حصري: أمن مراكش يعتقل “وحشا آدميا” اغتصب طفلة في عمر الزهور
كشـ24
نشر في: 5 نوفمبر 2014 كشـ24
اعتقلت عناصر الأمن بالدائرة الرابعة بمراكش، صباح يومه الأربعاء، شخصا بتهمة اغتصاب فتاة لم يتجاوز عمرها 10 سنوات.
وتعود فصول الواقعة، بحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إلى شهر شتنبر الماضي حينما صادف المتهم وهو في الستينيات من عمره، الطفلة في إحدى المخبزات بالمدينة الحمراء فسولت له نفسه التغرير بها، وكيف لا والمنزل يرفل فيه لوحده بحياة العزوبية بعد أن سافرت زوجته وأبنائه للديار الإيطالية، رمى الطفلة بنظراته وأشهر في وجهها ابتسامة ماكرة تجاوبت معها الضحية ببراءة، فما كان منه إلا أن تبعها لينفرد بها في زوايا إحدى الأزقة ووضع في يدها ورقة نقدية من فئة 50 درهما وطلب منها مرافقته لمنزله، الورقة الخضراء كانت كافية للإيقاع بالطفلة التي تنحدر من أسرة فقيرة في شرك الجاني.
اتجه المتهم نحو منزله والطفلة تتبعه على بعد خطوات حتى لايثير انتباه الجيران، وهناك استفرد "الوحش الآدمي" بالضحية ليمارس عليها مكبوتاته بطرق شاذة بعد أن افتض بكارتها، لتتوالى اللقاءات بعد ذلك بعد أن أغراها بالنقوذ مستغلا وضعها الإجتماعي البئيس للمضي في استغلالها جنسيا، حيث أكدت في محضر أقوالها أن والدها عاطل عن العمل، وأمها تشتغل في حمام تقليدي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المتهم كان يلتقي الفتاة نحو أربع مرات في الأسبوع ليمارس عليها الجنس مقابل مبالغ مالية تصل إلى 200 درهم في كل مرة، وبعد أن كثر ترددها على مسكنه وخوفه من افتضاح أمره قرر أن يكتري بيتا للإختلاء بها وهو الأمر الذي تم بالفعل صباح اليوم الأربعاء حيث ضربا موعدا للقاء بساحة جامع الفنا، ومنها توجه بالطفلة إلى أحد المنازل المخصص للدعارة فاكترى غرفة هناك دون أن يدري أن العيون التي حاول أن يتوارى عنها في حيه ترصد خطواته، حيث قرر أحد الجيران فضحه ليتصل بعناصر الأمن التي داهمت الوكر المذكور ليتم اعتقاله.
وبحسب المصادر نفسها، فالمتهم حاول لحظة ضبطه متلبسا بجريمته الإنتحار ما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس ليتم نقله صوب قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، فيما تم عرض الطفلة على طبيب مختص للعلاج.
اعتقلت عناصر الأمن بالدائرة الرابعة بمراكش، صباح يومه الأربعاء، شخصا بتهمة اغتصاب فتاة لم يتجاوز عمرها 10 سنوات.
وتعود فصول الواقعة، بحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، إلى شهر شتنبر الماضي حينما صادف المتهم وهو في الستينيات من عمره، الطفلة في إحدى المخبزات بالمدينة الحمراء فسولت له نفسه التغرير بها، وكيف لا والمنزل يرفل فيه لوحده بحياة العزوبية بعد أن سافرت زوجته وأبنائه للديار الإيطالية، رمى الطفلة بنظراته وأشهر في وجهها ابتسامة ماكرة تجاوبت معها الضحية ببراءة، فما كان منه إلا أن تبعها لينفرد بها في زوايا إحدى الأزقة ووضع في يدها ورقة نقدية من فئة 50 درهما وطلب منها مرافقته لمنزله، الورقة الخضراء كانت كافية للإيقاع بالطفلة التي تنحدر من أسرة فقيرة في شرك الجاني.
اتجه المتهم نحو منزله والطفلة تتبعه على بعد خطوات حتى لايثير انتباه الجيران، وهناك استفرد "الوحش الآدمي" بالضحية ليمارس عليها مكبوتاته بطرق شاذة بعد أن افتض بكارتها، لتتوالى اللقاءات بعد ذلك بعد أن أغراها بالنقوذ مستغلا وضعها الإجتماعي البئيس للمضي في استغلالها جنسيا، حيث أكدت في محضر أقوالها أن والدها عاطل عن العمل، وأمها تشتغل في حمام تقليدي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المتهم كان يلتقي الفتاة نحو أربع مرات في الأسبوع ليمارس عليها الجنس مقابل مبالغ مالية تصل إلى 200 درهم في كل مرة، وبعد أن كثر ترددها على مسكنه وخوفه من افتضاح أمره قرر أن يكتري بيتا للإختلاء بها وهو الأمر الذي تم بالفعل صباح اليوم الأربعاء حيث ضربا موعدا للقاء بساحة جامع الفنا، ومنها توجه بالطفلة إلى أحد المنازل المخصص للدعارة فاكترى غرفة هناك دون أن يدري أن العيون التي حاول أن يتوارى عنها في حيه ترصد خطواته، حيث قرر أحد الجيران فضحه ليتصل بعناصر الأمن التي داهمت الوكر المذكور ليتم اعتقاله.
وبحسب المصادر نفسها، فالمتهم حاول لحظة ضبطه متلبسا بجريمته الإنتحار ما أدى إلى إصابته على مستوى الرأس ليتم نقله صوب قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، فيما تم عرض الطفلة على طبيب مختص للعلاج.