حصري: أمن مراكش يفك لغز جريمة مقتل الخمسيني الذي عثر على جثته قرب المستوصف الصحي لأزلي
كشـ24
نشر في: 17 ديسمبر 2014 كشـ24
تمكنت عناصر الأمن بمراكش من فك لغز جريمة مقتل الخمسيني الذي عثر على جثته قرب المستوصف الصحي لأزلي قبل نحو أكثر من شهر.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عناصر الأمن تمكنت أمس الثلاثاء من اعتقال الجاني الذي ينحدر من حي الآفاق وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما
وقوع المتهم في يد رجال الأمن جاء بعد تمكنهم من الوصول إلى هاتف الضحية الذي سرق منه لحظة الإعتداء عليه من طرف الجاني الذي قام ببيع المسروق لإحدى قريباته دون أن ينزع منه "الشريحة"، ليظل الهاتف بحوزة مالكته الجديدة قبل أن يدفعها الفضول إلى تشغيله وهو ما تأتى لها على اعتبار أنه لا يتوفر على رقم سري.
تشغيل هاتف الهالك سيكون بمثابة الخيط الناظم لفك اللغز الذي حير رجال الأمن طيلة الأسابيع الماضية، بعد أن عاود المحققون الإتصال من جديد برقم الضحية الذي ظل مغلقا في وجههم ليجيبهم هذه المرة صوت نسائي كان دليلهم للوصول الى القاتل.
وتضيف مصادرنا أن الجاني وبعد اعتقاله اعترف لرجال الأمن أنه انتزع الهاتف من الضحية بعد أن وجه له ضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس قبل أن يلود بالفرار دون أن يدرك أنه فارق الحياة.
ووفقا لرواية جيران الضحية فإن الهالك وهو متقاعد كان بصدد السفر إلى الديار الفرنسية يوم الأربعاء 12 نونبر المنصرم، وخرج من المنزل عصر الثلاثاء 11 نونبر للصلاة وقضاء بعض الأغراض ولدى عودته بعد صلاة المغرب رن هاتفه فاستله من جيبه للرد قبل أن يتفاجأ بالمتهم يمسك بيده وينتزعه منه ولما حاول محاصرته واستعادته وجه له اللص ضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس ليسقط أرضا بعد أن مشى بضع خطوات بالقرب من المستوصف الصحي حيث عثر على جثته صبيحة اليوم الموالي.
تمكنت عناصر الأمن بمراكش من فك لغز جريمة مقتل الخمسيني الذي عثر على جثته قرب المستوصف الصحي لأزلي قبل نحو أكثر من شهر.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن عناصر الأمن تمكنت أمس الثلاثاء من اعتقال الجاني الذي ينحدر من حي الآفاق وهو شاب يبلغ من العمر 19 عاما
وقوع المتهم في يد رجال الأمن جاء بعد تمكنهم من الوصول إلى هاتف الضحية الذي سرق منه لحظة الإعتداء عليه من طرف الجاني الذي قام ببيع المسروق لإحدى قريباته دون أن ينزع منه "الشريحة"، ليظل الهاتف بحوزة مالكته الجديدة قبل أن يدفعها الفضول إلى تشغيله وهو ما تأتى لها على اعتبار أنه لا يتوفر على رقم سري.
تشغيل هاتف الهالك سيكون بمثابة الخيط الناظم لفك اللغز الذي حير رجال الأمن طيلة الأسابيع الماضية، بعد أن عاود المحققون الإتصال من جديد برقم الضحية الذي ظل مغلقا في وجههم ليجيبهم هذه المرة صوت نسائي كان دليلهم للوصول الى القاتل.
وتضيف مصادرنا أن الجاني وبعد اعتقاله اعترف لرجال الأمن أنه انتزع الهاتف من الضحية بعد أن وجه له ضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس قبل أن يلود بالفرار دون أن يدرك أنه فارق الحياة.
ووفقا لرواية جيران الضحية فإن الهالك وهو متقاعد كان بصدد السفر إلى الديار الفرنسية يوم الأربعاء 12 نونبر المنصرم، وخرج من المنزل عصر الثلاثاء 11 نونبر للصلاة وقضاء بعض الأغراض ولدى عودته بعد صلاة المغرب رن هاتفه فاستله من جيبه للرد قبل أن يتفاجأ بالمتهم يمسك بيده وينتزعه منه ولما حاول محاصرته واستعادته وجه له اللص ضربة بواسطة حجر على مستوى الرأس ليسقط أرضا بعد أن مشى بضع خطوات بالقرب من المستوصف الصحي حيث عثر على جثته صبيحة اليوم الموالي.