علمت “كِشـ 24″ من مصادر جيدة الاطلاع، بأن مندوبية وزارة الصحة باليوسفية، توصلت الخميس 7 يناير 2015، بقرار من وزارة الوردي، يعفي من خلاله كل من نائب المندوب الاقليمي والذي يشغل أيضا مدير المستشفى الاقليمي للاحسناء باليوسفية بالاضافة الى طبيب رئيس بقيادة رأس العين، من كل مهامهم الادارية مع تمكينهم من الاشتغال كأطباء في انتظار عرضهم على المجلس التأديبي.
ويأتي هذا القرار، بعدما قام هاذين المسؤوليين بقطاع الصحة باليوسفية، واللذان يرأسان لجنة طبية لمعاودة افتحاص الموظفين المرضى الحاصلين على شواهد طبية من مستشفيات خاصة، بتوقيع وثيقة ادارية على بياض، ليتم نشرها من لدن مجهولين بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث على اثر ذلك، تدخلت الوزارة وقامت بالاجراء المذكور.
وبموازاة ذلك، فقد قامت النقابة الفيديرالية الديمقراطية للشغل، بمؤازرة هاذين المسؤولين، واعتبرت أن هذا القرار يأتي ضدا على الخدمات التي يسديها هاذين الطبيبين لقطاع الصحة باليوسفية، وأن عملية نشر هذه الوثيقة في موقع التواصل الاجتماعي جاءت من أجل الانتقام بين أصحاب البذلة البيضاء.