وطني

حصد “الشارجورات” للمزيد من الأرواح بالمغرب يخلف صدمة واسعة للرأي العام


كشـ24 نشر في: 10 أبريل 2017

خلّف حادث مقتل أربعة أفراد من أسرة واحدة في المغرب (الأب وثلاثة من بناته)، صدمة واسعة للرأي العام المحليّ، ليس فقط لتراجيدية الخبر ووفاة طفلات أكبرهن لا يتجاوز سنها 14 عاما، بل كذلك لأن سبب الوفاة حسب البحث الأولي يمكن أن يتكرّر في كل منزل، إذ نشب الحريق عن تماس كهربائي تسبّب فيه شاحن الهاتف المحمول.
 
تحتاج الهواتف الذكية إلى أن تشحن مرة واحدة على الأقل في اليوم، لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى شحن هواتفهم عندما يركنون إلى النوم ليلا، إذ لا تكون هاتفهم في وضع استخدام، ممّا يسهل شحنها، كما أن العديد من المستخدمين قد لا يجدون وقتا لشحن هواتفهم في النهار. بيدَ أن الحادث المؤلم المذكور آنفا –ليس الأول لكنه الأثقل من حيث الخسائر البشرية- أعاد التفكير في مدى سلامة إجراء الشحن الليلي.
 
وفيما يلي أربعة أجوبة على أسئلة شائعة حول الشحن الليلي للهواتف:
 
 هل ترك الهاتف يشحن طوال الليل أمرا خطرا؟
يعد شحن الهواتف النقالة خلال الليل أمرا معتادا في أغلب بلدان العالم، بينما يبقى وقوع حرائق بسبب هذا الشحن قليل، ممّا يجعل الخطر في مستوى جد متدن، خاصة وأن هناك عوامل أخرى تضاف إلى شحن الهاتف هي من تضاعف الخطر.
 
لكن وإذا أردت تفادي الخطر بشكل نهائي، فعليك تفادي شحن الهاتف ليلا، فبسبب احتراق غرفة شابة في بريطانيا خلال نوفمبر 2016 لهذا السبب، وجه مسؤول الأمان بقسم الشرطة نصيحة للجميع: "لا تضع أيّ جهاز إلكتروني يشحن بالكهرباء ثم تذهب للنوم. لا تترك هذه الاجهزة تشحن لمدة طويلة من الزمن".
 
النصيحة ذاتها وجهها دومينيك ليتلوود، خبير بريطاني في الاستهلاك، إذ صرّح فيما نشرته جريدة ميرور البريطانية أن ترك الأجهزة الإلكترونية تشحن لوقت طويل أمر خطر وقد يتسبب بحرائق.
 
ما هي العوامل التي توّلد الخطر أو تزيده؟
أولا: تعمل مجموعة من الهواتف الذكية بتقنية تنهي عملية الشحن عندما تصل طاقة البطارية إلى مئة بالمئة، إذ يكف الهاتف عن أخذ الطاقة الكهربائية، بيدَ أنه ليس كل الهواتف تقوم بهذه الخاصية، خاصة الهواتف الذكية رخيصة الثمن.
 
ثانيا: يزداد الخطر إذا وضع الهاتف الذكي في مكان يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته أو يساهم في اشتعال الحرائق، كوضعه فوق المخدة أو السرير، وربما هذا السبب هو الذي أدى إلى حريق غرفة الشاب البريطانية، فقد تركت هاتف أي فون يُشحن فوق غطاء السرير، الأمر الذي أدى إلى سخونته، وتسبّبه في حريق، وهو ما يؤكده دومينيك ليتلوود الذي أوصى بأنه إذا فضل المستهلك شحن هاتفه ليلا، فعليه وضعه فوق سطح صلب كصحن مثلا.
 
ثالثا: يتضاعف الخطر باستخدام شواحن غير أصلية أو رخيصة الثمن، إذ تباع بأقل من الشواحن الأصلية بأربع مرات أقل، وهي لا تتوفر على معايير السلامة، ومن ذلك جزيئات تمكن من تفادي سخونة الشاحن. وقد حذرت عدة تقارير عبر العالم من هذه الشواحن، لدرجة أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن ضرورة توحيد معايير شواحن الهواتف النقالة لتفادي الخطر.
 
هل يهدر شحن الهاتف ليلا الطاقة الكهربائية؟
وفق ما تؤكده وكالة الحفاظ على الطاقة ببريطانيا، فإن ترك الأجهزة الإلكترونية تشحن أكثر من طاقتها، وكمثال شحن الهاتف ليلا، فمن شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء بما بين 50 و 80 جنيه استرليني سنويا (ما بين 61 و100 دولار)، و وهو ما تؤكده عدة تقارير حول العالم. صحيح أن جزءا مهما من الهواتف الذكية يعمل على تقليل استهلاك الطاقة عندما تنتهي من الشحن أو خفض الطاقة إلى حد أدنى، لكن مجرد وضع الشاحن في الكهرباء يجعله يمتص الطاقة، تؤكد الوكالة.
 
ماذا يحدث عند ترك الشاحن الكهربائي موصلا بالكهرباء حتى وإن كان دون هاتف ؟
 
حسب ما ينقله الموقع الفرنسي "احذر من الحرائق"، فإن ترك الشاحن موصولا طوال اليوم دون ربطه بالهاتف، والأمر ذاته بخصوص شاحن الحاسوب المحمول، قد يؤدي إلى حرائق، متحدثا عن أنه رغم قلة حوادث من هذا النوع، فالخطر يبقى قائما، إذ إن حرارة الشاحن ترتفع عندما يمتص الطاقة ولا يعطيها لجهاز آخر.

خلّف حادث مقتل أربعة أفراد من أسرة واحدة في المغرب (الأب وثلاثة من بناته)، صدمة واسعة للرأي العام المحليّ، ليس فقط لتراجيدية الخبر ووفاة طفلات أكبرهن لا يتجاوز سنها 14 عاما، بل كذلك لأن سبب الوفاة حسب البحث الأولي يمكن أن يتكرّر في كل منزل، إذ نشب الحريق عن تماس كهربائي تسبّب فيه شاحن الهاتف المحمول.
 
تحتاج الهواتف الذكية إلى أن تشحن مرة واحدة على الأقل في اليوم، لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى شحن هواتفهم عندما يركنون إلى النوم ليلا، إذ لا تكون هاتفهم في وضع استخدام، ممّا يسهل شحنها، كما أن العديد من المستخدمين قد لا يجدون وقتا لشحن هواتفهم في النهار. بيدَ أن الحادث المؤلم المذكور آنفا –ليس الأول لكنه الأثقل من حيث الخسائر البشرية- أعاد التفكير في مدى سلامة إجراء الشحن الليلي.
 
وفيما يلي أربعة أجوبة على أسئلة شائعة حول الشحن الليلي للهواتف:
 
 هل ترك الهاتف يشحن طوال الليل أمرا خطرا؟
يعد شحن الهواتف النقالة خلال الليل أمرا معتادا في أغلب بلدان العالم، بينما يبقى وقوع حرائق بسبب هذا الشحن قليل، ممّا يجعل الخطر في مستوى جد متدن، خاصة وأن هناك عوامل أخرى تضاف إلى شحن الهاتف هي من تضاعف الخطر.
 
لكن وإذا أردت تفادي الخطر بشكل نهائي، فعليك تفادي شحن الهاتف ليلا، فبسبب احتراق غرفة شابة في بريطانيا خلال نوفمبر 2016 لهذا السبب، وجه مسؤول الأمان بقسم الشرطة نصيحة للجميع: "لا تضع أيّ جهاز إلكتروني يشحن بالكهرباء ثم تذهب للنوم. لا تترك هذه الاجهزة تشحن لمدة طويلة من الزمن".
 
النصيحة ذاتها وجهها دومينيك ليتلوود، خبير بريطاني في الاستهلاك، إذ صرّح فيما نشرته جريدة ميرور البريطانية أن ترك الأجهزة الإلكترونية تشحن لوقت طويل أمر خطر وقد يتسبب بحرائق.
 
ما هي العوامل التي توّلد الخطر أو تزيده؟
أولا: تعمل مجموعة من الهواتف الذكية بتقنية تنهي عملية الشحن عندما تصل طاقة البطارية إلى مئة بالمئة، إذ يكف الهاتف عن أخذ الطاقة الكهربائية، بيدَ أنه ليس كل الهواتف تقوم بهذه الخاصية، خاصة الهواتف الذكية رخيصة الثمن.
 
ثانيا: يزداد الخطر إذا وضع الهاتف الذكي في مكان يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارته أو يساهم في اشتعال الحرائق، كوضعه فوق المخدة أو السرير، وربما هذا السبب هو الذي أدى إلى حريق غرفة الشاب البريطانية، فقد تركت هاتف أي فون يُشحن فوق غطاء السرير، الأمر الذي أدى إلى سخونته، وتسبّبه في حريق، وهو ما يؤكده دومينيك ليتلوود الذي أوصى بأنه إذا فضل المستهلك شحن هاتفه ليلا، فعليه وضعه فوق سطح صلب كصحن مثلا.
 
ثالثا: يتضاعف الخطر باستخدام شواحن غير أصلية أو رخيصة الثمن، إذ تباع بأقل من الشواحن الأصلية بأربع مرات أقل، وهي لا تتوفر على معايير السلامة، ومن ذلك جزيئات تمكن من تفادي سخونة الشاحن. وقد حذرت عدة تقارير عبر العالم من هذه الشواحن، لدرجة أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن ضرورة توحيد معايير شواحن الهواتف النقالة لتفادي الخطر.
 
هل يهدر شحن الهاتف ليلا الطاقة الكهربائية؟
وفق ما تؤكده وكالة الحفاظ على الطاقة ببريطانيا، فإن ترك الأجهزة الإلكترونية تشحن أكثر من طاقتها، وكمثال شحن الهاتف ليلا، فمن شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع فاتورة الكهرباء بما بين 50 و 80 جنيه استرليني سنويا (ما بين 61 و100 دولار)، و وهو ما تؤكده عدة تقارير حول العالم. صحيح أن جزءا مهما من الهواتف الذكية يعمل على تقليل استهلاك الطاقة عندما تنتهي من الشحن أو خفض الطاقة إلى حد أدنى، لكن مجرد وضع الشاحن في الكهرباء يجعله يمتص الطاقة، تؤكد الوكالة.
 
ماذا يحدث عند ترك الشاحن الكهربائي موصلا بالكهرباء حتى وإن كان دون هاتف ؟
 
حسب ما ينقله الموقع الفرنسي "احذر من الحرائق"، فإن ترك الشاحن موصولا طوال اليوم دون ربطه بالهاتف، والأمر ذاته بخصوص شاحن الحاسوب المحمول، قد يؤدي إلى حرائق، متحدثا عن أنه رغم قلة حوادث من هذا النوع، فالخطر يبقى قائما، إذ إن حرارة الشاحن ترتفع عندما يمتص الطاقة ولا يعطيها لجهاز آخر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة