دولي

حزب الله: نملك من السلاح ما يكفي لحرب طويلة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2024

قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، اليوم الإثنين، إن مخزون الجماعة من السلاح كافٍ لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.

وأورد عفيف: “بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي مازال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة، وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين”، مضيفا: “لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات”.

وأضاف المتحدث ذاته: “لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، والوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة، فإما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء”.

وتابع مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “للعدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.

وردا على قول مسؤولين إسرائيليين إن مخزون “حزب الله” الصاروخي تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية قال عفيف: “هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا”.

وتوجه المتحدث إلى مقاتلي “حزب الله” بالقول: “وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون، وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”، وأعلن عن وجود “اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار، فيما لم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان”.

وأشار عفيف إلى أن “ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله، في توصيف العدوان الإسرائيلي”، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: “اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات”، وتابع: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية”،

وزاد: “نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة”.

وأعلن المتحدث أن علاقة “حزب الله بالجيش اللبناني متينة”، مردفا: “نقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف”، وأضاف: “مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيون، لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني، وعلاقاتنا بالجمهورية الإسلامية أرقى وأسمى من أن تمسها ألسنتكم بسوء”.

قال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، الحاج محمد عفيف، في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم شهيد حزب الله، اليوم الإثنين، إن مخزون الجماعة من السلاح كافٍ لحرب طويلة، مشيرا إلى وجود ثلاثة عناصر قوة في الميدان.

وأورد عفيف: “بعد خمسة وأربعين يوما من القتال الدامي مازال العدو عاجزا عن احتلال قرية لبنانية واحدة، وملحمة قلعة الخيام ليست إلا شاهدا حيا على بطولة المجاهدين”، مضيفا: “لدى قواتنا في الخطوط الأمامية ما يكفي من السلاح والعتاد والمؤن لحرب طويلة نستعد لها على كافة الجبهات”.

وأضاف المتحدث ذاته: “لدينا ثلاثة عناصر حاسمة في الميدان: إرادة الحسينيين الكربلائيين الاستشهاديين العازمين على الموت دفاعا عن وطنهم وشعبهم، والوقت الكافي قبل أن تغرق دباباتهم مع قدوم الشتاء في وحل لبنان، ولدينا الأرض التي نعرفها وتعرفنا والتي تمنحنا حرية المناورة والحركة، فإما أن نحيا فوقها أعزاء أو نموت دونها شهداء”.

وتابع مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “للعدو نقول لن تكسبوا حربكم بالتدمير وقتل النساء والأطفال، وطالما أنكم عاجزون عن التقدم في البر وستبقون كذلك فلن تحققوا مآربكم السياسية أبدا ولن يعود المستوطنون إلى الشمال”.

وردا على قول مسؤولين إسرائيليين إن مخزون “حزب الله” الصاروخي تراجع إلى نحو 20 % من قدراته الفعلية قال عفيف: “هذا الكلام هو نفسه تقريبا منذ ستة أسابيع. إنّ جوابنا الفعلي هو في الميدان عندما طالت صواريخنا الأسبوع الماضي ضواحي تل أبيب وحيفا، ومراكز ومعسكرات نقصفها لأول مرة في الجولان وحيفا”.

وتوجه المتحدث إلى مقاتلي “حزب الله” بالقول: “وقائع الميدان الفعلية في أيديكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون، وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”، وأعلن عن وجود “اتصالات دولية حول وقف إطلاق النار، فيما لم تصل اقتراحات محددة إلى لبنان”.

وأشار عفيف إلى أن “ثمة من يشيع في الداخل اللبناني ثقافة الهزيمة ويشن حرب مصطلحات من قبيل حرب إسرائيل على حزب الله، في توصيف العدوان الإسرائيلي”، متوجها إلى خصوم حزب الله بالقول: “اكسروا عيوننا ببيان واستنكروا قصف المدنيين والبلديات”، وتابع: “مفهومنا للانتصار هو منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية”،

وزاد: “نعلم أن الكلفة عالية والثمن كبير ولا نتجاهل وليس لدنيا إنكار للواقع ولكننا نعرف ما في صدور أبناء أمتنا وشعبنا من الصبر والتحمل والعزيمة والدعاء لأبنائها وفلذات أكبادها الموجودين على الجبهات، وإن النصر صبر ساعة”.

وأعلن المتحدث أن علاقة “حزب الله بالجيش اللبناني متينة”، مردفا: “نقدّر دوره في حماية ترابنا وأمننا الوطني. ونقول لمن قاتلوا الجيش وقتلوا ضباطه إنكم لن تستطيعوا فك الارتباط بين الجيش والمقاومة. مقاومتنا وشعبنا وبيئتنا تتعرض منذ عام لحملات سياسية وإعلامية متعددة الأشكال معروفة الأهداف”، وأضاف: “مقاومتنا وحركتنا نشأت على الأرض اللبنانية التي احتلها العدو ومقاومونا لبنانيون، لسنا فصيلا عند أحد ولا نأتمر بأوامر أحد كي ندافع عن بلدنا أو نساند شعبا مظلوما كالشعب الفلسطيني، وعلاقاتنا بالجمهورية الإسلامية أرقى وأسمى من أن تمسها ألسنتكم بسوء”.



اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة