تعرض إبن رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، البالغ من العمر 8 سنوات لإعتداء خطير على مستوى الوجه قبيل أذان المغرب مساء أمس الثلاثاء 15 يوليوز 2014 أمام منزله الكائن بحي المحاميد بمراكش.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها كش24، فالمعتدي إستغل خلو الشارع من المارة، ووجه ضربة مباشرة للضحية بدون سابق إنذار، وفر هاربا ما أدى إلى سقوطه على الأرض، حيث تم نقله على وجه السرعة الى المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.
هذا ولم يتم لحد الساعة معرفة هوية المعتدي الذي كان متربصا بالطفل حسب مصادرنا، حيث الطريقة التي إرتكب بها الإعتداء كانت تدل على ذلك .
في ذات السياق، فقد رجحت مصادرنا أن الإعتداء قد يكون تصفية حسابات مع رئيس الجامعة بسبب إتحاذ المكتب الجامعي لقرار توقيف ناديين من المذاكرة والشاوية بسبب رفضهما المشاركة في البطولة الإفريقية للرماية القررة بنامبيا.
وتضيف مصادرنا، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، تلقى عدة تهديدات بطرق غير مباشرة من أشخاص مجهولين، بل وصل الحد إلى توجيه كلام نابي له ونشر صورة شخصية له رفقة إبنيه قبيل الإعتداء وبعده من طرف أحد مسؤولي نادي المذاكرة للرماية بالنبال عن طريق "الفايسبوك".
هذا وينتظر فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية بالمحاميد في حالة الإعتداء التي تعرض لها إبن الرئيس ومعرفة المتسبب في ذلك.