حفل التميز.. التفاتة المجلس الجماعي لمدينة مراكش لأول مرة ووقائع يجب الوقوف عليها
كشـ24
نشر في: 9 أغسطس 2016 كشـ24
تحت شعار "لوطني أتفوق " وبقصر البلدية بمراكش، يوم السبت 6 غشت على الساعة الثامنة ليلا، وبنكهة جو العرس العائلي وبحضور رؤساء المقاطعات ورؤساء العصب والجامعات والمدربين ورؤساء الأندية والآباء، وأطر المجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني،ورجال الإعلام والسلطات المحلية، أشرف العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش إلى جانب رضوان خيرات المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة على تكريم رياضيي المستوى العالي المتميزين وطنيا وعربيا وإفريقيا ودوليا خلال الموسم الرياضي 2015-2016 بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات في الجانب الثقافي والعلمي.
ففي مستهل هذا الحفل وبعد الإستماع للنشيد الوطني المغربي وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى العربي بلقايد كلمات معبرة عن هذه المناسبة ترحيبا بالضيوف الكرام وبالمتميزين.
فبغض النظر عن أسماء المكرّمين من صانعي الانجازات من مختلف الرياضات الفردية والجماعية، كان حفل التميز هذا في نسخته الأولى بمثابة «عرس» ولمّ شمل جميع من له علاقة بالشأن الرياضي من جهة ومن جهة أخرى فهو تعزيز وتكريس لثقافة ومكانة التكريم والتقدير، فالإنجاز والتكريم سمتان متلازمتان في ثقافة الريادة الإدارية وفكر التسيير المتميز.
أما البعد الذي يجب التركيز عليه من خلال كواليس هذا الحفل وحسب تصريحات مجموعة من متزعمي الرياضة بمراكش، فتكريم رياضيي المستوى العالي هو في حد ذاته تحفيز من جهة وضمان لإستمرارية التميز في الزمن، وهذا يحيلنا لحديث دار بين احد مسؤولي الرياضات الأولمبية الذي أشار إلى كون مدينة مراكش بتاريخها الرياضي ورجالاتها ومناخها جميع مميزاتها وجب أن تحتضن مركزا وطنيا لرياضات المستوى العالي بمواصفات دولية بالإضافة إلى مقرإداري للمؤسسات الرياضية الجهوية.
ربما هو حديث عابر، ولكن كل المقومات متوفرة للقيام بهذا الإنجاز استعدادا لأولمبيادات قادمة.
والجدير بالذكر أنه بمدينة مراكش من خلال المشاريع الرياضية المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز أو حتى المبرمجة مستقبلا، فقد تم التفكير في الرياضة القاعدية ورياضة القرب.
يبقى الفعل التواصلي بين مكونات الرياضة بمراكش أهم شيء لإنجاز كل ما يتمناه الرياضي بأنواعه والمسير بتراتبيته والفاعل الإداري بأنواعه والسياسي بأطيافه.
وليعرف الجميع أنه كانت هناك سعادة كبيرة غمرت الرياضيين، وحب كبير وتقدير لكل الذين عملوا وشاركوا في هذا الحفل ونتمنى جميعا أن نتمكن من تقديم الصورة اللائقة لوطننا العزيز دائما وفي كل مكان.
تحت شعار "لوطني أتفوق " وبقصر البلدية بمراكش، يوم السبت 6 غشت على الساعة الثامنة ليلا، وبنكهة جو العرس العائلي وبحضور رؤساء المقاطعات ورؤساء العصب والجامعات والمدربين ورؤساء الأندية والآباء، وأطر المجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني،ورجال الإعلام والسلطات المحلية، أشرف العربي بلقايد عمدة مدينة مراكش إلى جانب رضوان خيرات المدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة على تكريم رياضيي المستوى العالي المتميزين وطنيا وعربيا وإفريقيا ودوليا خلال الموسم الرياضي 2015-2016 بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات في الجانب الثقافي والعلمي.
ففي مستهل هذا الحفل وبعد الإستماع للنشيد الوطني المغربي وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى العربي بلقايد كلمات معبرة عن هذه المناسبة ترحيبا بالضيوف الكرام وبالمتميزين.
فبغض النظر عن أسماء المكرّمين من صانعي الانجازات من مختلف الرياضات الفردية والجماعية، كان حفل التميز هذا في نسخته الأولى بمثابة «عرس» ولمّ شمل جميع من له علاقة بالشأن الرياضي من جهة ومن جهة أخرى فهو تعزيز وتكريس لثقافة ومكانة التكريم والتقدير، فالإنجاز والتكريم سمتان متلازمتان في ثقافة الريادة الإدارية وفكر التسيير المتميز.
أما البعد الذي يجب التركيز عليه من خلال كواليس هذا الحفل وحسب تصريحات مجموعة من متزعمي الرياضة بمراكش، فتكريم رياضيي المستوى العالي هو في حد ذاته تحفيز من جهة وضمان لإستمرارية التميز في الزمن، وهذا يحيلنا لحديث دار بين احد مسؤولي الرياضات الأولمبية الذي أشار إلى كون مدينة مراكش بتاريخها الرياضي ورجالاتها ومناخها جميع مميزاتها وجب أن تحتضن مركزا وطنيا لرياضات المستوى العالي بمواصفات دولية بالإضافة إلى مقرإداري للمؤسسات الرياضية الجهوية.
ربما هو حديث عابر، ولكن كل المقومات متوفرة للقيام بهذا الإنجاز استعدادا لأولمبيادات قادمة.
والجدير بالذكر أنه بمدينة مراكش من خلال المشاريع الرياضية المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز أو حتى المبرمجة مستقبلا، فقد تم التفكير في الرياضة القاعدية ورياضة القرب.
يبقى الفعل التواصلي بين مكونات الرياضة بمراكش أهم شيء لإنجاز كل ما يتمناه الرياضي بأنواعه والمسير بتراتبيته والفاعل الإداري بأنواعه والسياسي بأطيافه.
وليعرف الجميع أنه كانت هناك سعادة كبيرة غمرت الرياضيين، وحب كبير وتقدير لكل الذين عملوا وشاركوا في هذا الحفل ونتمنى جميعا أن نتمكن من تقديم الصورة اللائقة لوطننا العزيز دائما وفي كل مكان.