وطني

حصاد: هذا ما تقوم به وزارة التعليم لتجنب “خروج أميين للشارع”


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2017

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، اليوم الجمعة بالصخيرات، إلى ضرورة القطع مع المنهجيات السابقة في التعاطي مع محاربة الأمية واعتماد منهجية جديدة تقوم على الصرامة وتتبع النتائج.

وأوضح حصاد في كلمة افتتاح المناظرة الوطنية حول محاربة الأمية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “القضاء على الأمية إنصاف والتزام وشراكة”، أن القطع مع الماضي على مستوى منهجية التعامل مع هذه الظاهرة يحتاج إلى تشخيص دقيق لواقعها.

واعتبر أن انخفاض نسبة الأمية من 40 في المئة سنة 2004 إلى 30 في المئة سنة 2014، حسب الإحصاء العام للسكان بالمغرب لسنة 2014، يعتبر مهما لكن تبقى الحاجة قائمة للرفع من وتيرة محاربة هذه الآفة، معربا عن الأمل في أن تشكل هذه المناظرة انطلاقة جديدة لمحاربة الأمية في المغرب. وأكد أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتعليم الابتدائي، لا سيما السنة الأولى منه، إذ أصبح يتم تسجيل التلاميذ ابتداء من سن الخامسة والنصف، كما تم خلال هذه السنة تقليص عدد التلاميذ في أقسام السنة الأولى عبر إحداث أربعة آلاف قسم جديد في هذا المستوى.

وأوضح أن هذه الإجراءات تروم الحد من الهدر المدرسي ومغادرة الأطفال للمدارس قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة وتجنب “خروج أميين للشارع”.

وبعد أن تساءل عن جدوى المنهجية التي يتم من خلالها التعاطي مع إشكالية الأمية، لا سيما في ما يتعلق بالدعم المقدم للجمعيات العاملة في هذا المجال، أشار الوزير إلى غياب المساواة في التوزيع الجغرافي، داعيا إلى اعتماد منهجية جديدة لتحديد المناطق الأكثر احتياجا لبرامج محاربة الأمية.

وشدد أيضا على ضرورة إعادة النظر في منهجية التدريس وتتبع المدرسين بغية تحقيق النتائج المرجوة، وتحديد آلية لتتبع النتائج بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المعنية.

وأعرب عن استعداد الوزارة لتوفير إمكانيات أكبر للجمعيات لمساعدتها على تحقيق ما تصبو إليه من أهداف تصب في اتجاه القضاء على آفة الأمية، على اعتبار أن إمكانيات الجمعيات وكذا الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية تبقى غير كافية، موضحا أن الوزارة ستعمل إلى جانب هؤلاء الفاعلين في إطار جديد يقوم على الصرامة والتتبع وانخراط الجميع في هذا الورش الهام.

ومن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، السيد عبد اللطيف المودني، أن انشغال محاربة الأمية ليس انشغالا وطنيا بل دوليا، إذ تفيد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة بأن 750 مليون من سكان العالم أميون وأن 64 مليون من أطفال وشباب العالم مهددون بالالتحاق بهذا العدد.

وأضاف أن هذا الانشغال يطرح سبعة تحديات تتمثل في ضرورة التعبئة الجماعية لتطبيق مقتضيات الدستور الذي جعل من التعليم حقا للجميع، وفي كون استمرار الأمية يعيق بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية والتنمية والمعرفة للجميع.

ويهم التحدي الثالث، حسب السيد المودني، الإصلاح الجاري حاليا بالمدرسة المغربية التي تهدف إلى إرساء تعليم منصف وجيد يضمن ارتقاء المجتمع، فيما يهم التحدي الرابع ضمان حقوق الإنسان وصون كرامته وتحرير طاقاته بصفتها رافعة جوهرية للتنمية البشرية.

وتتلخص باقي التحديات التي تطرحها مسألة محاربة الأمية، في التحدي الدولي المرتبط بتجاوز المفهوم التقليدي للأمية، إذ أضحت التكنولوجيا تفرض مراجعة جذرية لهذا المفهوم، إضافة إلى ضرورة خروج المغرب من الحلقة المفرغة لإعطاء مواعيد لا يتم الالتزام بها في برامج محاربة الأمية، فضلا عن التحدي المتعلق بضرورة تجديد المقاربات والمنهجيات لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه البرامج.

ومن جانبه، اقترح رئيس اللجنة الاستراتيجية والاستثمار، منسق الهيئة العلمية بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، السيد إسماعيل العلوي، في هذا الصدد، أن تتمكن الوكالة من إحداث جهاز مستقل يتولى مهمة تقييم الإنجازات وإبراز الاخفاقات وتقديم اقتراحات بديلة. واعتبر أن معالجة ظاهرة الأمية يحتاج إلى التخطيط والابتكار وبعد النظر وكذا التأسيس العلمي، مضيفا أن هذه المعالجة تطرح قضيتين أساسيتين تتمثلان في الاستهداف والنتائج المحققة.

ومن جهته، قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، السيد محمود عبد السميح، بعض مؤشرات وضعية الأمية في المغرب، انطلاقا من خريطة الأمية التي تتوفر عليها الوكالة، والتي تعطي أرقاما حسب الجهات والجماعات.

وأوضح في هذا الشأن أن معدل الأمية في المغرب يبلغ 32 في المئة حسب الإحصاء العام للسكان لسنة 2014، فيما يقدر هذا المعدل ب 22,6 في المئة في الوسط الحضري و47 في المئة في العالم القروي، وتبلغ نسبتها في صفوف الإناث 42 في المئة و22 في المئة لدى الذكور.

وأشار إلى وجود تفاوتات بين الجهات في ما يتعلق بنسبة الأمية، إذ تفوق هذه النسبة المعدل الوطني في نصف جهات المملكة، موضحا ان الأمية ظاهرة نسائية قروية مرتفعة في ثلاث جهات.

وبخصوص عناصر تطوير منظومة محاربة الأمية، سجل السيد عبد السميح أنها تتعلق بمعرفة دقيقة للأميين وإعداد برامج ملائمة وتنفيذ جيد للبرامج إضافة إلى ضبط آليات التتبع والتقييم.

ويندرج هذا الحدث، الذي يتزامن مع تخليد اليوم الوطني لمحو الأمية الموافق ل 13 أكتوبر من كل سنة، في إطار التعبئة الشاملة لكل الفاعلين في المملكة من أجل تقوية الانخراط الوطني وتكثيف الجهود حول هدف تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 10 في المئة في أفق سنة 2026. 

وتمثل هذه المناظرة فرصة لتقاسم وجهات النظر والتشاور حول واقع منظومة محاربة الأمية في المغرب وتسليط الضوء على الإكراهات وسبل تجاوزها.

ويتضمن برنامج المناظرة الوطنية لمحاربة الأمية، التي تتواصل أشغالها على مدى يومين، جلسة عامة حول محو الأمية الوظيفية، وورشات حول “آليات حكامة برامج محاربة الأمية” و”مقاربات منظومة محاربة الأمية” و “هندسة البرامج والمناهج” و”التكوين في مهن محاربة الأمية” و”الملاءمة بين العرض والطلب”.

دعا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، اليوم الجمعة بالصخيرات، إلى ضرورة القطع مع المنهجيات السابقة في التعاطي مع محاربة الأمية واعتماد منهجية جديدة تقوم على الصرامة وتتبع النتائج.

وأوضح حصاد في كلمة افتتاح المناظرة الوطنية حول محاربة الأمية، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “القضاء على الأمية إنصاف والتزام وشراكة”، أن القطع مع الماضي على مستوى منهجية التعامل مع هذه الظاهرة يحتاج إلى تشخيص دقيق لواقعها.

واعتبر أن انخفاض نسبة الأمية من 40 في المئة سنة 2004 إلى 30 في المئة سنة 2014، حسب الإحصاء العام للسكان بالمغرب لسنة 2014، يعتبر مهما لكن تبقى الحاجة قائمة للرفع من وتيرة محاربة هذه الآفة، معربا عن الأمل في أن تشكل هذه المناظرة انطلاقة جديدة لمحاربة الأمية في المغرب. وأكد أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتعليم الابتدائي، لا سيما السنة الأولى منه، إذ أصبح يتم تسجيل التلاميذ ابتداء من سن الخامسة والنصف، كما تم خلال هذه السنة تقليص عدد التلاميذ في أقسام السنة الأولى عبر إحداث أربعة آلاف قسم جديد في هذا المستوى.

وأوضح أن هذه الإجراءات تروم الحد من الهدر المدرسي ومغادرة الأطفال للمدارس قبل أن يتعلموا القراءة والكتابة وتجنب “خروج أميين للشارع”.

وبعد أن تساءل عن جدوى المنهجية التي يتم من خلالها التعاطي مع إشكالية الأمية، لا سيما في ما يتعلق بالدعم المقدم للجمعيات العاملة في هذا المجال، أشار الوزير إلى غياب المساواة في التوزيع الجغرافي، داعيا إلى اعتماد منهجية جديدة لتحديد المناطق الأكثر احتياجا لبرامج محاربة الأمية.

وشدد أيضا على ضرورة إعادة النظر في منهجية التدريس وتتبع المدرسين بغية تحقيق النتائج المرجوة، وتحديد آلية لتتبع النتائج بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المعنية.

وأعرب عن استعداد الوزارة لتوفير إمكانيات أكبر للجمعيات لمساعدتها على تحقيق ما تصبو إليه من أهداف تصب في اتجاه القضاء على آفة الأمية، على اعتبار أن إمكانيات الجمعيات وكذا الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية تبقى غير كافية، موضحا أن الوزارة ستعمل إلى جانب هؤلاء الفاعلين في إطار جديد يقوم على الصرامة والتتبع وانخراط الجميع في هذا الورش الهام.

ومن جهته، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، السيد عبد اللطيف المودني، أن انشغال محاربة الأمية ليس انشغالا وطنيا بل دوليا، إذ تفيد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة بأن 750 مليون من سكان العالم أميون وأن 64 مليون من أطفال وشباب العالم مهددون بالالتحاق بهذا العدد.

وأضاف أن هذا الانشغال يطرح سبعة تحديات تتمثل في ضرورة التعبئة الجماعية لتطبيق مقتضيات الدستور الذي جعل من التعليم حقا للجميع، وفي كون استمرار الأمية يعيق بناء مجتمع المواطنة والديمقراطية والتنمية والمعرفة للجميع.

ويهم التحدي الثالث، حسب السيد المودني، الإصلاح الجاري حاليا بالمدرسة المغربية التي تهدف إلى إرساء تعليم منصف وجيد يضمن ارتقاء المجتمع، فيما يهم التحدي الرابع ضمان حقوق الإنسان وصون كرامته وتحرير طاقاته بصفتها رافعة جوهرية للتنمية البشرية.

وتتلخص باقي التحديات التي تطرحها مسألة محاربة الأمية، في التحدي الدولي المرتبط بتجاوز المفهوم التقليدي للأمية، إذ أضحت التكنولوجيا تفرض مراجعة جذرية لهذا المفهوم، إضافة إلى ضرورة خروج المغرب من الحلقة المفرغة لإعطاء مواعيد لا يتم الالتزام بها في برامج محاربة الأمية، فضلا عن التحدي المتعلق بضرورة تجديد المقاربات والمنهجيات لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه البرامج.

ومن جانبه، اقترح رئيس اللجنة الاستراتيجية والاستثمار، منسق الهيئة العلمية بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، السيد إسماعيل العلوي، في هذا الصدد، أن تتمكن الوكالة من إحداث جهاز مستقل يتولى مهمة تقييم الإنجازات وإبراز الاخفاقات وتقديم اقتراحات بديلة. واعتبر أن معالجة ظاهرة الأمية يحتاج إلى التخطيط والابتكار وبعد النظر وكذا التأسيس العلمي، مضيفا أن هذه المعالجة تطرح قضيتين أساسيتين تتمثلان في الاستهداف والنتائج المحققة.

ومن جهته، قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، السيد محمود عبد السميح، بعض مؤشرات وضعية الأمية في المغرب، انطلاقا من خريطة الأمية التي تتوفر عليها الوكالة، والتي تعطي أرقاما حسب الجهات والجماعات.

وأوضح في هذا الشأن أن معدل الأمية في المغرب يبلغ 32 في المئة حسب الإحصاء العام للسكان لسنة 2014، فيما يقدر هذا المعدل ب 22,6 في المئة في الوسط الحضري و47 في المئة في العالم القروي، وتبلغ نسبتها في صفوف الإناث 42 في المئة و22 في المئة لدى الذكور.

وأشار إلى وجود تفاوتات بين الجهات في ما يتعلق بنسبة الأمية، إذ تفوق هذه النسبة المعدل الوطني في نصف جهات المملكة، موضحا ان الأمية ظاهرة نسائية قروية مرتفعة في ثلاث جهات.

وبخصوص عناصر تطوير منظومة محاربة الأمية، سجل السيد عبد السميح أنها تتعلق بمعرفة دقيقة للأميين وإعداد برامج ملائمة وتنفيذ جيد للبرامج إضافة إلى ضبط آليات التتبع والتقييم.

ويندرج هذا الحدث، الذي يتزامن مع تخليد اليوم الوطني لمحو الأمية الموافق ل 13 أكتوبر من كل سنة، في إطار التعبئة الشاملة لكل الفاعلين في المملكة من أجل تقوية الانخراط الوطني وتكثيف الجهود حول هدف تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 10 في المئة في أفق سنة 2026. 

وتمثل هذه المناظرة فرصة لتقاسم وجهات النظر والتشاور حول واقع منظومة محاربة الأمية في المغرب وتسليط الضوء على الإكراهات وسبل تجاوزها.

ويتضمن برنامج المناظرة الوطنية لمحاربة الأمية، التي تتواصل أشغالها على مدى يومين، جلسة عامة حول محو الأمية الوظيفية، وورشات حول “آليات حكامة برامج محاربة الأمية” و”مقاربات منظومة محاربة الأمية” و “هندسة البرامج والمناهج” و”التكوين في مهن محاربة الأمية” و”الملاءمة بين العرض والطلب”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة