

مراكش
حفل التميز بمراكش: ارتجالية في التنظيم وإقصاء لمنتوج المدرسة العمومية
أثار الاحتفال السنوي للتلاميذ المميزين برسم الموسم الدراسي الحالي والذي احتظنه عشية أمس الجمعة 13 يوليوز الجاري، فضاء المسرح الملكي بمراكش، لغطا وجدلا كبيرا في أوساط مجموعة من الآباء والمهتمين بالشأن التعليمي.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد لوحظ ارتباك كبير من طرف من كلفوا من المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش بالتنظيم والتنشيط، ناهيك عن غياب أي لمسة أو ظهور لجمعية تنمية التعاون المدرسي باعتبارها الجهة المنظمة لهذا الملتقى والتي تعتمد على انخراطات تلاميذ التعليم العمومي بالمستوى الإبتدائي.واستغرب الحاضرون لتهميش منتوج المدرسة العمومية التي ترتبط بالانخراط الفعلي بجمعية التعاون المدرسي على مستوى النتائج المحققة، حيث أن جميع الجوائز هيمن عليها التعليم الخصوصي الذي كان حاضرا بقوة في الحفل من خلال فيما الاحتفاء بتلاميذ المؤسسات التعليمية الخصوصية كـ"لافونطين وأريحا ونور الخليل وجسور المعرفة" وغيرها.وأكدت مصادرنا، أن المؤسسات التعليمية الخصوصية لم يسبق أن تم ادماجها في احتفالات المديرية الاقليمية بالتلاميذ المتفوقين، والتي يجب أن تبقى محصورة على تلاميذ التعليم العمومي، مشيرا بأن حفل أمس الذي غاب عنه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والذي عرف تسويقا واشهارا مجانيا لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي، لايليق بحجم مدينة مراكش.و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن توقيت تنظيم الحفل قبل صدور نتائج الدورة الإستدراكية للبكالوريا، يشكل استخفافا بالتلاميذ الذين اجتازوا امتحانات هذه الدورة وهي فئة عريضة.
أثار الاحتفال السنوي للتلاميذ المميزين برسم الموسم الدراسي الحالي والذي احتظنه عشية أمس الجمعة 13 يوليوز الجاري، فضاء المسرح الملكي بمراكش، لغطا وجدلا كبيرا في أوساط مجموعة من الآباء والمهتمين بالشأن التعليمي.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فقد لوحظ ارتباك كبير من طرف من كلفوا من المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش بالتنظيم والتنشيط، ناهيك عن غياب أي لمسة أو ظهور لجمعية تنمية التعاون المدرسي باعتبارها الجهة المنظمة لهذا الملتقى والتي تعتمد على انخراطات تلاميذ التعليم العمومي بالمستوى الإبتدائي.واستغرب الحاضرون لتهميش منتوج المدرسة العمومية التي ترتبط بالانخراط الفعلي بجمعية التعاون المدرسي على مستوى النتائج المحققة، حيث أن جميع الجوائز هيمن عليها التعليم الخصوصي الذي كان حاضرا بقوة في الحفل من خلال فيما الاحتفاء بتلاميذ المؤسسات التعليمية الخصوصية كـ"لافونطين وأريحا ونور الخليل وجسور المعرفة" وغيرها.وأكدت مصادرنا، أن المؤسسات التعليمية الخصوصية لم يسبق أن تم ادماجها في احتفالات المديرية الاقليمية بالتلاميذ المتفوقين، والتي يجب أن تبقى محصورة على تلاميذ التعليم العمومي، مشيرا بأن حفل أمس الذي غاب عنه مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والذي عرف تسويقا واشهارا مجانيا لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي، لايليق بحجم مدينة مراكش.و أشارت المصادر ذاتها، إلى أن توقيت تنظيم الحفل قبل صدور نتائج الدورة الإستدراكية للبكالوريا، يشكل استخفافا بالتلاميذ الذين اجتازوا امتحانات هذه الدورة وهي فئة عريضة.
ملصقات
