حصري | بعد إعفاء مديرها بسبب اختلالات..تعيين مدير جديد لثانوية عودة السعدية
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2020 كشـ24
عبد الواحد الطالبيجرى يومه الخميس 19 نونبر الجاري، تسليم المهام للمدير الجديد المكلف بالتدبير الإداري والتربوي لثانوية عودة السعدية التأهيلية بمراكش المدينة في أعقاب إعفاء المدير السابق نتيجة الخروقات التي سجلتها عدد من اللجن القطاعية التي تعاقبت بالتفتيش والتحقيق.وتم تعيين ناظر الدروس بثانوية الزرقطوني بمقاطعة المنارة مديرا جديدا لثانوية عودة السعدية الى نهاية الموسم الدراسي الحالي بعدما تخلى الحارس العام بهذه المؤسسة والذي تخرج حديثا من مركز تكوين الاطر الادارية عن التكليف بالمهمة مؤقتا لأسباب شخصية.ووجد هذا التكليف استحسانا في الاوساط التعليمية والتربوية لما هو مشهود به للمدير الجديد من كفاءة واقتدار في التدبير ومن حسن التعامل في اطار القيم التي تشترك فيها أسرة التربية والتكوين إضافة الى ما يتحلي به من قدرة على امتصاص الصدمات لاسيما وأن تجربته السابقة بذات المؤسسة كناظر للدروس ستساعده في المهمة الجديدة.وكانت لجنة أوفدها مولاي احمد لكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي بقرار من الجهات المركزية، أعفت يوم الإثنين الماضي مدير الثانوية المذكورة، مع عقوبات تأديبية في حق رئيس المصالح المادية والمالية بثانوية عودة السعدية والحارسة العامة للقسم الداخلي وأستاذة للغة الفرنسية متوجة الموسم الدراسي الماضي بالمركز الثاني لجائزة الاستحقاق المهني الوطنية.وكانت ثانوية عودة السعدية في عهد الإدارة السابقة تعيش على صفيح ساخن بسبب ما تناقلته الأخبار عن عدد من مظاهر الاختلال والخرق على المستوى الاداري والمالي التي كانت محل شكوى من بعض أطر المؤسسة وأخذت مساطر البث فيها وقتا طويلا على المستوى المحلي قبل ان تحسمها لجن التحقيق والتقصي المركزية من المفتشية العامة للإدارة التربوية في وزارة التربية الوطنية.يشار إلى أن جريدة "كشـ24" الإلكترونية، كانت سباقة إلى نشر ما كان يعتمل داخل هذه المؤسسة التي تعتبر في سابق عهودها من أنشط المؤسسات التعليمية في الحياة المدرسية ونموذجا لانسياب العلاقات بين أعضائها العاملين فيها، رغم ما كان يصلنا من بيانات توضيحية نشرناها للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش في موضوع ثانوية عودة السعدية.وظل موقعنا على الحياد بنفس المسافة بين جميع الأطراف ساعيا الى الحقيقة التي تظهر وتختفي حتى صدور نتائج التحقيق المركزي الذي لم يعلن على تفاصيله سوى في قرار الاعفاء والعقوبات التأديبية فيما لا تزال الحيثيات طي الصمت من قبل المصالح التي أوكل اليه تنفيذ القرارات.
عبد الواحد الطالبيجرى يومه الخميس 19 نونبر الجاري، تسليم المهام للمدير الجديد المكلف بالتدبير الإداري والتربوي لثانوية عودة السعدية التأهيلية بمراكش المدينة في أعقاب إعفاء المدير السابق نتيجة الخروقات التي سجلتها عدد من اللجن القطاعية التي تعاقبت بالتفتيش والتحقيق.وتم تعيين ناظر الدروس بثانوية الزرقطوني بمقاطعة المنارة مديرا جديدا لثانوية عودة السعدية الى نهاية الموسم الدراسي الحالي بعدما تخلى الحارس العام بهذه المؤسسة والذي تخرج حديثا من مركز تكوين الاطر الادارية عن التكليف بالمهمة مؤقتا لأسباب شخصية.ووجد هذا التكليف استحسانا في الاوساط التعليمية والتربوية لما هو مشهود به للمدير الجديد من كفاءة واقتدار في التدبير ومن حسن التعامل في اطار القيم التي تشترك فيها أسرة التربية والتكوين إضافة الى ما يتحلي به من قدرة على امتصاص الصدمات لاسيما وأن تجربته السابقة بذات المؤسسة كناظر للدروس ستساعده في المهمة الجديدة.وكانت لجنة أوفدها مولاي احمد لكريمي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي بقرار من الجهات المركزية، أعفت يوم الإثنين الماضي مدير الثانوية المذكورة، مع عقوبات تأديبية في حق رئيس المصالح المادية والمالية بثانوية عودة السعدية والحارسة العامة للقسم الداخلي وأستاذة للغة الفرنسية متوجة الموسم الدراسي الماضي بالمركز الثاني لجائزة الاستحقاق المهني الوطنية.وكانت ثانوية عودة السعدية في عهد الإدارة السابقة تعيش على صفيح ساخن بسبب ما تناقلته الأخبار عن عدد من مظاهر الاختلال والخرق على المستوى الاداري والمالي التي كانت محل شكوى من بعض أطر المؤسسة وأخذت مساطر البث فيها وقتا طويلا على المستوى المحلي قبل ان تحسمها لجن التحقيق والتقصي المركزية من المفتشية العامة للإدارة التربوية في وزارة التربية الوطنية.يشار إلى أن جريدة "كشـ24" الإلكترونية، كانت سباقة إلى نشر ما كان يعتمل داخل هذه المؤسسة التي تعتبر في سابق عهودها من أنشط المؤسسات التعليمية في الحياة المدرسية ونموذجا لانسياب العلاقات بين أعضائها العاملين فيها، رغم ما كان يصلنا من بيانات توضيحية نشرناها للمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمراكش في موضوع ثانوية عودة السعدية.وظل موقعنا على الحياد بنفس المسافة بين جميع الأطراف ساعيا الى الحقيقة التي تظهر وتختفي حتى صدور نتائج التحقيق المركزي الذي لم يعلن على تفاصيله سوى في قرار الاعفاء والعقوبات التأديبية فيما لا تزال الحيثيات طي الصمت من قبل المصالح التي أوكل اليه تنفيذ القرارات.