حصاد يؤكد حرص الملك لجعل مراكش مصدرا لتقرير توجهات مصيرية بالنسبة لشعوب المعمور
كشـ24
نشر في: 3 يوليو 2016 كشـ24
قال وزير الداخلية محمد حصاد، إن الملك حريص على إستقبال مراكش ‘أرض الحوار وتعايش الحضارات’، وبشكل دوري، لمؤتمرات ولقاءات عالمية، تقرر فيها توجهات مصيرية بالنسبة لشعوب المعمور في مختلف المجالات، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وهي مشرفة، في شهر نونبر القادم، على استضافة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية، COP22، والتـي يعتز المغـرب بتنظيمها.
وتطرق الوزير إخلال حفل تنصيبه لعبد الفتاح البجيوي الوالي الجديد لمراكش، اليوم الأحد 03 يوليوز 2016 الى ما راكمته مدينة مراكش من تطور مضطرد على كافة المستويات، وما تنفرد به من مقومات استثنائية تطورت بفضل الرؤية السديدة للملك محمد السادس والتي مكنت من استضافة المملكة للدورة 22 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، دعا الجميع إلى المثابرة والعمل، كل من موقعه وحسب مسؤوليته، من أجل جعل هذا الحدث الأممي موعدا تاريخيا مع البيئة، يحقق خلاله المنتظم الدولي الأهداف المتوخاة منه.
وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن حجم التحديات والانتظارات المرتبطة بهذا الموعد وكذا بالورش الإصلاحي الشامل المتعلق بتنزيل الجهوية المتقدمة، يستوجب على الجميع العمل على مواكبة النموذج التنموي للجهة، مؤكدا أيضا أن مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات والي الجهة، خاصة إذا استحضرنا ما يتسم به المناخ الدولي والإقليمي الحالي من تهديدات إرهابية مستمرة، تستوجب مضاعفة الجهود والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، سواء في مواجهة التحديات الإرهابية أو في محاربة مختلف أنواع الجرائم المهددة للنظام العام.
قال وزير الداخلية محمد حصاد، إن الملك حريص على إستقبال مراكش ‘أرض الحوار وتعايش الحضارات’، وبشكل دوري، لمؤتمرات ولقاءات عالمية، تقرر فيها توجهات مصيرية بالنسبة لشعوب المعمور في مختلف المجالات، السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وهي مشرفة، في شهر نونبر القادم، على استضافة الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغييرات المناخية، COP22، والتـي يعتز المغـرب بتنظيمها.
وتطرق الوزير إخلال حفل تنصيبه لعبد الفتاح البجيوي الوالي الجديد لمراكش، اليوم الأحد 03 يوليوز 2016 الى ما راكمته مدينة مراكش من تطور مضطرد على كافة المستويات، وما تنفرد به من مقومات استثنائية تطورت بفضل الرؤية السديدة للملك محمد السادس والتي مكنت من استضافة المملكة للدورة 22 للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، دعا الجميع إلى المثابرة والعمل، كل من موقعه وحسب مسؤوليته، من أجل جعل هذا الحدث الأممي موعدا تاريخيا مع البيئة، يحقق خلاله المنتظم الدولي الأهداف المتوخاة منه.
وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن حجم التحديات والانتظارات المرتبطة بهذا الموعد وكذا بالورش الإصلاحي الشامل المتعلق بتنزيل الجهوية المتقدمة، يستوجب على الجميع العمل على مواكبة النموذج التنموي للجهة، مؤكدا أيضا أن مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات والي الجهة، خاصة إذا استحضرنا ما يتسم به المناخ الدولي والإقليمي الحالي من تهديدات إرهابية مستمرة، تستوجب مضاعفة الجهود والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، سواء في مواجهة التحديات الإرهابية أو في محاربة مختلف أنواع الجرائم المهددة للنظام العام.