالي المكلفة بالتعاون الدولي بالمؤسسة ، وكنزة خلفي مكلفة بالبرامج بالمؤسسة.

رأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،اليوم الثلاثاء 05 أبريل، بباريس، حفل التوقيع على اتفاقية شراكة من أجل التربية على التنمية المستدامة بالمغرب، بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونيسكو.  
 

وتندرج هذه الاتفاقية، ذات الطابع العام، والتي تم التوقيع عليها بمقر اليونيسكو من طرف المديرة العامة للمنظمة الأممية إيرينا بوكوفا،والرئيس المنتدب للمؤسسة ،الحسين التيجاني ، في إطار العشرية الجديدة للأمم المتحدة للتربية في خدمة التنمية المستدامة والتي أطلقتها اليونيسكو من خلال تفعيل مخطط عمل شامل من أجل عشرية 2015 - 2030.  
 

ويحدد هذا المخطط خمس مجالات تحظى بالأولوية يتعين الانكباب عليها من أجل تسريع المسيرة نحو التنمية المستدامة.   ومن بين هذه المجالات الخمسة، اعتمدت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ،تعزيز قدرات المربيين والمكونين كمجال للعمل يحظى بالأولوية في المغرب.  
 

ويشكل المربون، الفاعلون الأساسيون في العديد من البرامج التربوية التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة خلال السنوات الأخيرة، من بينها على الخصوص " المدارس الإيكولوجية " و"المراسلون الشباب من أجل البيئة "، رافعة مهمة في التغيير ونقل مبادئ التنمية المستدامة.   
 

ويعتبر تعزيز كفاءات المربين وفعالية أدواتهم البيداغوجية أمرا ضروريا من أجل بلوغ أهداف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال التنمية المستدامة بالمغرب.   
 

وستمكن الاتفاقية مع اليونيسكو المغرب من الاستفادة من الخبرة والوسائل البيداغوجية والبشرية المهمة التي تتوفر عليها هذه المنظمة الدولية، والتي تضم شبكة من 373 منظمة غير حكومية و24 مؤسسة ومعهد، في مجال تكوين المربين.  
 

وبالإضافة إلى هذه الوسائل، ستمكن الاتفاقية مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج البيداغوجية المتخصصة والتي قامت اليونيسكو بتطويرها في مجال التربية على التنمية المستدامة، وكذا من شبكتها من الخبراء الدوليين.  
 

ومن شأن هذه الوسائل الإضافية تعزيز قدرات المؤسسة وتمكينها من تحسين بعض برامجها التي يجري تطبيقها حاليا ك " المدارس الإيكولوجية " و" مراسلون شباب من أجل البيئة "، بالإضافة إلى برامج موجهة لحماية البيئة.  
 

ويهم برنامج تكوين المكونين، والذي تم الإعلان عنه في إطار اتفاقية الشراكة، بالأساس مهنيي التعليم الابتدائي والثانوي والعالي. كما سيستفيد منه أيضا أصحاب القرار، والمستخدمين ووكلاء القطاعين العام والخاص، والعاملين في قطاع الإعلام، وكذا باقي الاشخاص والهيئات أو الأطراف المهتمة بالتنمية المستدامة. وللتذكير فإن هذه الشراكة مع اليونيسكو تعتبر تتويجا لمسار طويل انطلق مع انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعشرية الأولى للتربية على التنمية المستدامة (2005 2014).
 

ففي أكتوبر 2010، نظمت الهيئتان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية مهمة حول التدبير المستدام لساحل طنجة. وثلاث سنوات بعد ذلك، تعززت روح التعاون بينهما بمناسبة المؤتمر العالمي للتربية على البيئة والذي نظم في يونيو 2013 بمراكش وتوج بالمصادقة على " إعلان مراكش "، التي نصت إحدى توصياته الأساسية على " ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية على البيئة من أجل تسهيل تقاسم المعرفة والخبرة والتجارب والممارسات الجيدة ".  
 

وفي نونبر 2014، وخلال مشاركتها كضيفة شرف، في المؤتمر العالمي حول التربية على التنمية المستدامة والذي نظمته اليونيسكو بناغويا في اليابان، جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء التأكيد على الدور الأساسي للتربية والمربين، مشددة على ضرورة، وضع " بيداغوجية نشيطة " في مجال التمية المستدامة. ومنذ إحداثها في يونيو 2001 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عهد برئاستها الى صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، جعلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة قضايا التربية والتحسيس في صلب مهمتها، انسجاما مع الأهداف التي حددتها قمم ريو دي جانيرو (1992 و2012) وجوهانسبورغ (2002)، في مجال التربية على التنمية المستدامة والتي انخرط فيها المغرب.  
 

وقد أنجزت المؤسسة بنجاح مجموعة من البرامج والمشاريع الرائدة التي تدخل في هذا الإطار. وتغطي هذه البرامج مجالات مختلفة كالتربية على البيئة، وحماية الساحل، وتحسين جودة الهواء، والتعويض الطوعي للكربون، والسياحة المسؤولة وحماية وتنمية الحدائق التاريخية، والنخيل والواحات.  
 

وفي 2002، وبانخراطها في المؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي منظمة غير حكومية غير ربحية تضم 73 بلدا عبر العالم والتي يعد المغرب البلد العربي الإسلامي الوحيد، العضو فيها، قررت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وضع أربعة برامج للمؤسسة من أجل التربية على البيئة وهي " اللواء الأزرق" بالنسبة للشواطئ، و" المدارس الإيكولوجية " الموجهة للمدارس الابتدائية، والشباب المراسلون من أجل البيئة " في المؤسسات الإعدادية والثانوية و"المفتاح الأخضر" بالنسبة للمؤسسات السياحية.  
 

ولدى وصولها الى مقر اليونسكو ،وجدت صاحبة السمو الملكي الاميرة للا حسناء في استقبالها كلا من اريك فالت نائب المديرة العامة مكلف بالعلاقات الخارجية والاعلام، والسيدة نهى بوازير مسؤولة قسم المنطقة العربية، وميشيل طوطو رئيس البروتوكول باليونسكو،واعضاء الوفد المغربي المكون من رشيد بنمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، والسفيرة زهور العلوي مندوبة المغرب لدى اليونسكو، وعبد الجليل الحجمري امين السر الدائم لأكاديمية المملكة، والحسين التيجاني الرئيس المنتدب للمؤسسة،وفاطمة الزهراء لهلالي المكلفة بالتعاون الدولي بالمؤسسة ، وكنزة خلفي مكلفة بالبرامج بالمؤسسة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة