بتنسيق مع الكتابة الإقليمية لفضاء المغربي للمهنيين، ينظم حزب العدالة و التنمية بمدينة مراكش ندوة تحت عنوان " واقع الخدمات الجماعية بمراكش "، وذلك يومه الأحد 14 شتنبر 2014 على العاشرة صباحا.
وتأتي هذه الندوة لمساءلة واقع الخدمات الجماعية بالمدينة الحمراء، في الوقت الذي تعيش فيه مراكش هذه الأيام أزمة على مستوى تدبير النفايات التي اجتاحت عددا من أحياء وشوارع المدينة لاسيما في مقاطعتي المنارة وجليز.
ويشار إلى أن حزب العدالة والتنمية كان من بين أقطاب التحالف الذي أزاح الدستوري عمر الجازولي عن عرش عمودية مراكش، بعد تصويته لصالح رئيسة المجلس الجماعي الحالي، فاطمة الزهراء المنصوري، حيث انتخب عدد من قيادييه ضمن مكتب المجلس، قبل أن يتم الإنقلاب عليهم ويتم اقالة منسقه الجهوي محمد العربي بلقايد من مهامه، ليلحق به المحامي يونس بن سليمان هو الآخر بعد تقديم استقالته.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة رسمت صورة قاتمة عن جمالية مراكش في شكاية وجهتها الى كل من رئيسة المجلس الجماعي، فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الداخلية محمد حصاد، طالبت من خلالها بالتدخل من أجل انقاد المدينة الحمراء التي بدأت تتلاشى ملامحها تحت أكوام النفايات والأزبال.
المجلس الجماعي سارع بدوره إلى إصدار
توضيح في هذا الصدد، أشار فيه إلى أن المشكل الراهن ناتج عن ما أسماه تقاعس الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع عن القيام بكامل واجباتها المنوطة بها، باعتبار أن هذا الأسبوع هو الأخير قبل انتهاء العقدة المبرمة في هذا الإطار"، موضحا وفق بلاغ توصلت "كش24" بنسخة منه، "أن تاريخ انطلاق عمل الشركات الجديدة في تدبير القطاع بوسائل متطورة سيكون ابتداء من يوم 17 شتنبر 2014".