

مراكش
حصري: جنايات مراكش تشرع في محاكمة جزائريين متهميْنِ بسرقة أمير خليجي
تشرع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، خلال جلستها العلنية ليوم الثلاثاء 17 يوليوز الجاري، في محاكمة مواطنين جزائريين، بعد تورطهما في قضية تتعلق بسرقة مبالغ مالية من العملة الصعبة ووثائق بنكية وغيرها، من داخل جناح فندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش كان يقيم به أمير خليجي.ويتابع المتهمان الجرائريان الموجودان رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية، طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة، من أجل السرقة الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد، الافعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضيات القانون الجنائي.وكانت مصالح الشرطة القضائية لمراكش، وبتنسيق مع مديرية مراقبة التراب الوطنية، تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما ومكان تواجدهما بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتم إيقافهما صباح يوم الخميس الماضي، وبحوزتهما جميع المسروقات العينية والجزء الأكبر من المسروقات النقدية، ليتم اقتيادهما إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها العناصر الامنية المذكورة، أن أحد المشتبه فيهما الجزائريين يوجد في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، وأنهما دخلا التراب الوطني بشكل متزامن نسبيا، مع فارق يومين فقط، فضلا عن ارتكابهما لهذه العملية بتخطيط مسبق وتوزيع دقيق للأدوار.وحسب مصادر أمنية، فإن الجزائريين البالغين من العمر 45 و46 سنة، أحدهما يقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، كانا يقيمان بنفس الفندق، قبل أن يقررا اقتحام غرفة أحد مرافقي الأمير الخليجي، ويسرقان خزنة حديدية تحتوي على مبالغ مالية تقدر بحوالي 14 مليون سنتيم، من عملات أجنبية مختلفة، وثلاث بطاقات بنكية، وأربع سندات هوية ووثائق سفر، إضافة إلى ثلاث ساعات يدوية سويسرية الصنع ومتعلقات أخرى.
تشرع غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، خلال جلستها العلنية ليوم الثلاثاء 17 يوليوز الجاري، في محاكمة مواطنين جزائريين، بعد تورطهما في قضية تتعلق بسرقة مبالغ مالية من العملة الصعبة ووثائق بنكية وغيرها، من داخل جناح فندق مصنف بالحي الشتوي بمراكش كان يقيم به أمير خليجي.ويتابع المتهمان الجرائريان الموجودان رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية، طبقا لملتمسات الوكيل العام وفصول المتابعة، من أجل السرقة الموصوفة مع سبق الاصرار والترصد، الافعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضيات القانون الجنائي.وكانت مصالح الشرطة القضائية لمراكش، وبتنسيق مع مديرية مراقبة التراب الوطنية، تمكنت من تحديد هوية المشتبه فيهما ومكان تواجدهما بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتم إيقافهما صباح يوم الخميس الماضي، وبحوزتهما جميع المسروقات العينية والجزء الأكبر من المسروقات النقدية، ليتم اقتيادهما إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها العناصر الامنية المذكورة، أن أحد المشتبه فيهما الجزائريين يوجد في وضعية إقامة غير قانونية بالمغرب، وأنهما دخلا التراب الوطني بشكل متزامن نسبيا، مع فارق يومين فقط، فضلا عن ارتكابهما لهذه العملية بتخطيط مسبق وتوزيع دقيق للأدوار.وحسب مصادر أمنية، فإن الجزائريين البالغين من العمر 45 و46 سنة، أحدهما يقيم بالمغرب بطريقة غير قانونية، كانا يقيمان بنفس الفندق، قبل أن يقررا اقتحام غرفة أحد مرافقي الأمير الخليجي، ويسرقان خزنة حديدية تحتوي على مبالغ مالية تقدر بحوالي 14 مليون سنتيم، من عملات أجنبية مختلفة، وثلاث بطاقات بنكية، وأربع سندات هوية ووثائق سفر، إضافة إلى ثلاث ساعات يدوية سويسرية الصنع ومتعلقات أخرى.
ملصقات
