

وطني
حزب الاستقلال يفتح ملفات أحداث الريف ومضيان: الحزب مستعد للاعتذار
في مبادرة وصفت بالتاريخية فتح حزب الاستقلال النقاش حول أحداث الريف لسنة 1985 و1959، وذلك بتنظيمه، صباح اليوم السبت بالرباط، للقاء ترأسه الأمين العام للحزب، نزار البركة، وشارك فيه مجموعة من الأساتذة الباحثين.وقرر الحزب، لأول مرة في تاريخه، إعادة قراءة هذه الأحداث على ضوء شهادات مختلفة وقراءات متعددة تم تسجيلها في ظل قلة وغياب الوثائق الرسمية.ولا يزال تشكل فيه هذه الأحداث أبرز الملفات المؤرقة بالريف، ويتهم حزب الاستقلال بين الفينة والأخرى، بالتورط فيها. وقال نور الدين مضيان، قيادي استقلالي ينحدر من نواحي الحسيمة، إن هناك صمتا طويلا حول هذا الموضوع الحساس، إلا من مبادرات استثنائية لهيئة الإنصاف والمصالحة وتقارير المجلس الوطني السابق لحقوق الإنسان.واعتبر مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في تدوينة فايسبوكية له، بأن هذا الصمت أسس لمجموعة من المغالطات التاريخية بناء على مجموعة من التقارير سيما في ظل الصراع والتجاذبات التي كانت حينها على أشدها بين مختلف الاطراف ( القصر والجيش- حزب الاستقلال - حزب الحركة الشعبية - بقايا جيش التحرير - حزب الشورى والاستقلال - الاجهزة والقنصليات الاسبانية والفرنسية - والمخابرات المصرية الناصرية ) ، ومحاولة البعض تصفية الحسابات وتكسير هيمنة حزب الاستقلال في المشهد السياسي آنذاك، وهو ما تطور فيما بعد إلى محاولة تحميل حزب الاستقلال مسؤولية أحداث 58 و 59 ، علما أن الحكومة كانت تتشكل حينها من حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال ، تلاها حزب الحركة الشعبية.وقال إن ما وقع في الريف آنذاك نتاج صراعات وتطاحنات خفية وعلنية بين بعض المؤسسات والهيئات والتنظيمات. وذهب إلى أن حزب الاستقلال أخذ على عاتقه توضيحها وكشف اللثام عنها بكل جرأة شهادة للتاريخ وللذاكرة الوطنية. وأضاف بأنه إذا ما ثبت كما يحاول أن يدعيه البعض تورطه في أحداث 58 و 59، فهو مستعد وبكل شجاعة تقديم اعتذار أدبي وأخلاقي في الموضوع .
في مبادرة وصفت بالتاريخية فتح حزب الاستقلال النقاش حول أحداث الريف لسنة 1985 و1959، وذلك بتنظيمه، صباح اليوم السبت بالرباط، للقاء ترأسه الأمين العام للحزب، نزار البركة، وشارك فيه مجموعة من الأساتذة الباحثين.وقرر الحزب، لأول مرة في تاريخه، إعادة قراءة هذه الأحداث على ضوء شهادات مختلفة وقراءات متعددة تم تسجيلها في ظل قلة وغياب الوثائق الرسمية.ولا يزال تشكل فيه هذه الأحداث أبرز الملفات المؤرقة بالريف، ويتهم حزب الاستقلال بين الفينة والأخرى، بالتورط فيها. وقال نور الدين مضيان، قيادي استقلالي ينحدر من نواحي الحسيمة، إن هناك صمتا طويلا حول هذا الموضوع الحساس، إلا من مبادرات استثنائية لهيئة الإنصاف والمصالحة وتقارير المجلس الوطني السابق لحقوق الإنسان.واعتبر مضيان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، في تدوينة فايسبوكية له، بأن هذا الصمت أسس لمجموعة من المغالطات التاريخية بناء على مجموعة من التقارير سيما في ظل الصراع والتجاذبات التي كانت حينها على أشدها بين مختلف الاطراف ( القصر والجيش- حزب الاستقلال - حزب الحركة الشعبية - بقايا جيش التحرير - حزب الشورى والاستقلال - الاجهزة والقنصليات الاسبانية والفرنسية - والمخابرات المصرية الناصرية ) ، ومحاولة البعض تصفية الحسابات وتكسير هيمنة حزب الاستقلال في المشهد السياسي آنذاك، وهو ما تطور فيما بعد إلى محاولة تحميل حزب الاستقلال مسؤولية أحداث 58 و 59 ، علما أن الحكومة كانت تتشكل حينها من حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال ، تلاها حزب الحركة الشعبية.وقال إن ما وقع في الريف آنذاك نتاج صراعات وتطاحنات خفية وعلنية بين بعض المؤسسات والهيئات والتنظيمات. وذهب إلى أن حزب الاستقلال أخذ على عاتقه توضيحها وكشف اللثام عنها بكل جرأة شهادة للتاريخ وللذاكرة الوطنية. وأضاف بأنه إذا ما ثبت كما يحاول أن يدعيه البعض تورطه في أحداث 58 و 59، فهو مستعد وبكل شجاعة تقديم اعتذار أدبي وأخلاقي في الموضوع .
ملصقات
