جهوي

حصري :مشجع مسفيوي يصارع الموت بعد عودته من مقابلة الوداد ويتعرض لحادثة سير خطيرة


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2014

تعرض مشجع نادي أولمبيك أسفي، "م.ح" البالغ من العمر 18، والذي يعد من أبرز مشجعي القرش المسفيوي، لإصابات بليغة على مستوى الرأس وكسور متعددة بإحدى رجليه، بعد أن صدمته سيارة على مستوى الطريق السيار الرابطة بين البيضاء ومدينة الجديدة، وذلك مباشرة بعد عودته رفقة عدد من محبي الفريق من مدينة الدارالبيضاء حيث كانوا قد تابعوا مقابلة الفريق العبدي ضد فريق الودادي البيضاوي والتي انتهت بفوز هذا الأخير بهدف نظيف.

وعبر محمد الكاوي رئيس جمعية عشاق أولمبيك أسفي ل "صحيفة الناس"، بأن الشاب مازال يصارع الموت بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، متأثرا بجروحه البليغة، حيث كان قد عانى من الإهمال بالمستشفى الجديدي، وفي غياب تام لمسؤولي الفريق العبدي، حيث قام أعضاء من الجمعية على توفير سيارة إسعاف عملت على نقل الضحية صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث مازال يرقد هناك، ويخضع لفحوصات بواسطة الأشعة، وتتبع مستمر لحالته الحرجة.

وكشف محمد الكاوي، بأن الشاب المذكور، كان قد عجز عن توفير تذكرة العودة إلى آسفي رفقة مشجع آخر، وسارعا إلى الاختباء داخل صندوق حافلة كانت تقل عناصر أخرى من مشجعي أولمبيك آسفي، قبل أن يفاجئا بتوقف الحافلة بالطريق السيار، حيث سارع بعدها مساعد السائق إلى طردهما، قبل أن يفاجأ الضحية وهو يهم بقطع الطريق إلى الجهة المقابلة بسيارة، تسير بسرعة فائقة، حيث صدمته، قبل أن يتم نقله صوب المستشفى المحلي بأزمور، وبعدها نحو مستشفى مولاي عبد الله بالجديدة.

وعبرت عائلة الشاب، بأن جمعية عشاق أولمبيك أسفي، هي نقطة الضوء الوحيدة التي تتابع حياة ابنهم الذي يصارع الموت، وسط تفرج مسيري الأولمبيك، الذي لم يتحمل أي فرد منهم عناء التنقل لتتبع حالته، ومساندتهم في محنته، وأن الحادث الفظيع كان حب الفريق العبدي متسببا فيه. وأضاف الكاوي، بأن تعامل مسيري الفريق مع محبين وجماهير تضحي بأرواحها من أجل مساندة الفريق ودعمه، رغم النتائج الهزيلة التي يتم تحقيقها، والتدبير العشوائي، الذي يطبع تسيير الفريق العبدي، وهو التسيير الذي لم يراعي محبين وجماهير تعاني ظروف صعبة من التنقل إلى مدن أخرى من أجل دعم فريق، يبدو أن تدبيره الإداري، وقيادته التقنية، مازالا لم يستوعبا بعد مفهوم الألم الذي يعاني من آلاف المحبين، الذين يتوقون إلى فريق قوي، وأنه هناك محبين ومشجعين مهوسين بفريق يحصد الهزائم المتتالية، ولم تمنع المسافات وغياب الإمكانيات المالية من التنقل صوب مدن بعيدة، لرسم معالم حب للفريق، يبدو حتى أن عددا ممن قطر بهم سقف التسيير، لا يملكون هذا الحب، ولا يملكون مفهوم حب يقودك إلى أن تتنقل لمساندة فريق نحو مدن بعيدة.
حصري :مشجع مسفيوي يصارع الموت بعد عودته من مقابلة الوداد ويتعرض لحادثة سير خطيرة

تعرض مشجع نادي أولمبيك أسفي، "م.ح" البالغ من العمر 18، والذي يعد من أبرز مشجعي القرش المسفيوي، لإصابات بليغة على مستوى الرأس وكسور متعددة بإحدى رجليه، بعد أن صدمته سيارة على مستوى الطريق السيار الرابطة بين البيضاء ومدينة الجديدة، وذلك مباشرة بعد عودته رفقة عدد من محبي الفريق من مدينة الدارالبيضاء حيث كانوا قد تابعوا مقابلة الفريق العبدي ضد فريق الودادي البيضاوي والتي انتهت بفوز هذا الأخير بهدف نظيف.

وعبر محمد الكاوي رئيس جمعية عشاق أولمبيك أسفي ل "صحيفة الناس"، بأن الشاب مازال يصارع الموت بقسم العناية المركزة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، متأثرا بجروحه البليغة، حيث كان قد عانى من الإهمال بالمستشفى الجديدي، وفي غياب تام لمسؤولي الفريق العبدي، حيث قام أعضاء من الجمعية على توفير سيارة إسعاف عملت على نقل الضحية صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث مازال يرقد هناك، ويخضع لفحوصات بواسطة الأشعة، وتتبع مستمر لحالته الحرجة.

وكشف محمد الكاوي، بأن الشاب المذكور، كان قد عجز عن توفير تذكرة العودة إلى آسفي رفقة مشجع آخر، وسارعا إلى الاختباء داخل صندوق حافلة كانت تقل عناصر أخرى من مشجعي أولمبيك آسفي، قبل أن يفاجئا بتوقف الحافلة بالطريق السيار، حيث سارع بعدها مساعد السائق إلى طردهما، قبل أن يفاجأ الضحية وهو يهم بقطع الطريق إلى الجهة المقابلة بسيارة، تسير بسرعة فائقة، حيث صدمته، قبل أن يتم نقله صوب المستشفى المحلي بأزمور، وبعدها نحو مستشفى مولاي عبد الله بالجديدة.

وعبرت عائلة الشاب، بأن جمعية عشاق أولمبيك أسفي، هي نقطة الضوء الوحيدة التي تتابع حياة ابنهم الذي يصارع الموت، وسط تفرج مسيري الأولمبيك، الذي لم يتحمل أي فرد منهم عناء التنقل لتتبع حالته، ومساندتهم في محنته، وأن الحادث الفظيع كان حب الفريق العبدي متسببا فيه. وأضاف الكاوي، بأن تعامل مسيري الفريق مع محبين وجماهير تضحي بأرواحها من أجل مساندة الفريق ودعمه، رغم النتائج الهزيلة التي يتم تحقيقها، والتدبير العشوائي، الذي يطبع تسيير الفريق العبدي، وهو التسيير الذي لم يراعي محبين وجماهير تعاني ظروف صعبة من التنقل إلى مدن أخرى من أجل دعم فريق، يبدو أن تدبيره الإداري، وقيادته التقنية، مازالا لم يستوعبا بعد مفهوم الألم الذي يعاني من آلاف المحبين، الذين يتوقون إلى فريق قوي، وأنه هناك محبين ومشجعين مهوسين بفريق يحصد الهزائم المتتالية، ولم تمنع المسافات وغياب الإمكانيات المالية من التنقل صوب مدن بعيدة، لرسم معالم حب للفريق، يبدو حتى أن عددا ممن قطر بهم سقف التسيير، لا يملكون هذا الحب، ولا يملكون مفهوم حب يقودك إلى أن تتنقل لمساندة فريق نحو مدن بعيدة.
حصري :مشجع مسفيوي يصارع الموت بعد عودته من مقابلة الوداد ويتعرض لحادثة سير خطيرة


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة