دولي

حضور مغربي متميز في المعرض الدولي للأمن بالدوحة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 أكتوبر 2018

انطلقت، أمس الاثنين، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، النسخة الثانية عشرة للمعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني (ميليبول قطر 2018)، بمشاركة دولية مكثفة وحضور مغربي متميز.وحضر افتتاح هذه الدورة، التي تعرف مشاركة 219 شركة من 24 دولة، من بينها 90 شركة محلية، ضمن مساحة عرض تزيد بنحو 30 في المائة عن نسخة 2016، وزراء وقادة أمنيين وعسكريين من مستوى رفيع من عدد من الدول المشاركة من بينهم المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي ووفد رفيع المستوى من القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية.ومثلت المغرب ضمن فئات العارضين مقاولة مغربية متخصصة في صناعة المنتجات العسكرية والشبه عسكرية، لها إسهامها، بحسب المشرفين عليها، في انتاج حلول السلامة والأمن على صعيد القارة الإفريقية بمرجعية وطنية وحضور لافت لمنتجاتها في 16 دولة إفريقية.وأوضح فاروق عروب مديرها العام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها المقاولة العربية الوحيدة الحاضرة ضمن المعرض بعلامة محلية مائة في المائة، مؤكدا أنها استطاعت أن تؤسس لعلامتها الصناعية والتجارية الخاصة وأن تبرز داخل السوق الإفريقية من خلال منتجات لها قدرة عالية على منافسة نظيراتها لدى المتخصصين في هذه الصناعة.ولفت الى أن هذه المقاولة الصناعية، التي يعود تأسيسها الى سنة 2006، تتوفر على فريق من الخبراء المتخصصين في مجالات الأمن والأمن الداخلي للدول، وأنها تسعى من خلال حضورها في هذا المعرض الى عرض منتجاتها وإبراز مميزات علامتها الصناعية الخاصة والانفتاح على السوق الخليجية، وايضا اكتشاف تجارب صناعية جديدة وحلول مبتكرة، والتعرف على حاجات وانتظارات السوق القطري والخليجي عموما على هذا الصعيد.وأضاف عروب أنه كان حريصا، الى جانب فريقه في العمل، على إعطاء بعد إفريقي لحضورهم في هذا المعرض بتوجيه الدعوة لوفد عسكري إفريقي رفيع المستوى وإشراكه معهم في فعاليات هذه التظاهرة.ومن جهته، اعتبر مسؤول أمني قطري، في تصريح للصحافة، أن المعرض يعد إضافة حقيقية لتعزيز أجهزة الأمن على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدفع بها الى تحديث أنظمتها في مجال الدفاع المدني والأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومواكبة واقتناء أفضل ما وصل إليه العلم الحديث من تطور في هذا المجال، مبرزا أن أن هذا الحدث يشكل أيضا منصة ثرية بفرص الشراكة وتبادل الخبرات في هذا المجال.وأشار إلى أن احتضان (ميليبول قطر 2018) لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني يستجيب لرغبة حقيقية في تطوير هذه التظاهرة الأمنية وتقديم تجارب غير مسبوقة للعارضين والزوار والمشترين ومتخصصي القطاع، وتوفير منصة فريدة تجمع بين صن اع القرار والمتخصصين بمجال الدفاع والأمن.ويقدم المعرض، في هذا الصدد، كل ما يتصل بالحلول والمعدات الدفاعية، وأمن وتقنيات الاتصالات، ومعدات مكافحة الحرائق، وما يتعلق بالكشف عن الإشعاعات، ومعدات الطوارئ، والمنتجات الخاصة بإنفاذ القانون، وبرمجيات الاتصالات، وأنظمة أمن المطارات وغيرها.وبحسب المشرفين على هذا الموعد، الذي ينتظم كل سنتين، يشكل (ميليبول قطر) مع (ميليبول باريس) و(ميليبول آسيا والمحيط الهادئ) شبكة دولية رائدة لتقديم خدمات وتقنيات وابتكارات القطاع الأمني، ومن شأنه ان يتيح للزوار، على مدى ثلاثة أيام، فرصة معاينة "عروض تفاعلية حي ة".ومن المقرر أن تعقد على هامش هذا المعرض ثلاث ندوات رئيسية غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لمناقشة قضايا أمنية متخصصة هي الأمن السيبراني، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى.للإشارة يشارك في معرض هذه السنة خبراء في مجال الدفاع وشركات من البلد المضيف ومن المغرب وفرنسا وتركيا وبلغاريا والصين والدنمارك وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الى جانب دول تشارك للمرة الأولى، وهي اليونان والهند ولاتفيا وروسيا وسلوفينيا وسويسرا.

انطلقت، أمس الاثنين، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، النسخة الثانية عشرة للمعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني (ميليبول قطر 2018)، بمشاركة دولية مكثفة وحضور مغربي متميز.وحضر افتتاح هذه الدورة، التي تعرف مشاركة 219 شركة من 24 دولة، من بينها 90 شركة محلية، ضمن مساحة عرض تزيد بنحو 30 في المائة عن نسخة 2016، وزراء وقادة أمنيين وعسكريين من مستوى رفيع من عدد من الدول المشاركة من بينهم المدير العام للأمن الوطني، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف الحموشي ووفد رفيع المستوى من القوات المسلحة الملكية والوقاية المدنية.ومثلت المغرب ضمن فئات العارضين مقاولة مغربية متخصصة في صناعة المنتجات العسكرية والشبه عسكرية، لها إسهامها، بحسب المشرفين عليها، في انتاج حلول السلامة والأمن على صعيد القارة الإفريقية بمرجعية وطنية وحضور لافت لمنتجاتها في 16 دولة إفريقية.وأوضح فاروق عروب مديرها العام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها المقاولة العربية الوحيدة الحاضرة ضمن المعرض بعلامة محلية مائة في المائة، مؤكدا أنها استطاعت أن تؤسس لعلامتها الصناعية والتجارية الخاصة وأن تبرز داخل السوق الإفريقية من خلال منتجات لها قدرة عالية على منافسة نظيراتها لدى المتخصصين في هذه الصناعة.ولفت الى أن هذه المقاولة الصناعية، التي يعود تأسيسها الى سنة 2006، تتوفر على فريق من الخبراء المتخصصين في مجالات الأمن والأمن الداخلي للدول، وأنها تسعى من خلال حضورها في هذا المعرض الى عرض منتجاتها وإبراز مميزات علامتها الصناعية الخاصة والانفتاح على السوق الخليجية، وايضا اكتشاف تجارب صناعية جديدة وحلول مبتكرة، والتعرف على حاجات وانتظارات السوق القطري والخليجي عموما على هذا الصعيد.وأضاف عروب أنه كان حريصا، الى جانب فريقه في العمل، على إعطاء بعد إفريقي لحضورهم في هذا المعرض بتوجيه الدعوة لوفد عسكري إفريقي رفيع المستوى وإشراكه معهم في فعاليات هذه التظاهرة.ومن جهته، اعتبر مسؤول أمني قطري، في تصريح للصحافة، أن المعرض يعد إضافة حقيقية لتعزيز أجهزة الأمن على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدفع بها الى تحديث أنظمتها في مجال الدفاع المدني والأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ومواكبة واقتناء أفضل ما وصل إليه العلم الحديث من تطور في هذا المجال، مبرزا أن أن هذا الحدث يشكل أيضا منصة ثرية بفرص الشراكة وتبادل الخبرات في هذا المجال.وأشار إلى أن احتضان (ميليبول قطر 2018) لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني يستجيب لرغبة حقيقية في تطوير هذه التظاهرة الأمنية وتقديم تجارب غير مسبوقة للعارضين والزوار والمشترين ومتخصصي القطاع، وتوفير منصة فريدة تجمع بين صن اع القرار والمتخصصين بمجال الدفاع والأمن.ويقدم المعرض، في هذا الصدد، كل ما يتصل بالحلول والمعدات الدفاعية، وأمن وتقنيات الاتصالات، ومعدات مكافحة الحرائق، وما يتعلق بالكشف عن الإشعاعات، ومعدات الطوارئ، والمنتجات الخاصة بإنفاذ القانون، وبرمجيات الاتصالات، وأنظمة أمن المطارات وغيرها.وبحسب المشرفين على هذا الموعد، الذي ينتظم كل سنتين، يشكل (ميليبول قطر) مع (ميليبول باريس) و(ميليبول آسيا والمحيط الهادئ) شبكة دولية رائدة لتقديم خدمات وتقنيات وابتكارات القطاع الأمني، ومن شأنه ان يتيح للزوار، على مدى ثلاثة أيام، فرصة معاينة "عروض تفاعلية حي ة".ومن المقرر أن تعقد على هامش هذا المعرض ثلاث ندوات رئيسية غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء لمناقشة قضايا أمنية متخصصة هي الأمن السيبراني، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى.للإشارة يشارك في معرض هذه السنة خبراء في مجال الدفاع وشركات من البلد المضيف ومن المغرب وفرنسا وتركيا وبلغاريا والصين والدنمارك وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، الى جانب دول تشارك للمرة الأولى، وهي اليونان والهند ولاتفيا وروسيا وسلوفينيا وسويسرا.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة