المتهم الرئيسي " غاجيونوغي يوني" يبلغ من العمر 34 سنة، تم إيقافه باحدى الوكالات البنكية بشارع محمد الخامس، بعدما تعرف عليه أحد أرباب البزارات بمراكش، والذي ابتاع منه مصنوعات تقليدية مقابل أربعة أوراق نقدية من فئة 20 يورو، اكتشف أنها مزيفة.
وبعد إيقاف المتهم الرئيسي من قبل الشرطة القضائية، تم اكتشاف أنه ذو سوابق قضائية في ترويج المخدرات بفرنسا، واعترف للشرطة القضائية أيضا أن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها فرنسا، جعلته يقرر العودة إلى الاتجار بالمخدرات، قبل أن يقنعه أحد الإسبانيين، بترويج الأوراق المالية المزيفة بالمغرب.

ومن خلال إفادات المتهم لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، اعترف أنه حل بالمدينة الحمراء مطلع شهر أبريل الماضي، محملا ب40 ورقة نقدية مزيفة من فئة 20 يويو، واكترى شقة مفروشة بشارع محمد السادس، قبل أن يلتحق به كلا من شقيقه وزوجته، وشقيقته وزوجها محملين أيضا بأوراق مالية مزيفة قدرها مصدر مطلع ل"كش24" بألف يورو.

اكدت تصريحات الاظناء ، أن رحلتهم الأخيرة قد عرفت نقلهم ل50 ورقة من فئة 200 يورو، تمكنوا من ترويج 12 ورقة منها، فيما ضبطت بحوزتهم 28 ورقة أخرى من ذات الفئة، ليبقى بذلك مصير 10 ورقات في عداد المجهول.

إجراءات التوقيف والإستنطاق، تمت بحضور القنصل الفرنسي بمراكش، قبل إحالتهم على النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة تزوير وترويج عملة اجنبية مزيفة

وإلى ذلك، فقد اكد المتهم للشرطة القضائية لحظة إيقافه، أن شركائه الأربعة يتجولون بشوارع المدينة، ليتم ربط الاتصال بمصالح الأمن بالمطار، التي أوقفت العناصر الأربعة الآخرين، بعد حوالي ثلاث ساعات من إيقاف المتهم الرئيسي، لتتم إحالتهم جميعا في حالة اعتقال على الوكيل العام، والذي أحالهم بدوره على قاضي التحقيق، ليقرر الأخير إيداع ثلاثة منهم (الذكور) السجن على ذمة التحقيق، فيما قرر التحقيق مع الفتاتين في حالة سراح.

من جهة أخرى، فقد تمت إدانة المتهمين الثلاثة عشية الثلاثاء 24 شتنبر الجاري بعشر سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، فيما برأت الفتاتين من تهمتي تزوير وترويج أوراق مالية مزيفة.