

مراكش
حصري.. ايقاف عداءة عالمية بمراكش يثير الجدل في فرنسا
تسبب اعتراض طريق عداءة فرنسية معروفة في احد شوارع مدينة مراكش قبل اسبوعين، من طرف اشخاص قدموا انفسهم على انهم من رجال الامن، ضجة في الاوساط الرياضية و الاعلامية الفرنسية.فبعد خمسة عشر يومًا من الشائعات، خرجت العداءة "كليمنس كالفين" بروايتها للراي العام الفرنسي، حيث كشفت عشية أمس الاربعاء في مؤتمر صحفي عن تفاصيل ما اسمته بالاعتداء عليها في مدينة مراكش، مشيرة انها تعرضت في في 27 مارس الماضي، إلى "هجوم من طرف ثلاثة أشخاص في الشارع، ما تسبب في اصابة ابنها وحرمها من المشاركة في ماراتون باريس يوم الأحد ، 14 أبريل الجاري، بعد قرار من الوكالة الفرنسية لكافحة المنشطات، التي اتهمتها العداءة الفرنسية بالتورط في الاعتداء عليها، في معرض حديثها عن الهجوم المفترض بمراكش.وقالت "كليمنس كالفين" بعد عودتها من المغرب، انها كانت في مراكش تستعد لماراتون باريس المرتقب، وفي 27 مارس حوالي الساعة 17:30 ، كانت تسير في شارع بالمدينة المغربية مع ابنها بين ذراعيها وزوجها سمير دحماني، وهو أيضًا مدربها، وحين ذهب الاخير لشراء كعكة للاحتفال بعيد ميلاد ابنهما. تركها لبرهة وانتقل بعيدا، وبعد ذلك مباشرة ، التحق بها ثلاثة أشخاص، رجلان وامرأة، واخبراها انهم من "الشرطة الوطنية! وقالوا لها، "أين هو دحماني؟ قبل ان يعمد أحدهم عالى الامساك بذراعها، ما نتج عنه سقوط ابنها على الأرض، ليبدأ في البكاء، بالتزامن مع عودة زوجها الذي دخل في مشاداة مع هؤلاء الناس .واضافت العداءة الفرنسية في الندوة الصحفية، ان أولويتهما كانت حينها العثور على طبيب لطفلهما،حيث أخذا سيارة أجرة، وعثرا بسرعة على صيدلية مفتوحة، مشيرة ان الصدمة جاءت في ما بعد إثر عودتهم لمقر اقامتهم، مشيرة ان هؤلاء الناس لم يكشفوا عن حقيقة هويتهم، لكن في المساء علمت رفقة زوجها أنهم كانوا من الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات "AFLD"، مشيرة ان المكان الذي كانوا يقطنون فيه، تتوفر فيه تقنية المسح المفروضة من طرف الوكالة في اطار مراقبة الرياضيين، وكانوا في مكان تحديد الموقع الجغرافي من 8 مساء إلى 9 مساء ولم يأت أحد في هذا التوقيت .ووفق ما اوردته الصحافة الفرنسية، فقد تم إخطار العداءة الفرنسية الشهيرة التي كانت تأمل في تحقيق توقيت مؤهل لأولمبياد طوكيو، بخرق أحد متطلبات تحديد الموقع الجغرافي في 27 مارس بعد الساعة 8 مساءً، وتم إخطارها من قبل AFLD بتعليق مؤقت لمشاركتها في ماراتون باريس في سياق إجراء تأديبي، كما تم ايقاف زوجها ومدربها سمير دحماني مؤقتًا من قِبل AFLD ، بسبب "عرقلة مراقبة المنشطات" أثناء التحقيق، مشيرة في الوقت ذاته إن هذا الأخير "سوف يبدأ في الساعات المقبلة عددًا من الإجراءات الإدارية والقضائية، من أجل رفع هذا التعليق المؤقت".ولم يتاخر رد الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات طويلا بعد الندوة الصحفية للعداءة الفرنسية، حيث خرج بعد ذلك بساعة ، "ماتيو تيوران"، الأمين العام لـ AFLD ، بتصريح بخصوص ادعاءات العداءة الفرنسية متهما اياها بالإدلاء بتصريحات كاذبة بشأن انتحال وكلاء الوكالة لصفة امنيين بمراكش، مشيرا في الوقت ذاته ان الوكالة يمكنها تنفيذ الضوابط في جميع الأماكن (الأماكن العامة والشوارع والملعب ...) وهو أمر طبيعي وقانوني تمامًا. والوكالة حرة في مراقبة الرياضي أينما ومتى تريد".واشار المسؤول الفرنسي ان وكلاء لـ AFLD لديهم سنوات من الخبرة الدولية، مجددا نفي فرضية تظاهر عملاء الوكالة بأنهم الشرطة، قائلا ان هذا غير صحيح وستقوم الوكالة بمتابعة العداءة قانونية بخصوص هذه الادعاءات، خصوصا الادعاءات بشأن العنف الذي عانت منه خلال لقائها بالوكلاء المكلفين بمكافحة المنشطات وايضا العنف ضد الرياضية وطفلها، وهذان ادعاءان خطيران لا أساس لهما وأمر مشين للوكالة وفق تعبير المسؤول ذاته.
تسبب اعتراض طريق عداءة فرنسية معروفة في احد شوارع مدينة مراكش قبل اسبوعين، من طرف اشخاص قدموا انفسهم على انهم من رجال الامن، ضجة في الاوساط الرياضية و الاعلامية الفرنسية.فبعد خمسة عشر يومًا من الشائعات، خرجت العداءة "كليمنس كالفين" بروايتها للراي العام الفرنسي، حيث كشفت عشية أمس الاربعاء في مؤتمر صحفي عن تفاصيل ما اسمته بالاعتداء عليها في مدينة مراكش، مشيرة انها تعرضت في في 27 مارس الماضي، إلى "هجوم من طرف ثلاثة أشخاص في الشارع، ما تسبب في اصابة ابنها وحرمها من المشاركة في ماراتون باريس يوم الأحد ، 14 أبريل الجاري، بعد قرار من الوكالة الفرنسية لكافحة المنشطات، التي اتهمتها العداءة الفرنسية بالتورط في الاعتداء عليها، في معرض حديثها عن الهجوم المفترض بمراكش.وقالت "كليمنس كالفين" بعد عودتها من المغرب، انها كانت في مراكش تستعد لماراتون باريس المرتقب، وفي 27 مارس حوالي الساعة 17:30 ، كانت تسير في شارع بالمدينة المغربية مع ابنها بين ذراعيها وزوجها سمير دحماني، وهو أيضًا مدربها، وحين ذهب الاخير لشراء كعكة للاحتفال بعيد ميلاد ابنهما. تركها لبرهة وانتقل بعيدا، وبعد ذلك مباشرة ، التحق بها ثلاثة أشخاص، رجلان وامرأة، واخبراها انهم من "الشرطة الوطنية! وقالوا لها، "أين هو دحماني؟ قبل ان يعمد أحدهم عالى الامساك بذراعها، ما نتج عنه سقوط ابنها على الأرض، ليبدأ في البكاء، بالتزامن مع عودة زوجها الذي دخل في مشاداة مع هؤلاء الناس .واضافت العداءة الفرنسية في الندوة الصحفية، ان أولويتهما كانت حينها العثور على طبيب لطفلهما،حيث أخذا سيارة أجرة، وعثرا بسرعة على صيدلية مفتوحة، مشيرة ان الصدمة جاءت في ما بعد إثر عودتهم لمقر اقامتهم، مشيرة ان هؤلاء الناس لم يكشفوا عن حقيقة هويتهم، لكن في المساء علمت رفقة زوجها أنهم كانوا من الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات "AFLD"، مشيرة ان المكان الذي كانوا يقطنون فيه، تتوفر فيه تقنية المسح المفروضة من طرف الوكالة في اطار مراقبة الرياضيين، وكانوا في مكان تحديد الموقع الجغرافي من 8 مساء إلى 9 مساء ولم يأت أحد في هذا التوقيت .ووفق ما اوردته الصحافة الفرنسية، فقد تم إخطار العداءة الفرنسية الشهيرة التي كانت تأمل في تحقيق توقيت مؤهل لأولمبياد طوكيو، بخرق أحد متطلبات تحديد الموقع الجغرافي في 27 مارس بعد الساعة 8 مساءً، وتم إخطارها من قبل AFLD بتعليق مؤقت لمشاركتها في ماراتون باريس في سياق إجراء تأديبي، كما تم ايقاف زوجها ومدربها سمير دحماني مؤقتًا من قِبل AFLD ، بسبب "عرقلة مراقبة المنشطات" أثناء التحقيق، مشيرة في الوقت ذاته إن هذا الأخير "سوف يبدأ في الساعات المقبلة عددًا من الإجراءات الإدارية والقضائية، من أجل رفع هذا التعليق المؤقت".ولم يتاخر رد الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات طويلا بعد الندوة الصحفية للعداءة الفرنسية، حيث خرج بعد ذلك بساعة ، "ماتيو تيوران"، الأمين العام لـ AFLD ، بتصريح بخصوص ادعاءات العداءة الفرنسية متهما اياها بالإدلاء بتصريحات كاذبة بشأن انتحال وكلاء الوكالة لصفة امنيين بمراكش، مشيرا في الوقت ذاته ان الوكالة يمكنها تنفيذ الضوابط في جميع الأماكن (الأماكن العامة والشوارع والملعب ...) وهو أمر طبيعي وقانوني تمامًا. والوكالة حرة في مراقبة الرياضي أينما ومتى تريد".واشار المسؤول الفرنسي ان وكلاء لـ AFLD لديهم سنوات من الخبرة الدولية، مجددا نفي فرضية تظاهر عملاء الوكالة بأنهم الشرطة، قائلا ان هذا غير صحيح وستقوم الوكالة بمتابعة العداءة قانونية بخصوص هذه الادعاءات، خصوصا الادعاءات بشأن العنف الذي عانت منه خلال لقائها بالوكلاء المكلفين بمكافحة المنشطات وايضا العنف ضد الرياضية وطفلها، وهذان ادعاءان خطيران لا أساس لهما وأمر مشين للوكالة وفق تعبير المسؤول ذاته.
ملصقات
