

وطني
حصري.. قنطرة تتحرك تحت عجلات السيارات والشاحنات بالطريق السريع الرابط بين البيضاء والجديدة
علمت كشـ24، من عدد من مستعملي الطريق السيار، الرابط بين مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة، الخطر المحدق الذي بات يتربص بعدد من المواطنين والمواطنات، من مستعملي قنطرة تقع بالطريق السيار، على مستوى بدال حد السوالم في إتجاه البئر الجديد، وبالضبط المخرج المؤدي إلى الجماعة الحضرية حد السوالم، حيث أصبحت هذه القنطرة اليوم رغم حداثة بنائها، تشكل خطرا كبيرا على حياة وسلامة المارة ومستعملي الطريق.
وعاينت كشـ24 صبيحة اليوم الإثنين 18 دجنبر الجاري، مصالح فرقة كوكبة الدراجين بحد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، تعمل على إنسيابية حركة السير والمرور، وترشد مستعملي الطريق السيار، بإستعمال بدال البئر الجديد بدل بدال حد السوالم، بالموازاة مع تدخل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التي تقوم بإصلاح ما يمكن إصلاحه بهذه القنطرة، التي أضحت تتحرك تحت عجلات السيارات و العربات والشاحنات والحافلات.
وأفادت مصادر مطلعة لكشـ24، بأن وضعية هذه القنطرة، تشكل خطرا كبيرا، على حياة وسلامة مستعملي الطريق السيار، وهو الأمر الذي يستدعي تنبيه المسؤولين إلى خطرها، رغم كونها حديثة العهد، وتعتبر كذلك الممر الوحيد من حد السوالم في إتجاه برشيد، والمدخل الرئيسي من الدار البيضاء في إتجاه حد السوالم، إذ أضحى اليوم وضعها يهدد بوقوع كارثة خطيرة، في حال إستمرار وضعها وإهمالها من طرف الجهات المسؤولة.
وتعود الأسباب الأساسية في هذه الوضعية الصعبة والكارثية، التي تتواجد عليها هذه القنطرة، إلى عامل الغش في عملية البناء، وهو أمر كشف النقاب عن مجموعة من الإختلالات، في مجال تشييد القناطر بالطرق السيارة وغيرها، وهو وضع صعب وخطير وغير مقبول، يؤكد مما لا مجال يدعو للشك فيه، غياب المراقبة القبلية والبعدية والموازية، من لدن المصالح التقنية بالشركة الوطنية للطرق السيارة، ومكاتب الدراسات المتعاقد معها، باعتبارها جهة مساهمة في مشروع بناء القناطر.
لتبقى بذلك هذه القنطرة، الواقعة بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد، خير دليل على ما وصفته مصادر محلية كشـ24، بفساد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة.
علمت كشـ24، من عدد من مستعملي الطريق السيار، الرابط بين مدينة الدار البيضاء ومدينة الجديدة، الخطر المحدق الذي بات يتربص بعدد من المواطنين والمواطنات، من مستعملي قنطرة تقع بالطريق السيار، على مستوى بدال حد السوالم في إتجاه البئر الجديد، وبالضبط المخرج المؤدي إلى الجماعة الحضرية حد السوالم، حيث أصبحت هذه القنطرة اليوم رغم حداثة بنائها، تشكل خطرا كبيرا على حياة وسلامة المارة ومستعملي الطريق.
وعاينت كشـ24 صبيحة اليوم الإثنين 18 دجنبر الجاري، مصالح فرقة كوكبة الدراجين بحد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، تعمل على إنسيابية حركة السير والمرور، وترشد مستعملي الطريق السيار، بإستعمال بدال البئر الجديد بدل بدال حد السوالم، بالموازاة مع تدخل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، التي تقوم بإصلاح ما يمكن إصلاحه بهذه القنطرة، التي أضحت تتحرك تحت عجلات السيارات و العربات والشاحنات والحافلات.
وأفادت مصادر مطلعة لكشـ24، بأن وضعية هذه القنطرة، تشكل خطرا كبيرا، على حياة وسلامة مستعملي الطريق السيار، وهو الأمر الذي يستدعي تنبيه المسؤولين إلى خطرها، رغم كونها حديثة العهد، وتعتبر كذلك الممر الوحيد من حد السوالم في إتجاه برشيد، والمدخل الرئيسي من الدار البيضاء في إتجاه حد السوالم، إذ أضحى اليوم وضعها يهدد بوقوع كارثة خطيرة، في حال إستمرار وضعها وإهمالها من طرف الجهات المسؤولة.
وتعود الأسباب الأساسية في هذه الوضعية الصعبة والكارثية، التي تتواجد عليها هذه القنطرة، إلى عامل الغش في عملية البناء، وهو أمر كشف النقاب عن مجموعة من الإختلالات، في مجال تشييد القناطر بالطرق السيارة وغيرها، وهو وضع صعب وخطير وغير مقبول، يؤكد مما لا مجال يدعو للشك فيه، غياب المراقبة القبلية والبعدية والموازية، من لدن المصالح التقنية بالشركة الوطنية للطرق السيارة، ومكاتب الدراسات المتعاقد معها، باعتبارها جهة مساهمة في مشروع بناء القناطر.
لتبقى بذلك هذه القنطرة، الواقعة بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد، خير دليل على ما وصفته مصادر محلية كشـ24، بفساد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها الشركة الوطنية للطرق السيارة.
ملصقات
