حزب لبناني ينسحب من الحكومة على خلفية الإحتجاجات الشعبية
كشـ24 | ا.ف.ب
نشر في: 20 أكتوبر 2019 كشـ24 | ا.ف.ب
انسحب وزراء حزب القوات اللبنانية الأربعة من حكومة سعد الحريري وسط احتجاجات شعبية عارمة، حسب ما أعلن رئيسه سمير جعجع ليل السبت، في خطوة لاقت ترحيبا لدى المحتجين الذين دعوا باقي الكتل السياسية إلى القيام بالمثل وتقديم استقالة وزرائهم. ولم يستثن هذا الحراك الشعبي غير المسبوق في لبنان منذ 2005، أية منطقة أو حزب ولا طائفة أو زعيم.أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليل السبت استقالة وزرائه الأربعة من الحكومة تحت ضغط الشارع، في خطوة رحب بها المعتصمون في وسط بيروت.وصرح جعجع خلال مؤتمر صحفي عقده شمال بيروت "توصلنا إلى قناعة أن هذه الحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي المتفاقم" مشيرا إلى أن حزبه "قرر الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة".هذه الحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الإقتصادي المالي المعيشي المتفاقم. أضف إلى ذلك مجموعة الأزمات المعيشيّة التي شهدناها في الأيام والأسابيع الأخيرة. من هذا المنطلق قرر تكتل "الجمهوريّة القويّة" الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة 1/2وفور الإعلان، احتفل المتظاهرون في وسط العاصمة اللبنانية، مطالبين باستقالة باقي الكتل السياسية، في وقت أطلق المتظاهرون في مدينة طرابلس شمالا المفرقعات النارية احتفالا.وقال علي (24 عاما) أحد المتظاهرين في وسط بيروت "آمل أن يستقيل الجميع من الحكومة وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة".وسبق أن دعا جعجع حليف رئيس الحكومة سعد الحريري الأخير إلى تقديم استقالته.وكان الحريري أمهل مساء الجمعة شركاءه في الحكومة، في إشارة إلى حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشال عون، 72 ساعة لتأكيد التزامهم المضي في إصلاحات تعهدت حكومته القيام بها العام الماضي أمام المجتمع الدولي، مقابل حصولها على هبات وقروض بقيمة 11,6 مليار دولار.ورد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله السبت، في كلمة ألقاها غداة يوم احتجاجي ثان في لبنان، بالقول إنه يتفهم مطالب المتظاهرين مشيرا إلى أن "الرسالة وصلت قوية إلى المسؤولين". لكنه أكد مع ذلك على ضرورة بقاء حكومة الحريري واستمرارها من خلال العمل "بروح ومنهجية جديدة".وتظاهر عشرات الآلاف من اللبنانيين السبت لليوم الثالث، احتجاجا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية، في حراك شعبي غير مسبوق منذ 2005، لم يستثن منطقة أو حزبا أو طائفة أو زعيما.
المصدر: أ ف ب
انسحب وزراء حزب القوات اللبنانية الأربعة من حكومة سعد الحريري وسط احتجاجات شعبية عارمة، حسب ما أعلن رئيسه سمير جعجع ليل السبت، في خطوة لاقت ترحيبا لدى المحتجين الذين دعوا باقي الكتل السياسية إلى القيام بالمثل وتقديم استقالة وزرائهم. ولم يستثن هذا الحراك الشعبي غير المسبوق في لبنان منذ 2005، أية منطقة أو حزب ولا طائفة أو زعيم.أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ليل السبت استقالة وزرائه الأربعة من الحكومة تحت ضغط الشارع، في خطوة رحب بها المعتصمون في وسط بيروت.وصرح جعجع خلال مؤتمر صحفي عقده شمال بيروت "توصلنا إلى قناعة أن هذه الحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي المتفاقم" مشيرا إلى أن حزبه "قرر الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة".هذه الحكومة عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الوضع الإقتصادي المالي المعيشي المتفاقم. أضف إلى ذلك مجموعة الأزمات المعيشيّة التي شهدناها في الأيام والأسابيع الأخيرة. من هذا المنطلق قرر تكتل "الجمهوريّة القويّة" الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة 1/2وفور الإعلان، احتفل المتظاهرون في وسط العاصمة اللبنانية، مطالبين باستقالة باقي الكتل السياسية، في وقت أطلق المتظاهرون في مدينة طرابلس شمالا المفرقعات النارية احتفالا.وقال علي (24 عاما) أحد المتظاهرين في وسط بيروت "آمل أن يستقيل الجميع من الحكومة وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة".وسبق أن دعا جعجع حليف رئيس الحكومة سعد الحريري الأخير إلى تقديم استقالته.وكان الحريري أمهل مساء الجمعة شركاءه في الحكومة، في إشارة إلى حزب الله والتيار الوطني الحر الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشال عون، 72 ساعة لتأكيد التزامهم المضي في إصلاحات تعهدت حكومته القيام بها العام الماضي أمام المجتمع الدولي، مقابل حصولها على هبات وقروض بقيمة 11,6 مليار دولار.ورد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله السبت، في كلمة ألقاها غداة يوم احتجاجي ثان في لبنان، بالقول إنه يتفهم مطالب المتظاهرين مشيرا إلى أن "الرسالة وصلت قوية إلى المسؤولين". لكنه أكد مع ذلك على ضرورة بقاء حكومة الحريري واستمرارها من خلال العمل "بروح ومنهجية جديدة".وتظاهر عشرات الآلاف من اللبنانيين السبت لليوم الثالث، احتجاجا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية، في حراك شعبي غير مسبوق منذ 2005، لم يستثن منطقة أو حزبا أو طائفة أو زعيما.