أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش على العدالة نهاية الأسبوع الماضي، صاحب دكان من أجل هتك عرض قاصر والشذوذ الجنسي، إذ أنه بتاريخ 22 يونيو المنصرم تم إشعار مصلحة الديمومة بدائرة الامنية 15 بالنخيل بالانتقال الى دوار سيدي يحيى اولاد ملوك بمنطقة النخيل بالمدينة الحمراء، من أجل التدخل لفظ تجمهر مجموعة من المواطنيين قاموا بضبط المعني بالأمر المسمى "م.ل" من مواليد 1959، والذي قام باستدراج طفل (م.ب) والبالغ من العمر 10 سنوات الى منزل بالدوار المذكور من اجل ممارسة الجنس، والذي صرح بتعرضه لهتك العرض من طرف صاحب دكان مجاور لمقر سكنهما بحي عين إيطي بمراكش، وقد أدلى بشهادة طبية تثبت صحة أقواله وتوضح تعرضه لاعتداء جنسي على مستوى الدبر.
الى ذالك مباشرة بعد إشعار النيابة العامة بحيثيات الشكاية، أمرت هذه الأخيرة بإيقاف المعني بالأمر ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وهو ما تم فعلا مباشرة بعد انتقال العناصر الأمنية العامة بهذه الدائرة الأمنية، بحيث تبين أن الجاني البالغ من العمر 57 سنة يعمل بقالا، وقد اعترف بالمنسوب إليه من خلال البحث الأولي، بحيث صرح بأنه مارس فعلته الشاذة على القاصر من الدبر، واضاف بانه مريض بالشذوذ الجنسي منذ كان طفلا، وصرح أيضاً انه عازب، واستغل براءة الطفل الذي كان يقتني حاجيات أسرته من عنده، وخلال كل مرة كان المتهم يسلمه بعض الحلويات عبارة عن "پيمو" مجانا.
وحسب تصريح أدلى به شقيق الضحية لـ"كِشـ24" فان المتهم استدرج الطفل القاصر على متن دراجته النارية الى منزله السالف الذكر بدوار سيدي يحيى، بعدما أوهمه بان له ملابس رياضية يود تسليمها له، وفور وصولها الى عين المكان قام بنزع ملابسه كاملة وشرع في ممارسة شذوذه الجنسي على القاصر، لحظتها سمعا ضجيجا بباب المنزل، ليتفاجا سكان الدوار يحاصرونه داخل المنزل، قبل منعهم من مغادرة المكان، حتى وصول عناصر الصقور التي طالبت بتعزيزات امنية لعدد المواطنين الذين حضروا للتعبير عن استنكارهم للمشهد الفضيع .
شقيق الضحية طالب عبر "كِشـ24" هيئة الحكم بضرورة تكييف القضية من جنحة الى جناية، لمجموعة من الأسباب من بينها ان شقيقه قاصر، ووجود حالة التلبس، بالاضافة الى اعترافات المتهم. بالڤي