حزب نمساوي ينصح بإنشاء مخيمات إيواء للاجئين بالمغرب
كشـ24
نشر في: 7 مارس 2017 كشـ24
أقر “الحزب الاجتماعي الديموقراطي النمساوي SPO”، على لسان زعيمه “كريستن كيرن”، بضرورة تفعيل المطالب التي طالما لوّحت بها مجموعة من الأحزاب النمساوية والألمانية، والمُنادية بإنشاء مخيماتٍ لإيواء اللاجئين الشرق- أوسطيين بالمغرب أو مصر، لكونه الحل الملائم في هذه الفترة العصيبة.
وحسب ما جاء في صحيفة “Welt” الألمانية، أول أمس الأحد، فرغم دفاع الزعيم النمساوي عن فكرة إنشاء هذه المراكز بمصر والمغرب، فقد أبدى تحفظه على الرأي المُروج لفكرة إقامتها بليبيا، حيث قال:” إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين بليبيا قد يُعمق معاناتهم، لأن الوضع الأمني غير مستقر بالمرة في ذلك البلد، ونرفض أي حديث عن هذه الفكرة”، قبل أن ينتقد بشدة الاجراءات الأمنية الأوروبية المُتبعة للحد من تدفق اللاجئين بقوله:”حدودنا الأوروبية غير محمية بشكلٍ كاف، ويجب الاقتداء بالنمسا التي أسست لجدار منيع على الحدود السلوفينية – المجرية يمنع تدفق اللاجئين إلى البلاد”.
يُشار إلى أن دعواتٍ كثيرة بإقامة مخيمات إيواء بدول افريقية كمصر، تونس والمغرب، لكبح جحافل اللاجئين قبل عبورهم إلى أوروبا، قد أطلقها فاعلون سياسيون أوروبيون منذ اندلاع الأزمة سنة 2015، وقد بدأت ألمانيا فعلاً في التيسير لهذه العملية عبر إقامة مفاوضاتٍ مباشرة بين المستشارة “أنجيلا ميركل” والرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”
أما الخيار المغربي فلم تتحدد أبعاده بعد، خُصوصاً عند تصريح السفير المغربي في إيطاليا حسن أبو أيوب شهر فبراير الماضي، بكون المغرب لا يعتزم حالياً خوض هذه التجربة، مُلقياً باللوم على المقاربة الأوروبية الخاصة بملف الأمن والهجرة، موضحا “أن المقاربة التي اتبعها الاتحاد الأوروبي لم تعط النتائج المنتظرة منها”، قبل أن يُضيف “أنها مرفوضة أخلاقياً”
أقر “الحزب الاجتماعي الديموقراطي النمساوي SPO”، على لسان زعيمه “كريستن كيرن”، بضرورة تفعيل المطالب التي طالما لوّحت بها مجموعة من الأحزاب النمساوية والألمانية، والمُنادية بإنشاء مخيماتٍ لإيواء اللاجئين الشرق- أوسطيين بالمغرب أو مصر، لكونه الحل الملائم في هذه الفترة العصيبة.
وحسب ما جاء في صحيفة “Welt” الألمانية، أول أمس الأحد، فرغم دفاع الزعيم النمساوي عن فكرة إنشاء هذه المراكز بمصر والمغرب، فقد أبدى تحفظه على الرأي المُروج لفكرة إقامتها بليبيا، حيث قال:” إنشاء مراكز لإيواء اللاجئين بليبيا قد يُعمق معاناتهم، لأن الوضع الأمني غير مستقر بالمرة في ذلك البلد، ونرفض أي حديث عن هذه الفكرة”، قبل أن ينتقد بشدة الاجراءات الأمنية الأوروبية المُتبعة للحد من تدفق اللاجئين بقوله:”حدودنا الأوروبية غير محمية بشكلٍ كاف، ويجب الاقتداء بالنمسا التي أسست لجدار منيع على الحدود السلوفينية – المجرية يمنع تدفق اللاجئين إلى البلاد”.
يُشار إلى أن دعواتٍ كثيرة بإقامة مخيمات إيواء بدول افريقية كمصر، تونس والمغرب، لكبح جحافل اللاجئين قبل عبورهم إلى أوروبا، قد أطلقها فاعلون سياسيون أوروبيون منذ اندلاع الأزمة سنة 2015، وقد بدأت ألمانيا فعلاً في التيسير لهذه العملية عبر إقامة مفاوضاتٍ مباشرة بين المستشارة “أنجيلا ميركل” والرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”
أما الخيار المغربي فلم تتحدد أبعاده بعد، خُصوصاً عند تصريح السفير المغربي في إيطاليا حسن أبو أيوب شهر فبراير الماضي، بكون المغرب لا يعتزم حالياً خوض هذه التجربة، مُلقياً باللوم على المقاربة الأوروبية الخاصة بملف الأمن والهجرة، موضحا “أن المقاربة التي اتبعها الاتحاد الأوروبي لم تعط النتائج المنتظرة منها”، قبل أن يُضيف “أنها مرفوضة أخلاقياً”