في متابعتها لقضية المستشار الجماعي وعضو مجلس مقاطعة المنارة" لحسن حبيبو"، فقد أكد في تصريح حصري ل"كِشـ24" عن ظروف وملابسات واقعة إتهامه بضبطه رفقة فتاة قاصر إحدى النوادي الليلية بمراكش.
وصرح على أن الواقعة تعود إلى صبيحة السبت 13 دجنبر 2014، حينما سمع طرق باب منزله المتواجد بالمحاميد القديم، وعندما هم بفتح بابه تفاجأ بشخصين يقتحمان منزله ويخرجانه بالقوة إلى الشارع العمومي والإعتداء عليه بالضرب وتوجيه وابل من السب والشتم والوعيد بالإبتعاد عن إبنتهم، وإتهامه بكونه له علاقة معها، حيث حال تدخل بعض المواطنين من مواصلة الإعتداء عليه.
مضيفا أن المعتدي الأول وهو أب الفتاة في 48 من العمر يشتغل موظفا بالسجن المدني بالوداية مطلق من زوجته (أم الفتاة ) قام بسبه وشتمه أمام مرأى ومسمع الجميع ليقوم إبنه البالغ من العمر حوالي 26 سنة بعد ذلك بالإعتداء عليه بالضرب.
هذا ما دفع المستشار الجماعي إلى التقدم صبيحة يوم الإعتداء بشكاية لدى الدائرة العاشرة بالمحاميد معززة بشهادة طبية ( تتوفر كش24 على نسخة منها) تحدد مدة العجز في مدة 21 يوما، ضد الأب وإبنه متهما إياهم بالإعتداء عليه وإتهامه بكون له علاقة معها.
المعتديان يضيف " لحسن حبيبو" كانا يترصدانه منذ مدة خصوصا الإبن الذي يشتغل مع مستشار جماعي آخر بنفس المنطقة حيث في أكثر من مرة كان يلمح له بكونه يجب أن يبتعد عن الساحة السياسية ويفسح المجال للمستشار الذي يستغل معه، ما يؤكد بالملموس (يضيف المعتدى عليه) كون إتهامه بهذا الأمر لا يعدو إلا أن تكون حربا سياسية في المنطقة وجميع ساكنة المحاميد على علم بهذا الأمر.
وإرتباطا بواقعة الإعتداء فقد تم الإستماع حسب مصادرنا، إلى الأم المطلقة وإبنتها من طرف عناصر الدائرة العاشرة حيث صرحت الفتاة على أنها تنفي جملة وتفصيلا كل الإتهامات الصادرة عن أبوها وأنها لاتربطها أية علاقة مع المستشار الجماعي .
من جهة أخرى، أضاف المعتدى عليه على أنه لو كان بالفعل له علاقة مع الفتاة البالغة من العمر 21 سنة (أي أنها راشد وليست قاصر كما إدعى أبوها ) كان واجبا عليه في تلك اللحظة أن يتم إخبار عناصر الأمن ويتم إيقافه في حالة التلبس، وليس التهجم والإعتداء عليه أمام أسرته وجيرانه مؤكدا أن حيثيات الواقعة واضحة وأنها حرب سياسية قبل الأوان بمنطقة المحاميد.
في ذات السياق، فقد علمت " كش24" وهي تتابع هذا الموضوع على أنه سيتم إحالة هذا الملف على أنظار النيابة العامة فور إنتهاء عناصر الدائرة الأمنية العاشرة بالمحاميد من التحقيق مع كل الأطراف والإستماع إلى الشهود حتى يتسنى الحسم في هذه القضية من طرف القضاء والتي إستأثرت الرأي العام بمنطقة المحاميد مراكش.