حصري: عاقبها رئيسها في العمل بتنظيف الشركة فسقطت من الطابق الـ3 في هوة المصعد لتفارق الحياة بشركة “اللويزة” بمراكش
كشـ24
نشر في: 9 سبتمبر 2015 كشـ24
اهتزت شركة متخصصة في تعليب وبيع "اللويزة" بحي أزلي بمراكش، يومه الثلاثاء 8 شتنبر الجاري على وقع حادثة شغل مميتة راحت ضحيتها مستخدمة في عقدها الرابع.
وبحسب شهود عيان لـ"كشـ24"، فإن الضحية المسماة قيد حياتها "فاطمة"، كانت قد تأخرت بعض الوقت عن الحضور في الموعد المحدد لانطلاق العمل، مما جعل رئيسها في الشغل المسمى"ح" يعاقبها بتنظيف فضاء الشركة، وأثناء العملية حاولت تنظيف المصعد الذي كان تحت الصيانة والإصلاح، لتسقط في الهوة المخصصة للمصعد من الطابق الثالث على رأسها.
وتضيف مصادرنا، أن الضحية الأربعينية وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ 15 عاما واصغرهم لايتجاوزه سنه عامين، ظلت تئن وتصرخ وقتا طويلا تجاوز الساعة دون الإسراع لإنقاذها لتفارق الحياة.
الفاجعة التي نزلت على زميلاتها في العمل مثل الصاعقة والتي اهتزت لها أرجاء الشركة، تسببت في إجهاض عاملة أخرى في شهرها السابع بعدما سقطت مغمى عليها، حيث ظلت هي الأخرى دون إسعاف إلى أن فقدت جنينها.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادرنا، عن حرص مالك الشركة ورب العمل على توفير ظروف السلامة والراحة للعاملات بالشركة، يتم توجيه أصابع الإتهام للمشرف على العاملات إلى جانب شخص آخر يسمى "م"، بالإستهتار بحياتهن وهو الأمر الذي يتجلى من خلال عدم تكليف نفسه عناء وضع لافتة أمام المصعد للتنبيه بأنه تحت الصيانة.
وعلمت الجريدة، أن العاملات ينوين تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء للتنديد بطريقة تعاطي المسؤول المذكور مع الفاجعة وإرغامهن على العمل وعدم حضور جنازة زميلتهن، ولشجب تسلطه والظروف الغير الملائمة للعمل والتي يحاول فرضها داخل الشركة.
اهتزت شركة متخصصة في تعليب وبيع "اللويزة" بحي أزلي بمراكش، يومه الثلاثاء 8 شتنبر الجاري على وقع حادثة شغل مميتة راحت ضحيتها مستخدمة في عقدها الرابع.
وبحسب شهود عيان لـ"كشـ24"، فإن الضحية المسماة قيد حياتها "فاطمة"، كانت قد تأخرت بعض الوقت عن الحضور في الموعد المحدد لانطلاق العمل، مما جعل رئيسها في الشغل المسمى"ح" يعاقبها بتنظيف فضاء الشركة، وأثناء العملية حاولت تنظيف المصعد الذي كان تحت الصيانة والإصلاح، لتسقط في الهوة المخصصة للمصعد من الطابق الثالث على رأسها.
وتضيف مصادرنا، أن الضحية الأربعينية وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم يبلغ 15 عاما واصغرهم لايتجاوزه سنه عامين، ظلت تئن وتصرخ وقتا طويلا تجاوز الساعة دون الإسراع لإنقاذها لتفارق الحياة.
الفاجعة التي نزلت على زميلاتها في العمل مثل الصاعقة والتي اهتزت لها أرجاء الشركة، تسببت في إجهاض عاملة أخرى في شهرها السابع بعدما سقطت مغمى عليها، حيث ظلت هي الأخرى دون إسعاف إلى أن فقدت جنينها.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادرنا، عن حرص مالك الشركة ورب العمل على توفير ظروف السلامة والراحة للعاملات بالشركة، يتم توجيه أصابع الإتهام للمشرف على العاملات إلى جانب شخص آخر يسمى "م"، بالإستهتار بحياتهن وهو الأمر الذي يتجلى من خلال عدم تكليف نفسه عناء وضع لافتة أمام المصعد للتنبيه بأنه تحت الصيانة.
وعلمت الجريدة، أن العاملات ينوين تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء للتنديد بطريقة تعاطي المسؤول المذكور مع الفاجعة وإرغامهن على العمل وعدم حضور جنازة زميلتهن، ولشجب تسلطه والظروف الغير الملائمة للعمل والتي يحاول فرضها داخل الشركة.