

مراكش
حصري| سرقة “كِسوة الكعبة” من ڨيلا مواطن قطري بمراكش تستنفر الأجهزة الأمنية
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن ڨيلا مواطن قطري تعرضت خلال اليومين الأخيرين، للسرقة بحي تاركة بمراكش.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر تقدم بشكاية لدى المصالح الأمنية، تفيد تعرض ڨيلته لعملية سرقة شملت أغراض ومحتويات كثيرة.وبحسب المعطيات ذاتها، فإن من بين الأشياء التي تمت سرقتها خلال هذه العملية، هي "كِسوة الكعبة" كانت موجودة داخل الڨلا موضوع السرقة.وأوضح المصدر ذاته، أن التحريات التي باشرتها المصالح الامنية في هذه القضية، كشفت أن الأغراض التي تمت سرقتها من الڨلا، تم نقلها من طرف ثلاث سيارات لنقل البضائع "هوندا"، إلى سوق الخميس للمتلاشيات حيث تم عرضها للبيع.وأضاف المصدر نفسه، أن التحريات أسفرت أيضا عن توقيف 6 أشخاص ضمنهم سائقي "الهوندات" الثلاثة، بالإضافة إلى بائع بالسوق المذكور، و"antiquaire" معروف بمراكش مسمى (س)، بالإضافة إلى "سمسار".واستنفرت الواقعة، بحسب المصدر ذاته، الشرطة القضائية، والفرقة الجهوية للشرطة القضائية، ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي كثفت أبحاثها للوصول إلى الاغراض المسروقة، خصوصا "كسوة الكعبة"، سيما وأن المواطن القطري مصمّم على استرجاع هذه الأخيرة.وتنكب الأجهزة المذكورة -يضيف المصدر نفسه- على تحقيقات معمقة لكشف خيوط عملية السطو هاته، حيث عملت على تسخير إمكانيات وموارد بشرية هامة للتعامل مع هذه القضية، بالنظر إلى كون هذه السرقة تعتبر خطيرة جدا.واعتبر المصدر عينه، أن حدوث سرقات من هذا النوع، إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن أزمة جائحة كورونا، أرخت بظلالها على قطاع السياحة، حتى أصبح البعض يتاجر في أي شيء وبأثمنة بخسة.
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن ڨيلا مواطن قطري تعرضت خلال اليومين الأخيرين، للسرقة بحي تاركة بمراكش.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر تقدم بشكاية لدى المصالح الأمنية، تفيد تعرض ڨيلته لعملية سرقة شملت أغراض ومحتويات كثيرة.وبحسب المعطيات ذاتها، فإن من بين الأشياء التي تمت سرقتها خلال هذه العملية، هي "كِسوة الكعبة" كانت موجودة داخل الڨلا موضوع السرقة.وأوضح المصدر ذاته، أن التحريات التي باشرتها المصالح الامنية في هذه القضية، كشفت أن الأغراض التي تمت سرقتها من الڨلا، تم نقلها من طرف ثلاث سيارات لنقل البضائع "هوندا"، إلى سوق الخميس للمتلاشيات حيث تم عرضها للبيع.وأضاف المصدر نفسه، أن التحريات أسفرت أيضا عن توقيف 6 أشخاص ضمنهم سائقي "الهوندات" الثلاثة، بالإضافة إلى بائع بالسوق المذكور، و"antiquaire" معروف بمراكش مسمى (س)، بالإضافة إلى "سمسار".واستنفرت الواقعة، بحسب المصدر ذاته، الشرطة القضائية، والفرقة الجهوية للشرطة القضائية، ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي كثفت أبحاثها للوصول إلى الاغراض المسروقة، خصوصا "كسوة الكعبة"، سيما وأن المواطن القطري مصمّم على استرجاع هذه الأخيرة.وتنكب الأجهزة المذكورة -يضيف المصدر نفسه- على تحقيقات معمقة لكشف خيوط عملية السطو هاته، حيث عملت على تسخير إمكانيات وموارد بشرية هامة للتعامل مع هذه القضية، بالنظر إلى كون هذه السرقة تعتبر خطيرة جدا.واعتبر المصدر عينه، أن حدوث سرقات من هذا النوع، إن دلّ على شيء فإنما يدل على أن أزمة جائحة كورونا، أرخت بظلالها على قطاع السياحة، حتى أصبح البعض يتاجر في أي شيء وبأثمنة بخسة.
ملصقات
