دولي

حرية الصحافة مهددة ونزلت إلى أدنى مستوياتها منذ 13 عاما


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2017


‎وصلت حرية الصحافة إلى أدنى مستوى لها منذ 13 عاما حيث تتعرض لتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتسعى أنظمة ديموقراطية وأخرى مستبدة إلى وضع المزيد من القيود عليها، وفق ما ذكرت منظمة "فريدوم هاوس" الجمعة.

‎وأكدت المنظمة الحقوقية التي مقرها الولايات المتحدة المخاوف المتزايدة من مساعي الحكومات عبر العالم لقمع الإعلام.

‎وقالت جنيفر دونهام التي قادت الدراسة إن "الزعماء السياسيين وغيرهم من القوى الحزبية في العديد من الديموقراطيات ومن بينها الولايات المتحدة وبولندا والفيليبين وجنوب أفريقيا، هاجمت مصداقية الإعلام المستقل والصحافة المستندة إلى حقائق، ورفضت الدور التقليدي لهذه الصحافة في المجتمعات الحرة".

‎وفي دراسة أجريت العام 2016 في 199 بلدا، خلصت المنظمة إلى أن 13% فقط من سكان العالم يتمتعون بـ"صحافة حرة" تكون فيها تغطية الأخبار السياسية قوية وسلامة الصحافيين مضمونة وتدخل الدولة في شؤون الإعلام عند أدنى مستوى ولا تخضع فيها الصحافة الى ضغوط قضائية أو اقتصادية ثقيلة.

‎وأشارت إلى أن 42% من سكان العالم لديهم صحافة "شبه حرة" و45% يعيشون في دول لا يعتبر فيها الإعلام حرا".

‎وجاءت هذه الدراسة موافقة لدراسة مماثلة نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" التي مقرها فرنسا وقالت فيها إن حرية الصحافة تواجه تهديدات خطيرة في 72 بلدا، وخفضت ترتيب الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول في سلم حرية الصحافة.

‎وقالت "فريدوم هاوس" إن حقوق الصحافة تتدهور بسبب جهود السياسيين في الدول الديموقراطية لتحديد شكل التغطية الإخبارية ونزع الشرعية عن وسائل الإعلام.

‎وقال مايكل إبراموفيتز من "فريدوم هاوس" إنه "عندما ينتقد السياسيون الإعلام فإن ذلك يشجع نظراءهم في دول أخرى على فعل الشيء ذاته".

‎ حرية الصحافة تتدهور حتى في الولايات المتحدة

‎أظهرت الدراسة أن حرية الصحافة تعاني من تدهور طفيف في الولايات الولايات المتحدة وقد بدأ ذلك حتى قبل تولي ترامب الرئاسة بسبب المتاعب المالية التي يواجهها قطاع الإعلام وزيادة تحزب المؤسسات الإخبارية.

‎لكن الدراسة أكدت أن ترامب يسهم في تدهور الوضع بهجماته على ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" وتوصيفه وسائل الإعلام بأنها "عدوة الشعب".

‎وقالت إن "مثل هذه التصريحات تشير إلى عدائية تجاه المبادئ الأساسية وأهداف حرية الصحافة خاصة دور الإعلام الإخباري في محاسبة الحكومات على أقوالها وأفعالها".

‎وتابعت أن الهجمات على الإعلام أدت كذلك إلى منح الضوء الأخضر للأنظمة السلطوية بقمع الصحافة المستقلة في بلادها.

‎وأشارت الدراسة إلى أن "الخطر الأكبر هو أن الولايات المتحدة لن تعد النموذج والمعيار الذي تستلهم منه الدول الأخرى.

‎وأكدت أن "حماية حرية الصحافة في الولايات المتحدة يظل أمرا حيويا للدفاع عن حرية الصحافة وتوسيعها في أنحاء العالم، بل إنها حجر الزاوية في الديموقراطية العالمية".

‎ الدعاية الإعلامية الروسية 

‎دلت الدراسة على أن روسيا تستفيد بشكل خاص من الوضع من خلال السعي للتلاعب بالأخبار ومحتوى شبكات التواصل الاجتماعي في دول أخرى.

‎وقالت إن "نظام فلاديمير بوتين في روسيا رائد في عولمة الدعاية الإعلامية الرسمية".

‎وتابعت أن النظام "يستمر في نشر الدعاية الموالية للكرملين في أنحاء العالم خاصة في الدول المجاورة التي يتحدث جزء من سكانها اللغة الروسية".

‎كما تتعرض حرية الصحافة إلى تهديد من قوانين الرقابة التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وفق الدراسة.

‎وأضافت أن "العديد من الديموقراطيات الكبرى ومن بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا أقرت مؤخرا قوانين لصالح التنصت تفتقر إلى آليات الإشراف الكافية ضد الانتهاكات".

‎أما الصين وإثيوبيا وإيران وسوريا فقالت الدراسة إنها "من بين العديد من الدول السلطوية التي تعتبر فيها الرقابة الفعلية والإلكترونية واقعا يوميا للصحافيين، بهدف تخويف الإعلام وقمع التغطية الناقدة".

‎وتعتبر تركيا من بين الدول التي شهدت تدهورا كبيرا في حرية الصحافة بسبب تزايد الرقابة وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة والارتفاع الكبير في عمليات الاعتقال والعنف ضد الصحافيين، بحسب الدراسة.

‎كما شهدت بولندا تراجعا كبيرا بسبب "عدم تسامح الحكومة مع التغطية الصحافية المستقلة والنقدية" والقيود على حرية التعبير بشأن تاريخ وهوية بولندا.


‎وصلت حرية الصحافة إلى أدنى مستوى لها منذ 13 عاما حيث تتعرض لتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتسعى أنظمة ديموقراطية وأخرى مستبدة إلى وضع المزيد من القيود عليها، وفق ما ذكرت منظمة "فريدوم هاوس" الجمعة.

‎وأكدت المنظمة الحقوقية التي مقرها الولايات المتحدة المخاوف المتزايدة من مساعي الحكومات عبر العالم لقمع الإعلام.

‎وقالت جنيفر دونهام التي قادت الدراسة إن "الزعماء السياسيين وغيرهم من القوى الحزبية في العديد من الديموقراطيات ومن بينها الولايات المتحدة وبولندا والفيليبين وجنوب أفريقيا، هاجمت مصداقية الإعلام المستقل والصحافة المستندة إلى حقائق، ورفضت الدور التقليدي لهذه الصحافة في المجتمعات الحرة".

‎وفي دراسة أجريت العام 2016 في 199 بلدا، خلصت المنظمة إلى أن 13% فقط من سكان العالم يتمتعون بـ"صحافة حرة" تكون فيها تغطية الأخبار السياسية قوية وسلامة الصحافيين مضمونة وتدخل الدولة في شؤون الإعلام عند أدنى مستوى ولا تخضع فيها الصحافة الى ضغوط قضائية أو اقتصادية ثقيلة.

‎وأشارت إلى أن 42% من سكان العالم لديهم صحافة "شبه حرة" و45% يعيشون في دول لا يعتبر فيها الإعلام حرا".

‎وجاءت هذه الدراسة موافقة لدراسة مماثلة نشرتها منظمة "مراسلون بلا حدود" التي مقرها فرنسا وقالت فيها إن حرية الصحافة تواجه تهديدات خطيرة في 72 بلدا، وخفضت ترتيب الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول في سلم حرية الصحافة.

‎وقالت "فريدوم هاوس" إن حقوق الصحافة تتدهور بسبب جهود السياسيين في الدول الديموقراطية لتحديد شكل التغطية الإخبارية ونزع الشرعية عن وسائل الإعلام.

‎وقال مايكل إبراموفيتز من "فريدوم هاوس" إنه "عندما ينتقد السياسيون الإعلام فإن ذلك يشجع نظراءهم في دول أخرى على فعل الشيء ذاته".

‎ حرية الصحافة تتدهور حتى في الولايات المتحدة

‎أظهرت الدراسة أن حرية الصحافة تعاني من تدهور طفيف في الولايات الولايات المتحدة وقد بدأ ذلك حتى قبل تولي ترامب الرئاسة بسبب المتاعب المالية التي يواجهها قطاع الإعلام وزيادة تحزب المؤسسات الإخبارية.

‎لكن الدراسة أكدت أن ترامب يسهم في تدهور الوضع بهجماته على ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" وتوصيفه وسائل الإعلام بأنها "عدوة الشعب".

‎وقالت إن "مثل هذه التصريحات تشير إلى عدائية تجاه المبادئ الأساسية وأهداف حرية الصحافة خاصة دور الإعلام الإخباري في محاسبة الحكومات على أقوالها وأفعالها".

‎وتابعت أن الهجمات على الإعلام أدت كذلك إلى منح الضوء الأخضر للأنظمة السلطوية بقمع الصحافة المستقلة في بلادها.

‎وأشارت الدراسة إلى أن "الخطر الأكبر هو أن الولايات المتحدة لن تعد النموذج والمعيار الذي تستلهم منه الدول الأخرى.

‎وأكدت أن "حماية حرية الصحافة في الولايات المتحدة يظل أمرا حيويا للدفاع عن حرية الصحافة وتوسيعها في أنحاء العالم، بل إنها حجر الزاوية في الديموقراطية العالمية".

‎ الدعاية الإعلامية الروسية 

‎دلت الدراسة على أن روسيا تستفيد بشكل خاص من الوضع من خلال السعي للتلاعب بالأخبار ومحتوى شبكات التواصل الاجتماعي في دول أخرى.

‎وقالت إن "نظام فلاديمير بوتين في روسيا رائد في عولمة الدعاية الإعلامية الرسمية".

‎وتابعت أن النظام "يستمر في نشر الدعاية الموالية للكرملين في أنحاء العالم خاصة في الدول المجاورة التي يتحدث جزء من سكانها اللغة الروسية".

‎كما تتعرض حرية الصحافة إلى تهديد من قوانين الرقابة التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وفق الدراسة.

‎وأضافت أن "العديد من الديموقراطيات الكبرى ومن بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا أقرت مؤخرا قوانين لصالح التنصت تفتقر إلى آليات الإشراف الكافية ضد الانتهاكات".

‎أما الصين وإثيوبيا وإيران وسوريا فقالت الدراسة إنها "من بين العديد من الدول السلطوية التي تعتبر فيها الرقابة الفعلية والإلكترونية واقعا يوميا للصحافيين، بهدف تخويف الإعلام وقمع التغطية الناقدة".

‎وتعتبر تركيا من بين الدول التي شهدت تدهورا كبيرا في حرية الصحافة بسبب تزايد الرقابة وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة والارتفاع الكبير في عمليات الاعتقال والعنف ضد الصحافيين، بحسب الدراسة.

‎كما شهدت بولندا تراجعا كبيرا بسبب "عدم تسامح الحكومة مع التغطية الصحافية المستقلة والنقدية" والقيود على حرية التعبير بشأن تاريخ وهوية بولندا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة