

مراكش
حضيو بناتكم.. التغرير بقاصرتين ينتهي بآغتصاب إحداهما بمراكش
أوقفت مصالح الامن بمراكش ليلة أمس الاثنين 24 يوليوز، شابين متورطين في التغرير بشقيقتين قاصرتين، إختفيتا من منزل الاسرة بمراكش منذ ليلة الاحد الماضي.وحسب مصدر مقرب من عائلة الفتاتين لـ"كشـ24"، فإن الاخيرتين لم تعودا للمنزل ليلة الاحد الماضي، ما خلق حالة من الاستنفار في صفوف أفراد عائلتهما بمراكش، حيث بدأ مسلسل البحث بين الدوائر الامنية والمستشفيات بحثا عنهما، قبل ان تظهر في اليوم الموالي اصغرهما البالغة من العمر 15 سنة، والتي تتابع دراستها في مدينة الدار البيضاء، وحلت بمراكش لقضاء عطلتها رفقة والدها المتزوج بالمدينة الحمراء وشقيقتها التي تكبرها بسنة واحدة.ويضيف المصدر ذاته، أن والد الفتاة العائدة وأفراد من أسرتها، حاصروها بالاسئلة من أجل معرفة حقيقة قضائهما الليل خارج المنزل، وتواصل اختفاء شقيتها الكبرى، الا ان المعنية بالامر ظلت متكتمة وتحكي وقائع متضاربة، تطغى عليها الرغبة في إخفاء الحقيقة خوفا من الاسرة، ما إضطر الاخيرة الى التوجه رفقة الفتاة الى ولاية الامن، من اجل تلقي مساعدة الشرطة في فك لغز اختفاء القاصرتين وملابساته.وبالموازاة مع الاستعانة بخدمات الشرطة، استغلت احدى قريبات الشقيقتين هاتف الفتاة العائدة من اجل استدراج المتورطين المحتملين في التغرير بالقاصرتين، حيث شرعت في الاجابة على اتصالات شابين واتفقت معهما على موعد بساحة جامع الفنا، دون لفت انتباه الشابين لاي شئ يتعلق بقضية الاختفاء، ما مكن زوج القريبة من الاطاحة بالاول في ساحة جامع الفنا وتسليمه للدائرة الامنية الخامسة، قبل الاطاحة بالشاب الثاني بعدها بساعات قليلة في نفس المكان رغم مقاومة الاخير ومحاولته الادعاء بتعرضه للاعتداء للتملص من الموقف و الهروب.ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الفتاة العائدة لبيت الاسرة تعرفت على الشاب الاول بمجرد رؤويته، مشيرة انه كان معهما في واحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، قبل ان تعترف بعدها بتعرضها للاغتصاب في تلك الليلة، ما وضح الصورة للمحققين و أسرتها، في انتظار التأكد طبيا من هذا المعطى، والعثور على شقيقتها القاصر القاطنة بمراكش، التي تغيب لليوم الثالث على التوالي فيما تتواصل الابحاث للعثور عليها وايقاف جميع المتورطين في التغرير بالقاصرتين.
أوقفت مصالح الامن بمراكش ليلة أمس الاثنين 24 يوليوز، شابين متورطين في التغرير بشقيقتين قاصرتين، إختفيتا من منزل الاسرة بمراكش منذ ليلة الاحد الماضي.وحسب مصدر مقرب من عائلة الفتاتين لـ"كشـ24"، فإن الاخيرتين لم تعودا للمنزل ليلة الاحد الماضي، ما خلق حالة من الاستنفار في صفوف أفراد عائلتهما بمراكش، حيث بدأ مسلسل البحث بين الدوائر الامنية والمستشفيات بحثا عنهما، قبل ان تظهر في اليوم الموالي اصغرهما البالغة من العمر 15 سنة، والتي تتابع دراستها في مدينة الدار البيضاء، وحلت بمراكش لقضاء عطلتها رفقة والدها المتزوج بالمدينة الحمراء وشقيقتها التي تكبرها بسنة واحدة.ويضيف المصدر ذاته، أن والد الفتاة العائدة وأفراد من أسرتها، حاصروها بالاسئلة من أجل معرفة حقيقة قضائهما الليل خارج المنزل، وتواصل اختفاء شقيتها الكبرى، الا ان المعنية بالامر ظلت متكتمة وتحكي وقائع متضاربة، تطغى عليها الرغبة في إخفاء الحقيقة خوفا من الاسرة، ما إضطر الاخيرة الى التوجه رفقة الفتاة الى ولاية الامن، من اجل تلقي مساعدة الشرطة في فك لغز اختفاء القاصرتين وملابساته.وبالموازاة مع الاستعانة بخدمات الشرطة، استغلت احدى قريبات الشقيقتين هاتف الفتاة العائدة من اجل استدراج المتورطين المحتملين في التغرير بالقاصرتين، حيث شرعت في الاجابة على اتصالات شابين واتفقت معهما على موعد بساحة جامع الفنا، دون لفت انتباه الشابين لاي شئ يتعلق بقضية الاختفاء، ما مكن زوج القريبة من الاطاحة بالاول في ساحة جامع الفنا وتسليمه للدائرة الامنية الخامسة، قبل الاطاحة بالشاب الثاني بعدها بساعات قليلة في نفس المكان رغم مقاومة الاخير ومحاولته الادعاء بتعرضه للاعتداء للتملص من الموقف و الهروب.ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كشـ24"، فإن الفتاة العائدة لبيت الاسرة تعرفت على الشاب الاول بمجرد رؤويته، مشيرة انه كان معهما في واحة الحسن الثاني بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، قبل ان تعترف بعدها بتعرضها للاغتصاب في تلك الليلة، ما وضح الصورة للمحققين و أسرتها، في انتظار التأكد طبيا من هذا المعطى، والعثور على شقيقتها القاصر القاطنة بمراكش، التي تغيب لليوم الثالث على التوالي فيما تتواصل الابحاث للعثور عليها وايقاف جميع المتورطين في التغرير بالقاصرتين.
ملصقات
