

مراكش
حصري.. هكذا قادت “خريطة كنز القنارية” الملعون بمراكش المنقبين إلى نهاية صادمة
بين قبضة الأمن وقسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش، انتهت قصة المنقبين الذين ظلوا يحفرون لأسابيع تحت باطن أرض رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة، بعدما أن أغرتهم "خريطة" بوجود كنز عظيم، سيُفضي إخراجه إلى رفاهية صاحب الرياض ومن معه من المتورطين الذين صدّقوه وتبعوه، قبل أن ينتهي بهم الأمر إلى نهاية صادمة.
والمثير في قصة “كنز القنارية” أن صاحب الرياض، الذي كان يأمل أن يتمخّض باطنه فيلد ذهبا، لم يكن من الطبقة الدنيا، أو من دون مستوى تعليمي، بل مهندس ولديه مكتب للدراسات، ومن معه أشخاص من الطبقة المتوسطة، بينهم فقيه ظلوا ينقبون لأسابيع دون أن يشعر بهم أحد من الجيران المجاورين.
“هوس” وجود كنز في باطن الرياض، حسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها "كشـ24"، انطلق بناءا على خريطة مفترضة للكنز، وبدأت في الأول بحفر 5 أمتار تحت باطن الأرض، ثم اتجهت عملية الحفر بشكل أفقي لمسافة 20 مترا، قبل أن تتحول عملية الحفر يسارا لمسافة 20 مترا أخرى، قبل أن تتجه عملية الحفر إلى الأمام بشكل أفقي لمسافة 3 أمتار، وإلى هذه المسافة بالتحديد وقع ما لم يكن في الحسبان حيث وقع انهيار أرضي من تحت أقدام المنقبين، فيما رجحت مصادرنا أن يكون الأمر يتعلق بوجود "خطارة" بموقع الحفر ما أدى إلى اختناقات وإغماءات داخل النفق العميق.
وأشارت المعطيات ذاتها أن المنقبين كانوا يجمعون أكوام التراب في أكياس ويخرجونها من تحت باطن الأرض، ويكدسونها بداخل الرياض، دون المغامرة بالتخلص منها خارج الرياض لعدم إثارة الشكوك وافتضاح أمرهم.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم ازيد من خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.
بين قبضة الأمن وقسم المستعجلات بمستشفى محمد السادس بمراكش، انتهت قصة المنقبين الذين ظلوا يحفرون لأسابيع تحت باطن أرض رياض بحي القنارية بالمدينة العتيقة، بعدما أن أغرتهم "خريطة" بوجود كنز عظيم، سيُفضي إخراجه إلى رفاهية صاحب الرياض ومن معه من المتورطين الذين صدّقوه وتبعوه، قبل أن ينتهي بهم الأمر إلى نهاية صادمة.
والمثير في قصة “كنز القنارية” أن صاحب الرياض، الذي كان يأمل أن يتمخّض باطنه فيلد ذهبا، لم يكن من الطبقة الدنيا، أو من دون مستوى تعليمي، بل مهندس ولديه مكتب للدراسات، ومن معه أشخاص من الطبقة المتوسطة، بينهم فقيه ظلوا ينقبون لأسابيع دون أن يشعر بهم أحد من الجيران المجاورين.
“هوس” وجود كنز في باطن الرياض، حسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها "كشـ24"، انطلق بناءا على خريطة مفترضة للكنز، وبدأت في الأول بحفر 5 أمتار تحت باطن الأرض، ثم اتجهت عملية الحفر بشكل أفقي لمسافة 20 مترا، قبل أن تتحول عملية الحفر يسارا لمسافة 20 مترا أخرى، قبل أن تتجه عملية الحفر إلى الأمام بشكل أفقي لمسافة 3 أمتار، وإلى هذه المسافة بالتحديد وقع ما لم يكن في الحسبان حيث وقع انهيار أرضي من تحت أقدام المنقبين، فيما رجحت مصادرنا أن يكون الأمر يتعلق بوجود "خطارة" بموقع الحفر ما أدى إلى اختناقات وإغماءات داخل النفق العميق.
وأشارت المعطيات ذاتها أن المنقبين كانوا يجمعون أكوام التراب في أكياس ويخرجونها من تحت باطن الأرض، ويكدسونها بداخل الرياض، دون المغامرة بالتخلص منها خارج الرياض لعدم إثارة الشكوك وافتضاح أمرهم.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن المهندس المتهم الرئيسي في هذه القضية لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث، وذلك عقب التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الأربعة المعتقلين و المتورطين في عملية الحفر والتنقيب عن الكنز، والذي سينضاف إليهم إلى جانب المغمى عليهم إلى حين تماثلهم للشفاء بعد نقلهم إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
جدير بالذكر أن حي القنارية بالمدينة العتيقة لمراكش شهد مساء أمس الثلاثاء 25 يوليوز، حالة استنفار ، واوقات عصيبة بعد محاولة سبعة اشخاص، استخراج كنز مفترض من داخل رياض بالحي، ما انتهى باعتقال اربعة منهم واختناق ثلاثة، استدعى انتشال اثنين منهم ازيد من خمس ساعات من الجهود المتواصلة لفرق الانقاذ، وهو ما واكبته كشـ24 الى غاية انتهاء العملية.
ملصقات
