دولي

حصيلة مرعبة.. خسائر أميركية بمئات المليارات منذ 11 شتنبر


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 سبتمبر 2021

مثّل التدخل الأميركي في أفغانستان لملاحقة تنظيم القاعدة الارهابي في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، بوابة الدخول إلى المستنقع الأفغاني، ليس فقط لتعقد المشهد عسكريا وأمنيا، بل لفداحة تكاليف البقاء طيلة 20 عاما في تلك البلاد.ووفق تقارير رسمية وعسكرية أميركية، تسبب التدخل في أفغانستان في أكبر إنفاق للولايات المتحدة في التاريخ، سواء من الناحية العسكري أو من ناحية المساعدات اللاحقة للتدخل العسكري.وكان الهدف المعلن لهذا الانفاق هو شل قدرة التنظيمات الإرهابية على ضرب واشنطن مرة أخرى، لكن مراقبين يرون أن هذا الهدف كلّف الولايات المتحدة أكثر مما يستحق، إذ قُدرت الخسائر إجمالا بنحو تريليون دولار أميركي خلال 20 عاما من الحرب.88 مليار دولار للمساعداتويكشف تقرير صادر عن "البيت الأبيض" في يونيو الماضي، وقبيل سيطرة طالبان على أفغانستان أن المساعدات، التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية جراء التدخل الأمريكي هناك تُقدّر بأكثر من 124 مليار دولار أميركي.وقسّم التقرير المساعدات التي قُدمت عقب بدء الوجود الأميركي في أفغانستان منذ 2002 حتى الانسحاب في 2021، إلى عدة أفرع، أولها مساعدات عسكرية موجهة لقوات الأمن الأفغانية بإجمالي 88 مليار دولار، و36 مليار دولار مساعدات غير أمنية أو عسكرية.وكان من المُقرر أن تمنح واشنطن لقوات الأمن الأفغانية مساعدات بنحو 6.3 مليار دولار خلال عامي 2021 و2022، وهو ما ناقشه مجلس النواب الأميركي بالفعل، إلا أن سيطرة طالبان على البلاد ييجعل هذا المبلغ عرضة للتجميد المؤقت.837 مليار دولار للحربوذكر تقرير حديث لمكتب "المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان"، أحد الأجهزة الرقابية الأميركية، أن واشنطن أنفقت خلال 20 عاماً من الحرب قرابة 837 مليار دولار، مما يرفع حجم الخسائر الأمريكية إلى 961 مليار دولار، أو قرابة تريليون دولار، وفق تقديرات أخرى، بعد إضافة 124 مليار دولار قيمة المساعدات المعلن عنها من البيت الأبيض.ويرى مراقبون ومحللون أن التريليون دولار أُنفقت بسخاء، لكن نجاح واشنطن في تحقيق هدف الاستقرار في أفغانستان مشكوك فيه ولم يتحقق بالقدر الموازي للمبالغ التي أُنفقت من أجله، فيما يعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الهدف تحقق بمنع وصول الإرهاب إلى واشنطن مرة أخرى.تقديرات مغلوطةويُرجع رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء محمود منصور، عدم تحقيق المليارات أهدافها إلى الاستناد لمعلومات وتقديرات مغلوطة قُدمت من الأجهزة الأمنية إلى الإدارة الأميركية، وأدت لقرارات خاطئة.ويقول منصور في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن واشنطن خسرت المليارات في أفغانستان، بسبب نظرها لنفسها كقوة عُظمى دون تعاون مع الدول ذات المعرفة الحقيقية بمسرح العمليات عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا، ورغم مساعدة الغرب لها فإنها كانت ترى نفسها قائدا بلا شريك.ويوضح الخبير الاستراتيجي، أن التحركات الأمريكية المنفردة قُوبلت مؤخرا بنزعة استقلال أوروبي عن واشنطن، وتصاعد النمو الصيني والروسي في الأعوام الأخيرة، ما دفع أمريكا لسياسة الهروب الكبير، من مواقع مثل أفغانستان أو العراق، وكذلك لوقف نزيف الخسائر المليارية.

مثّل التدخل الأميركي في أفغانستان لملاحقة تنظيم القاعدة الارهابي في أعقاب أحداث 11 سبتمبر، بوابة الدخول إلى المستنقع الأفغاني، ليس فقط لتعقد المشهد عسكريا وأمنيا، بل لفداحة تكاليف البقاء طيلة 20 عاما في تلك البلاد.ووفق تقارير رسمية وعسكرية أميركية، تسبب التدخل في أفغانستان في أكبر إنفاق للولايات المتحدة في التاريخ، سواء من الناحية العسكري أو من ناحية المساعدات اللاحقة للتدخل العسكري.وكان الهدف المعلن لهذا الانفاق هو شل قدرة التنظيمات الإرهابية على ضرب واشنطن مرة أخرى، لكن مراقبين يرون أن هذا الهدف كلّف الولايات المتحدة أكثر مما يستحق، إذ قُدرت الخسائر إجمالا بنحو تريليون دولار أميركي خلال 20 عاما من الحرب.88 مليار دولار للمساعداتويكشف تقرير صادر عن "البيت الأبيض" في يونيو الماضي، وقبيل سيطرة طالبان على أفغانستان أن المساعدات، التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية جراء التدخل الأمريكي هناك تُقدّر بأكثر من 124 مليار دولار أميركي.وقسّم التقرير المساعدات التي قُدمت عقب بدء الوجود الأميركي في أفغانستان منذ 2002 حتى الانسحاب في 2021، إلى عدة أفرع، أولها مساعدات عسكرية موجهة لقوات الأمن الأفغانية بإجمالي 88 مليار دولار، و36 مليار دولار مساعدات غير أمنية أو عسكرية.وكان من المُقرر أن تمنح واشنطن لقوات الأمن الأفغانية مساعدات بنحو 6.3 مليار دولار خلال عامي 2021 و2022، وهو ما ناقشه مجلس النواب الأميركي بالفعل، إلا أن سيطرة طالبان على البلاد ييجعل هذا المبلغ عرضة للتجميد المؤقت.837 مليار دولار للحربوذكر تقرير حديث لمكتب "المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان"، أحد الأجهزة الرقابية الأميركية، أن واشنطن أنفقت خلال 20 عاماً من الحرب قرابة 837 مليار دولار، مما يرفع حجم الخسائر الأمريكية إلى 961 مليار دولار، أو قرابة تريليون دولار، وفق تقديرات أخرى، بعد إضافة 124 مليار دولار قيمة المساعدات المعلن عنها من البيت الأبيض.ويرى مراقبون ومحللون أن التريليون دولار أُنفقت بسخاء، لكن نجاح واشنطن في تحقيق هدف الاستقرار في أفغانستان مشكوك فيه ولم يتحقق بالقدر الموازي للمبالغ التي أُنفقت من أجله، فيما يعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الهدف تحقق بمنع وصول الإرهاب إلى واشنطن مرة أخرى.تقديرات مغلوطةويُرجع رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء محمود منصور، عدم تحقيق المليارات أهدافها إلى الاستناد لمعلومات وتقديرات مغلوطة قُدمت من الأجهزة الأمنية إلى الإدارة الأميركية، وأدت لقرارات خاطئة.ويقول منصور في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن واشنطن خسرت المليارات في أفغانستان، بسبب نظرها لنفسها كقوة عُظمى دون تعاون مع الدول ذات المعرفة الحقيقية بمسرح العمليات عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا، ورغم مساعدة الغرب لها فإنها كانت ترى نفسها قائدا بلا شريك.ويوضح الخبير الاستراتيجي، أن التحركات الأمريكية المنفردة قُوبلت مؤخرا بنزعة استقلال أوروبي عن واشنطن، وتصاعد النمو الصيني والروسي في الأعوام الأخيرة، ما دفع أمريكا لسياسة الهروب الكبير، من مواقع مثل أفغانستان أو العراق، وكذلك لوقف نزيف الخسائر المليارية.



اقرأ أيضاً
مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة