

دولي
حزب “الكتاب” يوجه رسالة لبايدن يدعو فيها لوقف دعم إسرائيل في حربها على غزة
قال حزب التقدم والاشتراكية، في رسالة موجهة إلى جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ إن الدعم الأمريكي اللامشروط واللامحدود عُــــنصرَ تشجيعٍ حاسمٍ لإسرائيل في حرب الإبادة التي ترتكبها في حقِّ الشعب الفلسطيني، في جميع الأراضي الفلسطينية، وبغزة تحديداً. واعتبر أن هذا الدعم لا يتنافى فقط مع الإرادة الحرة للشعوب والقوى المحبَّة للسلام في مختلف البلدان والقارات، بل إنه يتنافى حتى مع القيَّم والمبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ذات الرسالة.
وعبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في أكثر من مناسبة، عن دعمِ إسرائيل في عدوانها المتواصل على فلسطين، وتم استخدام آلية الفيتو ضد مشروع قرارٍ في مجلس الأمن يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وبالامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وانتقد حزب التقدم والاشتراكية السردية الإسرائيلية والغربية حول ما يقع في فسلطين من اعتداءات، وربطها بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، موردا بأن الأمر يتعلق باعتداء على شعبٍ واحتلالٌ لأرضٍ منذ 75 سنة، ولا علاقة له بادعاء إسرائيل بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس.
وخلف العدوان العسكري الــــمُدَمِّر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، إلى حد اليوم حسب مصادر أممية، ما يقارب 18 ألف شهيدًا و47 ألف جريحًا، مُعظمهم أطفال ونساء، وكارثةً إنسانية غير مسبوقة، وساكنةً مُعَرَّضة للتجويع، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية، بما فيها المدارسُ والمستشفياتُ وأماكن العبادة.
وذهب حزب التقدم والاشتراكية إلى أنَّ إسرائيل، بممارساتها العدوانية القصوى، تـــــهدد السلام الإقليمي والعالمي، على المَدَيَيْن القصير والبعيد. كما أنها بصدد بناءِ حواجز نفسية تاريخية كُبرى، لدى أجيال الحاضر والمستقبل، من شأنها جعلُ التعايشِ المطلوب والسلامِ المنشود أمريْنِ غايةً في الصعوبة.
وأكد أن ما وصلت إليه الأوضاع بفلسطين صار يهدد بانهيار المنطقة وانحدارها نحو المجهول، وباتَ يُسائِلُ في العمق الضمير الإنساني والمنتظم الدولي. مطالبا الرئيس الأمريكي بالتخلي على النهج الحالي الداعم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين.
ودعاه، في المقابل، إلى توظيفِ موقعه ومكانة بلده على الساحة الدولية، من أجل اتخاذ، على وجه الاستعجال، المبادرات الكفيلة بوقفٍ نهائيٍّ وفوري لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع، والسعيِ، إلى جانب الدول المؤثرة الأخرى، وفي إطار هيئة الأمم المتحدة، نحو إجراء مفاوضاتٍ جدية وشاملة يكون طرفاها الأساسيان السلطةُ الوطنية الفلسطينية المُجَسِّدةُ لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإسرائيل، بأفق الاعتماد النهائي لحلِّ الدولتين على قاعدة كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
قال حزب التقدم والاشتراكية، في رسالة موجهة إلى جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية؛ إن الدعم الأمريكي اللامشروط واللامحدود عُــــنصرَ تشجيعٍ حاسمٍ لإسرائيل في حرب الإبادة التي ترتكبها في حقِّ الشعب الفلسطيني، في جميع الأراضي الفلسطينية، وبغزة تحديداً. واعتبر أن هذا الدعم لا يتنافى فقط مع الإرادة الحرة للشعوب والقوى المحبَّة للسلام في مختلف البلدان والقارات، بل إنه يتنافى حتى مع القيَّم والمبادئ التي تأسست عليها الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ذات الرسالة.
وعبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في أكثر من مناسبة، عن دعمِ إسرائيل في عدوانها المتواصل على فلسطين، وتم استخدام آلية الفيتو ضد مشروع قرارٍ في مجلس الأمن يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وبالامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وانتقد حزب التقدم والاشتراكية السردية الإسرائيلية والغربية حول ما يقع في فسلطين من اعتداءات، وربطها بأحداث السابع من أكتوبر الماضي، موردا بأن الأمر يتعلق باعتداء على شعبٍ واحتلالٌ لأرضٍ منذ 75 سنة، ولا علاقة له بادعاء إسرائيل بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس.
وخلف العدوان العسكري الــــمُدَمِّر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر، إلى حد اليوم حسب مصادر أممية، ما يقارب 18 ألف شهيدًا و47 ألف جريحًا، مُعظمهم أطفال ونساء، وكارثةً إنسانية غير مسبوقة، وساكنةً مُعَرَّضة للتجويع، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية، بما فيها المدارسُ والمستشفياتُ وأماكن العبادة.
وذهب حزب التقدم والاشتراكية إلى أنَّ إسرائيل، بممارساتها العدوانية القصوى، تـــــهدد السلام الإقليمي والعالمي، على المَدَيَيْن القصير والبعيد. كما أنها بصدد بناءِ حواجز نفسية تاريخية كُبرى، لدى أجيال الحاضر والمستقبل، من شأنها جعلُ التعايشِ المطلوب والسلامِ المنشود أمريْنِ غايةً في الصعوبة.
وأكد أن ما وصلت إليه الأوضاع بفلسطين صار يهدد بانهيار المنطقة وانحدارها نحو المجهول، وباتَ يُسائِلُ في العمق الضمير الإنساني والمنتظم الدولي. مطالبا الرئيس الأمريكي بالتخلي على النهج الحالي الداعم للعدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين.
ودعاه، في المقابل، إلى توظيفِ موقعه ومكانة بلده على الساحة الدولية، من أجل اتخاذ، على وجه الاستعجال، المبادرات الكفيلة بوقفٍ نهائيٍّ وفوري لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع، والسعيِ، إلى جانب الدول المؤثرة الأخرى، وفي إطار هيئة الأمم المتحدة، نحو إجراء مفاوضاتٍ جدية وشاملة يكون طرفاها الأساسيان السلطةُ الوطنية الفلسطينية المُجَسِّدةُ لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإسرائيل، بأفق الاعتماد النهائي لحلِّ الدولتين على قاعدة كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ملصقات
