دولي

حزب الله فحص وسلم “البيجير” لعناصره قبل ساعات من انفجارها


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2024

في الوقت الذي كان يعتقد فيه حزب الله أن أجهزة الاتصال التي يستخدمها آمنة ولا يمكن اخترتاقها أمنيا أو سيبرانيا من قبل إسرائيل، تلقى هجوم مفاجئ وغير متوقع بتفجير أجهزة "البيجر" الخاصة به.

وقال اثنان من المصادر الأمنية ومصدر استخباراتي إن حزب الله شك في أن المزيد من الأجهزة ربما تعرضت للاختراق بعد انفجار أجهزة البيجر يوم الثلاثاء.

وأضاف المصدران لـ"رويترز" أن الجماعة في المقابل كثفت عمليات مسح أنظمة الاتصالات لديها وفحصت كل الأجهزة بدقة، كما بدأت التحقق من سلاسل التوريد. لكنها لم تكن قد انتهت من الفحص حتى ظهر يوم الأربعاء عندما انفجرت أجهزة "الووكي توكي".

وقال أحد المصادر إن حزب الله يعتقد أن إسرائيل اختارت تفجير الأجهزة لأنها كانت تخشى من أن يكتشف حزب الله أنها مفخخة.

وأوضحت ثلاثة من المصادر أن تحقيقات حزب الله جارية لمعرفة مكان وتوقيت وطريقة تفخيخ الأجهزة.

وذكر أحد المصادر الأمنية أن حزب الله أحبط عمليات إسرائيلية سابقة استهدفت أجهزة تستوردها الجماعة من الخارج، بدءا من هواتفها الأرضية الخاصة وحتى وحدات التهوية في مكاتبها، ويشمل ذلك اختراقات مشتبها بها في العام الماضي.

ساعات قبل الانفجار

وكشف مصدران أمنيان أن حزب الله اللبناني، سلم أعضاءه أجهزة بيجر جديدة تحمل علامة شركة "غولد أبوللو" قبل ساعات من تفجير الآلاف منها في هجمات هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الجماعة كانت على ثقة من أن الأجهزة آمنة على الرغم من عمليات التفتيش المستمرة للمعدات الإلكترونية لرصد التهديدات.

وقال أحد المصدرين إن أحد أعضاء الجماعة المتحالفة مع إيران تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي وهو لايزال في صندوق التغليف.

وقال المصدر الثاني إن جهاز بيجر تسلمه عضو كبير قبل أيام قليلة وأدى إلى إصابة أحد رؤسائه عندما انفجر.

وأوضح مصدر أن الفحوص لم تكن بسبب شكوك معينة في أجهزة البيجر تلك، لكنها كانت في إطار مسح روتيني للمعدات بما في ذلك أجهزة الاتصال لرصد أي مؤشرات على وجود متفجرات أو آليات تجسس.

ووصلت شحنة مؤلفة من 5 آلاف من أجهزة البيجر إلى لبنان هذا العام. وذكرت "رويترز" أن حزب الله لجأ لتلك الأجهزة في محاولة لتجنب التجسس الإسرائيلي على الهواتف المحمولة بعد مقتل قياديين كبار في ضربات جوية محددة الهدف على مدى العام المنصرم.

وقتل 12 شخصا وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت أجهزة "بيجر" يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان الثلاثاء.

وأكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وراء تفخيخ أجهزة "البيجر" بمواد متفجرة.

وكانت شركة "غولد أبوللو" قد أكدت أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم أصلا، بل صنعتها شركة "بي إيه سي" المجرية التي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

في الوقت الذي كان يعتقد فيه حزب الله أن أجهزة الاتصال التي يستخدمها آمنة ولا يمكن اخترتاقها أمنيا أو سيبرانيا من قبل إسرائيل، تلقى هجوم مفاجئ وغير متوقع بتفجير أجهزة "البيجر" الخاصة به.

وقال اثنان من المصادر الأمنية ومصدر استخباراتي إن حزب الله شك في أن المزيد من الأجهزة ربما تعرضت للاختراق بعد انفجار أجهزة البيجر يوم الثلاثاء.

وأضاف المصدران لـ"رويترز" أن الجماعة في المقابل كثفت عمليات مسح أنظمة الاتصالات لديها وفحصت كل الأجهزة بدقة، كما بدأت التحقق من سلاسل التوريد. لكنها لم تكن قد انتهت من الفحص حتى ظهر يوم الأربعاء عندما انفجرت أجهزة "الووكي توكي".

وقال أحد المصادر إن حزب الله يعتقد أن إسرائيل اختارت تفجير الأجهزة لأنها كانت تخشى من أن يكتشف حزب الله أنها مفخخة.

وأوضحت ثلاثة من المصادر أن تحقيقات حزب الله جارية لمعرفة مكان وتوقيت وطريقة تفخيخ الأجهزة.

وذكر أحد المصادر الأمنية أن حزب الله أحبط عمليات إسرائيلية سابقة استهدفت أجهزة تستوردها الجماعة من الخارج، بدءا من هواتفها الأرضية الخاصة وحتى وحدات التهوية في مكاتبها، ويشمل ذلك اختراقات مشتبها بها في العام الماضي.

ساعات قبل الانفجار

وكشف مصدران أمنيان أن حزب الله اللبناني، سلم أعضاءه أجهزة بيجر جديدة تحمل علامة شركة "غولد أبوللو" قبل ساعات من تفجير الآلاف منها في هجمات هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الجماعة كانت على ثقة من أن الأجهزة آمنة على الرغم من عمليات التفتيش المستمرة للمعدات الإلكترونية لرصد التهديدات.

وقال أحد المصدرين إن أحد أعضاء الجماعة المتحالفة مع إيران تلقى جهاز بيجر جديدا يوم الاثنين وانفجر في اليوم التالي وهو لايزال في صندوق التغليف.

وقال المصدر الثاني إن جهاز بيجر تسلمه عضو كبير قبل أيام قليلة وأدى إلى إصابة أحد رؤسائه عندما انفجر.

وأوضح مصدر أن الفحوص لم تكن بسبب شكوك معينة في أجهزة البيجر تلك، لكنها كانت في إطار مسح روتيني للمعدات بما في ذلك أجهزة الاتصال لرصد أي مؤشرات على وجود متفجرات أو آليات تجسس.

ووصلت شحنة مؤلفة من 5 آلاف من أجهزة البيجر إلى لبنان هذا العام. وذكرت "رويترز" أن حزب الله لجأ لتلك الأجهزة في محاولة لتجنب التجسس الإسرائيلي على الهواتف المحمولة بعد مقتل قياديين كبار في ضربات جوية محددة الهدف على مدى العام المنصرم.

وقتل 12 شخصا وأصيب ما يقرب من 3 آلاف، عندما انفجرت أجهزة "بيجر" يستخدمها أعضاء حزب الله بشكل متزامن في أنحاء لبنان الثلاثاء.

وأكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" في وقت سابق، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وراء تفخيخ أجهزة "البيجر" بمواد متفجرة.

وكانت شركة "غولد أبوللو" قد أكدت أنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم أصلا، بل صنعتها شركة "بي إيه سي" المجرية التي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة