
مراكش
حصيلة مشرفة لسجن لوداية في مجال اعادة الادماج والتكوين
كشف مدير السجن المحلي لوداية خلال كلمته على هامش الاحتفال امس الثلاثاء بالذكرى 17 لتأسيس مندوبية ادارة السجون عن حصيلة مشرفة للمركب السجني الأوداية، في ما يخص رسم مسار يراهن على المعرفة، والتكوين، كأدوات لإعادة الادماج.
واستعرض مدير المؤسسة السجنية إدريس التزاني، في هذا الاطار مجموعة من المعطيات، أظهرت مدى انخراط المؤسسة في مشروع متكامل لإعادة تأهيل السجناء وتزويدهم بأدوات الاندماج بعد الإفراج.
وتشير الاحصائيات في ما يخ القطاع التعليمي داخل المؤسسة، إلى أن أكثر من 400 نزيل يتابعون دراستهم بمختلف المستويات. منهم 279 نزيلاً ونزيلة مسجلون في التعليم الجامعي، في وقت يستعد فيه 84 منهم لاجتياز امتحانات الباكالوريا كمترشحين أحرار.
ويتابع 49 نزيلاً في السجن المحلي لوداية دراستهم في الإعدادي، و11 آخرون في الابتدائي، بينما يستفيد 95 نزيلاً من برامج محو الأمية التي تسعى إلى منحهم أدوات بسيطة لكنها فعالة للحياة الكريمة بعد السجن.
كما يمثل التكوين المهني بدوره ركيزة أساسية في هذا المسار الإصلاحي، حيث تُوفر المؤسسة 18 شعبة مختلفة لتعليم الحرف والمهن، وهو ما يمنح النزلاء فرصًا حقيقية لإعادة بناء ذواتهم المهنية، وربما تحقيق اكتفاء ذاتي أو ولوج عالم الشغل بعد الإفراج.
كشف مدير السجن المحلي لوداية خلال كلمته على هامش الاحتفال امس الثلاثاء بالذكرى 17 لتأسيس مندوبية ادارة السجون عن حصيلة مشرفة للمركب السجني الأوداية، في ما يخص رسم مسار يراهن على المعرفة، والتكوين، كأدوات لإعادة الادماج.
واستعرض مدير المؤسسة السجنية إدريس التزاني، في هذا الاطار مجموعة من المعطيات، أظهرت مدى انخراط المؤسسة في مشروع متكامل لإعادة تأهيل السجناء وتزويدهم بأدوات الاندماج بعد الإفراج.
وتشير الاحصائيات في ما يخ القطاع التعليمي داخل المؤسسة، إلى أن أكثر من 400 نزيل يتابعون دراستهم بمختلف المستويات. منهم 279 نزيلاً ونزيلة مسجلون في التعليم الجامعي، في وقت يستعد فيه 84 منهم لاجتياز امتحانات الباكالوريا كمترشحين أحرار.
ويتابع 49 نزيلاً في السجن المحلي لوداية دراستهم في الإعدادي، و11 آخرون في الابتدائي، بينما يستفيد 95 نزيلاً من برامج محو الأمية التي تسعى إلى منحهم أدوات بسيطة لكنها فعالة للحياة الكريمة بعد السجن.
كما يمثل التكوين المهني بدوره ركيزة أساسية في هذا المسار الإصلاحي، حيث تُوفر المؤسسة 18 شعبة مختلفة لتعليم الحرف والمهن، وهو ما يمنح النزلاء فرصًا حقيقية لإعادة بناء ذواتهم المهنية، وربما تحقيق اكتفاء ذاتي أو ولوج عالم الشغل بعد الإفراج.
ملصقات