قالت جريدة بوبليكو الإسبانية، أن الحزب الاشتراكي العمالي تجاهل قضية الصحراء في وثيقة مؤتمره السياسي، والتي تمت المصادقة عليها في اجتماع لآكورونيا، والتي لم تتضمن سوى إشارات إلى العلاقات مع المغرب والجزائر.

وحسب الجريدة الإيبيرية، وافق الحزب الاشتراكي العمالي، في إطار مؤتمره السياسي المنعقد في لاكورونيا، على وثيقة استراتيجية ذات خطوط رئيسية للسنوات القادمة، تناولت بعض قضايا السياسة الخارجية والدولية مع تجاهل تام للوضع في الصحراء، حسب الأطروحة الانفصالية.

ولا تتضمن الوثيقة المؤلفة من 100 صفحة أي إشارة إلى وضع هذا النزاع مع التأكيد على أن "العلاقات مع شمال أفريقيا ستظل دائما أولوية بالنسبة لإسبانيا. إن العلاقة التاريخية بين إسبانيا وجيرانها المباشرين إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​تتجاوز بكثير الجغرافيا. ومع المغرب، تم فتح فصل جديد في العلاقات الثنائية وعلينا العمل من أجل مواصلة تعزيزها".

وفي دجنبر الماضي، حذفت وزارة الخارجية الإسبانية تقريرا من موقعها الإلكتروني ينص على ما يسمى “حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، وتناول التقرير مبادئ السياسة الخارجية الإسبانية في علاقتها مع دول المغرب الكبير. وتأتي هذه الخطوة تجسيدا للموقف الإسباني الداعم لمقترح الحكم الذاتي.