

مراكش
حصري.. مباراة المرشدين السياحيين بمراكش تفضح “فوكيد” و”كشـ24″ تكشف التفاصيل
علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع أن الشرطة السياحية بمراكش، أوقفت يوم أمس الإثنين 29 ماي الجاري، مرشدا سياحيا مزورا "فوكيد"، بعد أربع سنوات من العمل كمرشد سياحي مرخص له من طرف وزارة السياحة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر وهو في الثلاثينيات من عمره، بدأ الإرشاد السياحي منذ سنة 2018، وكان معروفا في أوساط ممتهني الإرشاد السياحي وكذا الشرطة السياحية، بكونه مرشدا سياحا مرخصا له، قبل أن يفتضح أمره بسبب مباراة المرشدين السياحيين التي نظمتها وزارة السياحة للمرشدين السياحيين غير المرخصين.
واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن المعني، الذي كان يتوفر على حامل "بادج" عليه شعار الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، الذي تمنحه هذه الأخيرة للمرشدين المرخص لهم فقط، كان من بين المرشحين لإجتياز المباراة المذكورة، وصادف في اللجنة المسؤولة على التنظيم عناصر من الشرطة السياحية، الذين استفسروه عن سبب حضوره لإجتياز المباراة رغم كونه مرشدا سياحيا مرخصا له، ليخبرهم بأنه "فوكيد".
وبعد مرور المباراة، عاد المعني بالأمر إلى مزاولة نشاطه، قبل أن يصادف للمرة الثانية نفس عناصر الشرطة السياحية الذين صادفهم يوم المباراة، عندما كان في جولة سياحية يوم أمس رفقة وفد من السياح الإسبان بمدرسة بن يوسف، وهو ما دفعهم لتوقيفه من أجل الوقوف على حيثيات تواجده بهذه المعلمة رغم إقراره سابقا بكونه فوكيد"، لكنه ادعى هذه المرة بأنه مرشدا سياحيا مرخصا له، وهو ما أثار شكوك العناصر الأمنية التي قامت بالتحقق من هويته ليتبين لهم بأن المعني بالأمر يمارس الإرشاد السياحي منذ 4 سنوات بدون رخصة، وباعتماد مزور، ليتم توقيفه في عين المكان، من أجل التزوير وانتحال صفة مرشد سياحي.
ومن شأن هذه القضية أن تورط الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش، التي يبقى على عاتقها مراقبة القطاع، سيما وأن المعني بالأمر كان يتوفر على حامل "بادج" يحمل شعارها، وهو الحامل الذي لا يمنح إلا للمرشدين السياحيين المرخصين، وفق ما أفاد به مهني لـ"كشـ24"، فضلا عن كون المعني بالأمر يمارس المهنة منذ أربع سنوات، وهوما يطرح العديد من التساؤلات، حول دور الجمعية في مراقبة المرشدين السياحيين التابعين لها، وحول ما إذا كانت على علم بهذه القضية.
علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع أن الشرطة السياحية بمراكش، أوقفت يوم أمس الإثنين 29 ماي الجاري، مرشدا سياحيا مزورا "فوكيد"، بعد أربع سنوات من العمل كمرشد سياحي مرخص له من طرف وزارة السياحة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر وهو في الثلاثينيات من عمره، بدأ الإرشاد السياحي منذ سنة 2018، وكان معروفا في أوساط ممتهني الإرشاد السياحي وكذا الشرطة السياحية، بكونه مرشدا سياحا مرخصا له، قبل أن يفتضح أمره بسبب مباراة المرشدين السياحيين التي نظمتها وزارة السياحة للمرشدين السياحيين غير المرخصين.
واستنادا للمعطيات ذاتها، فإن المعني، الذي كان يتوفر على حامل "بادج" عليه شعار الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، الذي تمنحه هذه الأخيرة للمرشدين المرخص لهم فقط، كان من بين المرشحين لإجتياز المباراة المذكورة، وصادف في اللجنة المسؤولة على التنظيم عناصر من الشرطة السياحية، الذين استفسروه عن سبب حضوره لإجتياز المباراة رغم كونه مرشدا سياحيا مرخصا له، ليخبرهم بأنه "فوكيد".
وبعد مرور المباراة، عاد المعني بالأمر إلى مزاولة نشاطه، قبل أن يصادف للمرة الثانية نفس عناصر الشرطة السياحية الذين صادفهم يوم المباراة، عندما كان في جولة سياحية يوم أمس رفقة وفد من السياح الإسبان بمدرسة بن يوسف، وهو ما دفعهم لتوقيفه من أجل الوقوف على حيثيات تواجده بهذه المعلمة رغم إقراره سابقا بكونه فوكيد"، لكنه ادعى هذه المرة بأنه مرشدا سياحيا مرخصا له، وهو ما أثار شكوك العناصر الأمنية التي قامت بالتحقق من هويته ليتبين لهم بأن المعني بالأمر يمارس الإرشاد السياحي منذ 4 سنوات بدون رخصة، وباعتماد مزور، ليتم توقيفه في عين المكان، من أجل التزوير وانتحال صفة مرشد سياحي.
ومن شأن هذه القضية أن تورط الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش، التي يبقى على عاتقها مراقبة القطاع، سيما وأن المعني بالأمر كان يتوفر على حامل "بادج" يحمل شعارها، وهو الحامل الذي لا يمنح إلا للمرشدين السياحيين المرخصين، وفق ما أفاد به مهني لـ"كشـ24"، فضلا عن كون المعني بالأمر يمارس المهنة منذ أربع سنوات، وهوما يطرح العديد من التساؤلات، حول دور الجمعية في مراقبة المرشدين السياحيين التابعين لها، وحول ما إذا كانت على علم بهذه القضية.
ملصقات
