مراكش

حصري.. هكذا قادت “خريطة كنز القنارية” الملعون بمراكش المنقبين إلى نهاية صادمة


جلال المنادلي نشر في: 26 يوليو 2023

بين قبضة الأمن وقسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش، انتهت قصة المنقبين الذين ظلوا يحفرون لأسابيع تحت باطن أرض رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة، بعدما أن أغرتهم "خريطة" بوجود كنز عظيم، سيُفضي إخراجه إلى رفاهية صاحب الرياض ومن معه من المتورطين الذين صدّقوه وتبعوه، قبل أن ينتهي بهم الأمر إلى نهاية صادمة.

والمثير في قصة “كنز القنارية” أن صاحب الرياض، الذي كان يأمل أن يتمخّض باطنه فيلد ذهبا، لم يكن من الطبقة الدنيا، أو من دون مستوى تعليمي، بل مهندس ولديه مكتب للدراسات، ومن معه أشخاص من الطبقة المتوسطة، بينهم فقيه ظلوا ينقبون لأسابيع دون أن يشعر بهم أحد من الجيران المجاورين.

“هوس” وجود كنز في باطن الرياض، حسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها "كشـ24"، انطلق بناءا على خريطة مفترضة للكنز، وبدأت في الأول بحفر 5 أمتار تحت باطن الأرض، ثم اتجهت عملية الحفر بشكل أفقي لمسافة 20 مترا، قبل أن تتحول عملية الحفر يسارا لمسافة 20 مترا أخرى، قبل أن تتجه عملية الحفر إلى الأمام بشكل أفقي لمسافة 3 أمتار، وإلى هذه المسافة بالتحديد وقع ما لم يكن في الحسبان حيث وقع انهيار أرضي من تحت أقدام المنقبين، فيما رجحت مصادرنا أن يكون الأمر يتعلق بوجود "خطارة" بموقع الحفر ما أدى إلى اختناقات وإغماءات داخل النفق العميق.

وأشارت المعطيات ذاتها أن المنقبين كانوا يجمعون أكوام التراب في أكياس ويخرجونها من تحت باطن الأرض، ويكدسونها بداخل الرياض، دون المغامرة بالتخلص منها خارج الرياض لعدم إثارة الشكوك وافتضاح أمرهم.

ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم ازيد من خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.

بين قبضة الأمن وقسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش، انتهت قصة المنقبين الذين ظلوا يحفرون لأسابيع تحت باطن أرض رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة، بعدما أن أغرتهم "خريطة" بوجود كنز عظيم، سيُفضي إخراجه إلى رفاهية صاحب الرياض ومن معه من المتورطين الذين صدّقوه وتبعوه، قبل أن ينتهي بهم الأمر إلى نهاية صادمة.

والمثير في قصة “كنز القنارية” أن صاحب الرياض، الذي كان يأمل أن يتمخّض باطنه فيلد ذهبا، لم يكن من الطبقة الدنيا، أو من دون مستوى تعليمي، بل مهندس ولديه مكتب للدراسات، ومن معه أشخاص من الطبقة المتوسطة، بينهم فقيه ظلوا ينقبون لأسابيع دون أن يشعر بهم أحد من الجيران المجاورين.

“هوس” وجود كنز في باطن الرياض، حسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها "كشـ24"، انطلق بناءا على خريطة مفترضة للكنز، وبدأت في الأول بحفر 5 أمتار تحت باطن الأرض، ثم اتجهت عملية الحفر بشكل أفقي لمسافة 20 مترا، قبل أن تتحول عملية الحفر يسارا لمسافة 20 مترا أخرى، قبل أن تتجه عملية الحفر إلى الأمام بشكل أفقي لمسافة 3 أمتار، وإلى هذه المسافة بالتحديد وقع ما لم يكن في الحسبان حيث وقع انهيار أرضي من تحت أقدام المنقبين، فيما رجحت مصادرنا أن يكون الأمر يتعلق بوجود "خطارة" بموقع الحفر ما أدى إلى اختناقات وإغماءات داخل النفق العميق.

وأشارت المعطيات ذاتها أن المنقبين كانوا يجمعون أكوام التراب في أكياس ويخرجونها من تحت باطن الأرض، ويكدسونها بداخل الرياض، دون المغامرة بالتخلص منها خارج الرياض لعدم إثارة الشكوك وافتضاح أمرهم.

ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم ازيد من خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.



اقرأ أيضاً
“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
مراكش

الممثلة المصرية نيللي كريم تستمتع بزيارتها لمراكش+صور
شاركت الممثلة المصرية نيللي كريم، صورا جديدة لها في أحدث ظهور من مدينة مراكش عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.وظهرت الفنانة المصرية وهي تستمتع بأجواء مدينة النخيل حيث زارت ساحة جامع الفنا ومجموعة من الأزقة بالمدينة القديمة. وتأتي زيارة نيللي لمراكش من أجل حضور فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من أسبوع القفطان المنظ بالمدينة الحمراء.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت خلال الفترة الماضية وجهة مفضلة للعديد من النجوم العرب والعالميين الذين يرغبون في الاستمتاع بجوها الفريد.
مراكش

بالصور.. ترتيبات أمنية مكثفة بساحة جامع الفنا تواكب مهرجان كناوة شو
تعيش ساحة جامع الفنا ومحيطها، مساء اليوم الجمعة 9 ماي، حالة من التأهب والانتشار الأمني المكثف، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في إطار الترتيبات الأمنية الخاصة بتأمين فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان "كناوة شو"، الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الخميس، ويستمر إلى غاية يوم الأحد 10 ماي الجاري.ويأتي هذا الانتشار الأمني بتعليمات مباشرة من والي الأمن محمد امشيشو، حرصًا على ضمان السير العادي لهذه التظاهرة الثقافية والفنية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من المواطنين والزوار الأجانب.ويستقطب المهرجان، الذي أضحى موعدًا سنويًا بارزًا في الأجندة الثقافية للمدينة الحمراء، آلاف الزوار من داخل مراكش وخارجها، مما استدعى اعتماد خطة استراتيجية شمولية لتأمين مختلف الفضاءات المرتبطة بالفعالية.وتشرف على تنفيذ هذه الخطة جميع التشكيلات الأمنية التابعة للمنطقة، بإشراف مباشر من رئيس المنطقة الأمنية هشام فرحات، إلى جانب رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور، الذين يتابعون عن كثب التنسيق الميداني لضمان انسيابية الحركة وتنظيم الحشود، خاصة مع تزامن المهرجان مع عطلة نهاية الأسبوع والعطلة المدرسية، ما يرفع من عدد الوافدين على المدينة.وتراهن السلطات الأمنية بمراكش على الحفاظ على الأمن العام وضمان أجواء احتفالية آمنة، ترقى إلى تطلعات الزوار وتدعم مكانة المدينة كوجهة سياحية وثقافية متميزة.
مراكش

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة احياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة