حريق بأحد المحولات الكهربائية بمراكش يخلق موجة من الذعر وسط تجار وزوار ساحة جامع الفنا
كشـ24
نشر في: 9 نوفمبر 2014 كشـ24
أفادت مصادر مطلعة لـ"كِشـ24" أن حريقاً شب ليلة يوم أمس السبت 8 نونبر الجاري، في محول كهربائي صغير بسوق الجديد ساحة جامع الفنا حوالي الساعة 12 ليلا.
وحسب ذات المصادر فتعود اسباب هذا الحريق كون المحول اتخذه بائعوا المأكولات للربط الكهربائي بأمكنة بيع مأكولاتهم لعلة ان الربط الكهربائي كانوا يستعملون محولين الا انهم ولعدم تأدية الواجبات المترتبة عن استهلاكهم للكهرباء والتي بلغت مايفوق 24 مليون سنتيم دفع وكالة ( RADEEMA) لقطع التيار على هذين المحولين مما جعل بائعي المأكولات يقصدون المحول الكهربائي الذي اندلعت فيه النيران ..
وذلك لعدم تحمله الضغط الكبير عليه لان هناك ما يناهز 200 ربط كهربائي ( بائعي المأكولات . بائعي الحلزون – بائعي عصير الليمون ) يستمدون الكهرباء منه . وهو ما جعله لايقوى على الصمود أمام هذا الكم الهائل من مستهلكي الكهرباء لنتدلع فيه النيران والتي جعلت تجار سوق الجديد وساحة جامع الفنا بالاضافة الى بعض المواطنيين ينتابهم الذعر والخوف من انتقال النيران لمحلاتهم.
وقد تدخلت جمعية تجار وحرفيي سوق الجديد وكذلك جمعية سوق البهجة، لاخماد النيران بواسطة ( ليكستانكتور ) المعدة لاطفاء الحرائق، قبل حلول عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية التي فتحت تحقيقا أمنيا في هذا الحريق ، الذي نتج عنه اتلاف الاسلاك الكهربائية، وامام هذا الوضع طرح المهتمون والفاعلون الجمعوييون بالساحة وتجارها السؤال التالي : اين هي الحماية من الحرائق بساحة جامع الفنا ؟ واين هي الضمانات الكافية لسلامة التجار وزوار الساحة من مثل هذه الكوارث ؟ انه اسئلة تبقى معلقة الى حين تدخل الجهات المسؤولة محليا ، وكذلك فتح تحقيق دقيق حول ماسلف ذكره ؟ لان ساحة جامع الفنا لها خصوصيات.
أفادت مصادر مطلعة لـ"كِشـ24" أن حريقاً شب ليلة يوم أمس السبت 8 نونبر الجاري، في محول كهربائي صغير بسوق الجديد ساحة جامع الفنا حوالي الساعة 12 ليلا.
وحسب ذات المصادر فتعود اسباب هذا الحريق كون المحول اتخذه بائعوا المأكولات للربط الكهربائي بأمكنة بيع مأكولاتهم لعلة ان الربط الكهربائي كانوا يستعملون محولين الا انهم ولعدم تأدية الواجبات المترتبة عن استهلاكهم للكهرباء والتي بلغت مايفوق 24 مليون سنتيم دفع وكالة ( RADEEMA) لقطع التيار على هذين المحولين مما جعل بائعي المأكولات يقصدون المحول الكهربائي الذي اندلعت فيه النيران ..
وذلك لعدم تحمله الضغط الكبير عليه لان هناك ما يناهز 200 ربط كهربائي ( بائعي المأكولات . بائعي الحلزون – بائعي عصير الليمون ) يستمدون الكهرباء منه . وهو ما جعله لايقوى على الصمود أمام هذا الكم الهائل من مستهلكي الكهرباء لنتدلع فيه النيران والتي جعلت تجار سوق الجديد وساحة جامع الفنا بالاضافة الى بعض المواطنيين ينتابهم الذعر والخوف من انتقال النيران لمحلاتهم.
وقد تدخلت جمعية تجار وحرفيي سوق الجديد وكذلك جمعية سوق البهجة، لاخماد النيران بواسطة ( ليكستانكتور ) المعدة لاطفاء الحرائق، قبل حلول عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية التي فتحت تحقيقا أمنيا في هذا الحريق ، الذي نتج عنه اتلاف الاسلاك الكهربائية، وامام هذا الوضع طرح المهتمون والفاعلون الجمعوييون بالساحة وتجارها السؤال التالي : اين هي الحماية من الحرائق بساحة جامع الفنا ؟ واين هي الضمانات الكافية لسلامة التجار وزوار الساحة من مثل هذه الكوارث ؟ انه اسئلة تبقى معلقة الى حين تدخل الجهات المسؤولة محليا ، وكذلك فتح تحقيق دقيق حول ماسلف ذكره ؟ لان ساحة جامع الفنا لها خصوصيات.