

سياسة
حزب إسباني يطالب بمعاقبة من يطعم المهاجرين المغاربة في شوارع سبتة
طالب حزب فوكس اليميني الإسباني، المعروف بعدائه للمسلمين وللمغرب، ممثلا بخوان سيرجيو ريدوندو وكارلوس فيرديجو، بمعاقبة كل من يقوم بإطعام المهاجرين المغاربة أو مدهم بالمساعدات الغذائية في الشوارع.وأكد الحزب، خلال مؤتمر صحفي، عقده أول أمس الجمعة مع وسائل الإعلام، على أن ما يستفزه كحزب هو موقف الإبقاء الدائم على المستوطنات، مطالبا السلطات المحلية والوطنية، بطرد المهاجرين غير الشرعيين لأنهم يتسببون في انعدام الأمن، وحبس القاصرين غير المصحوبين بذويهم في مستودعات تراجال، أو الوحدات الجاهزة للمأوى المؤقت في بينير.وأضاف الحزب المذكور، أنه لا يمكن للقصر الخروج بدون ولي أمر، وأنه يجب استخدام سجن لوس روزاليس القديم لتقييد حركة المهاجرين البالغين.وحملّ الحزب مسؤولية الوضع الحالي بثغر سبتة المحتلة، للمغرب باعتباره الجاني في “حالة الهجرة الفوضوية"، وأنه المسؤول المباشر، لأنه، بحسبه، يتمتع بحماسة توسعية يروج لها شركاؤه، الذين بدلاً من المطالبة بحماية واحترام حقوق الإنسان يحفزون نزعتهم العسكرية وضم المدينتين.وتلقى الحزب ذاته، وابلا من الانتقادات من طرف وسائل الإعلام، كون ما يطلبه يتعارض مع القانون، حيث لا يمكن تطبيق الحبس، ما لم يكن هناك إنذار أو تحذير سابق، كما لا يمكن احتجاز القاصرين في مراكز شبيهة بالسجون.وقال “فوكس”، إنه تفاجأ بكيفية انتقاد الصحافة وإهانتها لمواقف الحزب وشيطنته، لاسيما عندما طالب بعدم تقديم الطعام للمهاجرين، قائلا: “إن المفوضة الحكومية نفسها هي التي تطلب ذلك الآن، وأن الحزب حذر لمدة شهر من النتائج العكسية لإعطاء الطعام، لأن هذا التصرف، يشجع على إنشاء مستوطنات غير قانونية في جميع أنحاء سبتة”.
طالب حزب فوكس اليميني الإسباني، المعروف بعدائه للمسلمين وللمغرب، ممثلا بخوان سيرجيو ريدوندو وكارلوس فيرديجو، بمعاقبة كل من يقوم بإطعام المهاجرين المغاربة أو مدهم بالمساعدات الغذائية في الشوارع.وأكد الحزب، خلال مؤتمر صحفي، عقده أول أمس الجمعة مع وسائل الإعلام، على أن ما يستفزه كحزب هو موقف الإبقاء الدائم على المستوطنات، مطالبا السلطات المحلية والوطنية، بطرد المهاجرين غير الشرعيين لأنهم يتسببون في انعدام الأمن، وحبس القاصرين غير المصحوبين بذويهم في مستودعات تراجال، أو الوحدات الجاهزة للمأوى المؤقت في بينير.وأضاف الحزب المذكور، أنه لا يمكن للقصر الخروج بدون ولي أمر، وأنه يجب استخدام سجن لوس روزاليس القديم لتقييد حركة المهاجرين البالغين.وحملّ الحزب مسؤولية الوضع الحالي بثغر سبتة المحتلة، للمغرب باعتباره الجاني في “حالة الهجرة الفوضوية"، وأنه المسؤول المباشر، لأنه، بحسبه، يتمتع بحماسة توسعية يروج لها شركاؤه، الذين بدلاً من المطالبة بحماية واحترام حقوق الإنسان يحفزون نزعتهم العسكرية وضم المدينتين.وتلقى الحزب ذاته، وابلا من الانتقادات من طرف وسائل الإعلام، كون ما يطلبه يتعارض مع القانون، حيث لا يمكن تطبيق الحبس، ما لم يكن هناك إنذار أو تحذير سابق، كما لا يمكن احتجاز القاصرين في مراكز شبيهة بالسجون.وقال “فوكس”، إنه تفاجأ بكيفية انتقاد الصحافة وإهانتها لمواقف الحزب وشيطنته، لاسيما عندما طالب بعدم تقديم الطعام للمهاجرين، قائلا: “إن المفوضة الحكومية نفسها هي التي تطلب ذلك الآن، وأن الحزب حذر لمدة شهر من النتائج العكسية لإعطاء الطعام، لأن هذا التصرف، يشجع على إنشاء مستوطنات غير قانونية في جميع أنحاء سبتة”.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

