

إقتصاد
حضور أفريقي مهم ومشاركة إسرائيلية “وازنة” في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس
بعد تأجيل ثلاث دورات بسبب تدابير مواجهة الجائحة، تستعد مدينة مكناس لاحتضان النسخة الـ15 من المعرض الدولي للفلاحة، والمرتقب تنظيمه في الفترة ما بين 2 و7 ماي المقبل.المعرض مناسبة لمشاركات مغربية وأجنبية، لكن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة تقدم على أنها ستكون وازنة لإسرائيل. وقال جواد الشامي، المندوب العام للمعرض، في تصريحات صحفية، إن ما يقرب من 14 شركة إسرائيلية ستشارك في هذه النسخة. وذكر بأن هذه المشاركة ستسفر عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين مستثمرين مغاربة وإسرائيليين.وتندرج هذه المشاركة "الوازنة" في سياق مطبوع باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. ومهد هذا الاستئناف، في بعده السياسي، عن تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، ومنها المجال العسكري والأمني والتعليمي والثقافي والاقتصادي.وتقدم إسرائيل على أنها من بين التجارب "الناجحة" على المستوى الفلاحي. فقد استطاعت أن تكيف فلاحتها مع طبيعة صحراوية صعبة في بعض المناطق. كما استطاعت أن تطور من تقنيات معتمدة للتكيف مع ندرة مياه السقي. وإلى جانب هذه الخبرات، فإن المغرب يراهن على أسواق جديدة. كما يراهن على استثمارات من شأنها أن تعطي دفعة للتنمية الاقتصادية وتخلق فرص الشغل.وإلى جانب إسرائيل، فإن المعرض سيستقبل مشاركات مهمة من بلدان أفريقية تطمح بدورها لأن تستفيد من الإمكانيات التي تتيحها هذه المحطة من أجل التواصل مع تجارب أخرى، والانفتاح على الأسواق الخارجية.واختار المعرض بريطانيا كضيف شرف لهذه النسخة. وتقدم بريطانيا والتي غادرت الاتحاد الأوربي باعتبارها من النماذج الفلاحية الناجحة والأسواق ذات الجاذبية والتي قرر المغرب أن يعزز مجالات التعاون معها.
بعد تأجيل ثلاث دورات بسبب تدابير مواجهة الجائحة، تستعد مدينة مكناس لاحتضان النسخة الـ15 من المعرض الدولي للفلاحة، والمرتقب تنظيمه في الفترة ما بين 2 و7 ماي المقبل.المعرض مناسبة لمشاركات مغربية وأجنبية، لكن الدورة المرتقبة ستتميز بمشاركة تقدم على أنها ستكون وازنة لإسرائيل. وقال جواد الشامي، المندوب العام للمعرض، في تصريحات صحفية، إن ما يقرب من 14 شركة إسرائيلية ستشارك في هذه النسخة. وذكر بأن هذه المشاركة ستسفر عن توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين مستثمرين مغاربة وإسرائيليين.وتندرج هذه المشاركة "الوازنة" في سياق مطبوع باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. ومهد هذا الاستئناف، في بعده السياسي، عن تعزيز التعاون في مجالات مختلفة، ومنها المجال العسكري والأمني والتعليمي والثقافي والاقتصادي.وتقدم إسرائيل على أنها من بين التجارب "الناجحة" على المستوى الفلاحي. فقد استطاعت أن تكيف فلاحتها مع طبيعة صحراوية صعبة في بعض المناطق. كما استطاعت أن تطور من تقنيات معتمدة للتكيف مع ندرة مياه السقي. وإلى جانب هذه الخبرات، فإن المغرب يراهن على أسواق جديدة. كما يراهن على استثمارات من شأنها أن تعطي دفعة للتنمية الاقتصادية وتخلق فرص الشغل.وإلى جانب إسرائيل، فإن المعرض سيستقبل مشاركات مهمة من بلدان أفريقية تطمح بدورها لأن تستفيد من الإمكانيات التي تتيحها هذه المحطة من أجل التواصل مع تجارب أخرى، والانفتاح على الأسواق الخارجية.واختار المعرض بريطانيا كضيف شرف لهذه النسخة. وتقدم بريطانيا والتي غادرت الاتحاد الأوربي باعتبارها من النماذج الفلاحية الناجحة والأسواق ذات الجاذبية والتي قرر المغرب أن يعزز مجالات التعاون معها.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

