

وطني
حريق غابات كتامة.. السلطات تستعين بالطائرات وصعوبة التضاريس تعقد التدخلات
لا تزال بؤرة حريق الغابة في جبال كتامة تتمدد، رغم المجهودات التي تبذلها فرق الإنقاذ منذ يوم أمس الجمعة. وقالت المصادر إن السلطات استعانت بطائرتين من نوع كنادير المتخصصة في مثل هذه الحوادث.لكن مع ذلك، فإن صعوبة التضاريس تعقد من مهام التدخل لتطويق النيران التي بدأت تقترب من جبل تديغين، أحد أبرز السلاسل الجبلية بالريف والتي تعرف بثروة غابوية غنية، ومنها أشجار الأرز. ولا يبعد الجبل كثيرا عن تجمعات سكنية بالمنطقة. وذكرت المصادر بأن هذا الوضع يستدعي تعزيز الأسطول المخصص لتطويق النيران، خاصة في ظل موجة الحرارة وهبوب الرياح في أعلى الجبال، وبعد سد الوحدة الذي يتم منه جلب المياه.وتجهل ملابسات اندلاع هذا الحريق والذي انضاف إلى سلسلة الحرائق المتتالية التي شهدتها عدد من المجالات الغابوية بالشمال والتي خلفت خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وأدى إلى ما يقرب من 3 وفيات.كما أسفرت عن ترحيل أكثر من 15 تجمعا سكنيا متضررا. وأعدت الحكومة برنامجا استعجاليا لموجهة تداعيات هذه الموجة من الحرائق. وساهمت موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها هذه المناطق وتداعيات الجفاف الذي حول جزء كبيرا من الغطاء الغابوي إلى أحراش، وموجة الرياح في المناطق الجبلية، في اتساع دائرة الحرائق والتي تمكن استنفار السلطات من القضاء على جل بؤرها.
لا تزال بؤرة حريق الغابة في جبال كتامة تتمدد، رغم المجهودات التي تبذلها فرق الإنقاذ منذ يوم أمس الجمعة. وقالت المصادر إن السلطات استعانت بطائرتين من نوع كنادير المتخصصة في مثل هذه الحوادث.لكن مع ذلك، فإن صعوبة التضاريس تعقد من مهام التدخل لتطويق النيران التي بدأت تقترب من جبل تديغين، أحد أبرز السلاسل الجبلية بالريف والتي تعرف بثروة غابوية غنية، ومنها أشجار الأرز. ولا يبعد الجبل كثيرا عن تجمعات سكنية بالمنطقة. وذكرت المصادر بأن هذا الوضع يستدعي تعزيز الأسطول المخصص لتطويق النيران، خاصة في ظل موجة الحرارة وهبوب الرياح في أعلى الجبال، وبعد سد الوحدة الذي يتم منه جلب المياه.وتجهل ملابسات اندلاع هذا الحريق والذي انضاف إلى سلسلة الحرائق المتتالية التي شهدتها عدد من المجالات الغابوية بالشمال والتي خلفت خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وأدى إلى ما يقرب من 3 وفيات.كما أسفرت عن ترحيل أكثر من 15 تجمعا سكنيا متضررا. وأعدت الحكومة برنامجا استعجاليا لموجهة تداعيات هذه الموجة من الحرائق. وساهمت موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها هذه المناطق وتداعيات الجفاف الذي حول جزء كبيرا من الغطاء الغابوي إلى أحراش، وموجة الرياح في المناطق الجبلية، في اتساع دائرة الحرائق والتي تمكن استنفار السلطات من القضاء على جل بؤرها.
ملصقات
