حصري: البطل العالمي بدر هاري أمام النيابة العامة بمراكش
كشـ24
نشر في: 16 مايو 2016 كشـ24
يمثل البطل العالمي بدر هاري صباح يومه الاثنين 16 ماي الجاري، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في حالة سراح على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده مستخدم بأحد الفنادق بالحي الشتوي بمقاطعة جليز بمراكش.
و وفق مصادرنا، فإن عناصر الشرطة القضائية إستمعت صباح يوم الأحد 15 ماي، إلى المقاتل هاري و وأجرت مواجهة بينه وبين المشتكي حيث تدخل بعض الامنين في محاولة لعقد صلح بين الطرفين غير أن النادل رفض التنازل عن شكايته وتشبث بمتابعة هاري، حيث تم إبلاغ الاثنين بضرورة المثول أمام وكيل الملك بداية الأسبوع على الساعة التاسعة صباحا.
وكانت مصالح الأمن بمطار محمد الخامس أوقفت البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ بدر هاري، صباح يوم الخميس المنصرم، عندما كان يعتزم السفر إلى الخارج، بناء على مذكرة بحث أصدرتها بحقه عناصر الأمن بمراكش.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق شكاية المستخدم المدعو يحيى إلى ليلة السبت 16 أبريل المنصرم، حينما أقدم المقاتل هاري بتعنيفه وتعريضه لضرب مبرح دون أدنى سبب.
وقال الشاب يحيى البالغ من العمر 29 عاما والذي يعمل نادلا بفندق معروف بالحي الشتوي، في تصريح ل"كشـ24"، إن ما تعرض على يد بدر هاري ليلة السبت 16 أبريل الجاري، ليس مجرد اعتداء بل هو محاولة للقتل والتصفية الجسدية.
ويعيد يحيى تركيب فصول الواقعة التي لم يجد لها مبررا، قائلا، إن رئيسه في العمل نادى عليه وأخبره بأن المقاتل بدر هاري حل بحانة الفندق، وبأن عليه الإحتياط منه وهو يلبي طلبياته بسبب سلوكه العدواني العنيف، وهي النصائح التي حاول الأخذ بها وهو يتقدم من الطاولة التي كان يقاسمها بدر هاري وصديقه الهولندي، يقول يحيى "قلت ليه السلام عليكم، آش تشرب"، فرد عليه "فودكا"، الأمر الذي جعل يحيى يستفسره عن حجم القنينة حتى لايجلب عليه غضبه، غير أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه جواب "البطل العالمي" تفاجئ بصفعة قوية تنهال على وجهه أفقدته توازنه قبل أن يعالجه بصفعة أخرى أكثر قوة".
وأضاف الشاب الذي يشتغل لإعالة والديه، أن اتجه بعدها بسرعة نحو رئيسه في العمل، وطلب منه إعفاءه من تلبية طلبية بدر هاري، بعد أن أخبره بالواقعة، فطلب منه صرف النظر عنه ومواصله عمله، غير أن بدر هاري ظل يتتبعه بعينيه وهو يلبي طلبيات زبناء آخرين، قبل أن ينادي عليه ويطلب الإقتراب منه لكي يعتدر منه، يقول يحيى "باقا حضيني بعينيه واحد الشوية قاليا آجي نتصالح أنا وياك، حينت إلى ممشيت عندو غادي يقلب الطابلة على الكليان"، ويستطرد النادل بأنه تقدم من هاري تفاديا لمزيد من غضبه الذي قد يدفع زبناء آخرون ثمنه "جيت عندو قلت ليه علاش ضربتيني أخويا بدر، حنى صحتنا غير على قد الحال، وقاليا أنا كاع مضربتك، يالاه نهضر معاك فشي بلاصا مفيها صداع"، صدق يحيى كلمات هاري وتبعه إلى أحد الأروقة، غير أنه بمجرد دخولهما أغلق الباب وتكفل صديقه الهولندي الأصلع الذي كان يرتدي سروالا برتقالي اللون بإحكامه، ليفسح المجال لهاري بتسديد لكمات قوية للنادل في نزال غير متكافئ تحول خلاله إلى هدف للقبضات الفولادية للبطل العالمي مما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس والفك وأنحاء مختلفة من جسمه.
وأكد يحيى بأنه نجا بأعجوبة من بدر هاري، بعد أن ضربه وألقى به على الباب الثاني للرواق، والذي تمكن من فتحه ليلوذ بالفرار، في الوقت الذي لم يستطع "فيدور" الملهى التدخل لتخليصه من قبضات المقاتل هاري.
وأشار المتحدث إلى أنه لم يكن الضحية الوحيدة لبدر هاري تلك الليلة، بعد أن اعتدى الأخير على شخص آخر من زبناء ملهى الفندق وكسر أنفه بلكمة قوية أرسلته إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج.
لم يجد يحيى أمام واقعة الإعتداء تلك بدا من التوجه بشكاية إلى مصالح ولاية الأمن معززة بشهادة طبية مسلمة من مستشفى إبن طفيل تثبت مدة العجز في 22 يوما.
يمثل البطل العالمي بدر هاري صباح يومه الاثنين 16 ماي الجاري، أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في حالة سراح على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده مستخدم بأحد الفنادق بالحي الشتوي بمقاطعة جليز بمراكش.
و وفق مصادرنا، فإن عناصر الشرطة القضائية إستمعت صباح يوم الأحد 15 ماي، إلى المقاتل هاري و وأجرت مواجهة بينه وبين المشتكي حيث تدخل بعض الامنين في محاولة لعقد صلح بين الطرفين غير أن النادل رفض التنازل عن شكايته وتشبث بمتابعة هاري، حيث تم إبلاغ الاثنين بضرورة المثول أمام وكيل الملك بداية الأسبوع على الساعة التاسعة صباحا.
وكانت مصالح الأمن بمطار محمد الخامس أوقفت البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ بدر هاري، صباح يوم الخميس المنصرم، عندما كان يعتزم السفر إلى الخارج، بناء على مذكرة بحث أصدرتها بحقه عناصر الأمن بمراكش.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق شكاية المستخدم المدعو يحيى إلى ليلة السبت 16 أبريل المنصرم، حينما أقدم المقاتل هاري بتعنيفه وتعريضه لضرب مبرح دون أدنى سبب.
وقال الشاب يحيى البالغ من العمر 29 عاما والذي يعمل نادلا بفندق معروف بالحي الشتوي، في تصريح ل"كشـ24"، إن ما تعرض على يد بدر هاري ليلة السبت 16 أبريل الجاري، ليس مجرد اعتداء بل هو محاولة للقتل والتصفية الجسدية.
ويعيد يحيى تركيب فصول الواقعة التي لم يجد لها مبررا، قائلا، إن رئيسه في العمل نادى عليه وأخبره بأن المقاتل بدر هاري حل بحانة الفندق، وبأن عليه الإحتياط منه وهو يلبي طلبياته بسبب سلوكه العدواني العنيف، وهي النصائح التي حاول الأخذ بها وهو يتقدم من الطاولة التي كان يقاسمها بدر هاري وصديقه الهولندي، يقول يحيى "قلت ليه السلام عليكم، آش تشرب"، فرد عليه "فودكا"، الأمر الذي جعل يحيى يستفسره عن حجم القنينة حتى لايجلب عليه غضبه، غير أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه جواب "البطل العالمي" تفاجئ بصفعة قوية تنهال على وجهه أفقدته توازنه قبل أن يعالجه بصفعة أخرى أكثر قوة".
وأضاف الشاب الذي يشتغل لإعالة والديه، أن اتجه بعدها بسرعة نحو رئيسه في العمل، وطلب منه إعفاءه من تلبية طلبية بدر هاري، بعد أن أخبره بالواقعة، فطلب منه صرف النظر عنه ومواصله عمله، غير أن بدر هاري ظل يتتبعه بعينيه وهو يلبي طلبيات زبناء آخرين، قبل أن ينادي عليه ويطلب الإقتراب منه لكي يعتدر منه، يقول يحيى "باقا حضيني بعينيه واحد الشوية قاليا آجي نتصالح أنا وياك، حينت إلى ممشيت عندو غادي يقلب الطابلة على الكليان"، ويستطرد النادل بأنه تقدم من هاري تفاديا لمزيد من غضبه الذي قد يدفع زبناء آخرون ثمنه "جيت عندو قلت ليه علاش ضربتيني أخويا بدر، حنى صحتنا غير على قد الحال، وقاليا أنا كاع مضربتك، يالاه نهضر معاك فشي بلاصا مفيها صداع"، صدق يحيى كلمات هاري وتبعه إلى أحد الأروقة، غير أنه بمجرد دخولهما أغلق الباب وتكفل صديقه الهولندي الأصلع الذي كان يرتدي سروالا برتقالي اللون بإحكامه، ليفسح المجال لهاري بتسديد لكمات قوية للنادل في نزال غير متكافئ تحول خلاله إلى هدف للقبضات الفولادية للبطل العالمي مما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس والفك وأنحاء مختلفة من جسمه.
وأكد يحيى بأنه نجا بأعجوبة من بدر هاري، بعد أن ضربه وألقى به على الباب الثاني للرواق، والذي تمكن من فتحه ليلوذ بالفرار، في الوقت الذي لم يستطع "فيدور" الملهى التدخل لتخليصه من قبضات المقاتل هاري.
وأشار المتحدث إلى أنه لم يكن الضحية الوحيدة لبدر هاري تلك الليلة، بعد أن اعتدى الأخير على شخص آخر من زبناء ملهى الفندق وكسر أنفه بلكمة قوية أرسلته إلى إحدى المصحات الخاصة لتلقي العلاج.
لم يجد يحيى أمام واقعة الإعتداء تلك بدا من التوجه بشكاية إلى مصالح ولاية الأمن معززة بشهادة طبية مسلمة من مستشفى إبن طفيل تثبت مدة العجز في 22 يوما.