دولي

حروب بلا دماء..القوى العظمى تتسابق لتطوير “فيروس الشلل” الخطير


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2021

تتسابق القوى العظمى في العالم نحو امتلاك "فيروس الشلل" الذي سيكون كلمة السر في الحروب المستقبلية، إذ بإمكانه أن يوجه ضربة شديدة الخطوة للعدو، من دون أن يحدث دمارا أو تسال قطرة دم.والحديث هنا عن "الهجمات الإلكترونية"، التي سلطت سلسلة منها في الدول الغربية الضوء على مكامن الضعف لدى الشركات والهيئات الحكومية، وعلى الرهان الذي يشكله مجال يصعب التحكم به في العقود المقبلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب".وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر قبل فترة قصيرة مرسوما عاجلا يطلب من الإدارات تعزيز الأمن الرقمي بعد سلسلة من الهجمات المقلقة.ويمكن بهجوم إلكتروني إحداث شلل تام في أي قطاع خدمي أو حذف بيانات وإحداث إرباك كامل في الدولة.وإلى جانب عملية القرصنة التي استهدفت نهاية 2020 شركة "سولارويندز" لتصميم برمجيات الإدارة المعلوماتية، شهدت الولايات المتحدة، الدولة الأولى عالميا في الفضاء الافتراضي، قبل فترة قصيرة شللا تاما أصاب شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لخطوط أنانيب رئيسية في البلاد.مطالب بتحالف دولي ضد هذه الهجمات إلا أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة المعرضة لهذه الهجمات. فالمملكة المتحدة تطالب بتحالف دولي ضد الهجمات الالكترونية، متهمة بلدانا مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية بالوقوف وراءها.من أكثر الهجمات السيبرانية شيوعا "هجمات الحرمان من الخدمات" أو "هجوم حجب الخدمة" (Denial of Service)، وهي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير المهمة، يتم إرسالها على المواقع المستهدفة بشكل كثيف، ما يسبب بطء الخدمات، أو زحاما مروريا بهذه المواقع، ينتج عنه صعوبة وصول المستخدمين لها بسبب هذا "الاكتظاظ المعلوماتي".ورأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أخيرا أن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا زادت أربع مرات في غضون سنة.لكن ما مرد هذا الضعف؟ تقول سوزان سبولدينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ"فرانس برس": "لقد شهدنا عددا كافيا من الهجمات الالكترونية لكي يدرك الجميع خطورة وأهمية هذه المسألة".وتضيف "لم تعطَ هذه المسألة أولوية كافية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الصعب اقناع أصحاب القرار بضرورة الاستثمار لاتقاء تهديد محتمل. وتشير إلى مقولة باتت مستخدمة كثيرا في صفوف المحللين ومفادها "أن ثمة نوعين من الشركات في العالم: تلك التي تعرضت للقرصنة وتلك التي لم تدرك الأمر بعد".مواجهة كامنة في المقابل هذا الادراك بات قويا في صفوف الجيوش. فقد استحدثت كل القوى العظمى قيادة للهجمات الالكترونية. ويقول جوليان نوسيتي الباحث في معهد البحث الرقمي في جامعة باريس 8 "منذ العقد الأخير بات ذلك ضمن مجموعة الأدوات المتوافرة للجيوش وأجهزة الاستخبارات في إطار مواجهة ليست بالضرورة مفتوحة إلا أنها كامنة".ويضيف لـ"فرانس برس": "الفضاء الالكتروني هو في آن عملي جدا وغامض جدا لأنه يسمح بإزالة الحدود نوعا ما بين العالم المدني والعالم العسكري وبين إطار الحرب وإطار السلم وبين الدول والمجموعات التي تشكل شبه دول والقطاع الخاص".في العقد الأخير حصلت انعطافة في الادراك الغربي مع التدخلات في الانتخابات الأميركية والهجوم في مقابل فدية نوتبيتيا الذي نسب إلى روسيا والبرمجية الخبيثة "واناكراي". ودفع ذلك الغربيين إلى تعزيز دفاعاتهم وتطوير أساليب الهجوم.ويرى جوليان نوسيتي "تصنف أوروبا والولايات المتحدة أحيانا كثيرة على أنهما ضحية وأنهما الأخيار في هذه المسألة (..) لكنهما لا تكتفيان بالدفاع. فثمة نقص في التحاليل حول عملياتنا" مشيرا إلى أن "الموضوع يعتبر من المحرمات نوعا ما بسبب الرابط الوثيق مع الاستخبارات".ورغم إسراع الدول الغربية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المتشبه فيهم المعتادين، أي موسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران، لا يمكن لأحد أن يملي دروسا على الآخر. فقد دخل الفضاء الالكتروني إلى كل أجهزة الاستخبارات. ويقول مسؤول فرنسي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه "الأمر أشبه بالوضع الذي كان قائما في الغرب الأميركي: فلا أصدقاء لك فيه وكل الضربات مشروعة".لكن، هل كل الضربات مسموحة؟ السؤال مطروح. وفي هذا الإطار اجتمع فريق من الخبراء الحكوميين من 25 دولة مرات عدة في العقد الأخير في إطار الأمم المتحدة في محاولة لتحديد الخطوط الحمر.منزل من زجاج يمارس الجميع التجسس. لكن سوزان سبولدينغ تؤكد وجود "نشاطات مسؤولة وأخرى غير مسؤولة". وتشير مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركية السابقة إلى روسيا موضحة "لا يمكن قطع التيار الكهربائي عن أوكرانيا في نهاية فصل الشتاء. هذا غير مقبول"، بحسب الوكالة.هذه المفاوضات متوقفة راهنا فيما لا يبشر ترجيح الميل الهجومي على الميل الدفاعي بالخير على صعيد التوازن العالمي.يقول فاديم كوزيولين الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية في موسكو لوكالة "فرانس برس": "نعيش في منزل من زجاج. على جميع الدول أن تتذكر أننا جميعا مترابطون. فالنزاع المفتوح سيكون مدمرا ليس فقط للعدو بل للمهاجم أيضا"، آملا في أن يصبح المجال الالكتروني سلاح ردع فقط.أما آدم سيغال، مدير البرنامج الرقمي والفضاء الالكتروني في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحث أميركية، فيشير إلى أن قلة من الدول قادرة على تصميم برمجية شبيهة بـ"ستاكسنت" وهو فيروس نسب إلى الأميركيين والإسرائيليين أدى في العام 2010 إلى سلسلة من الأعطال في مجمع إيراني لأجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.ويشير إلى أن السلاح الالكتروني "ليس من أسلحة الدمار الشامل" إلا إنه يبقى سلاحا ولم يعد أي طرف يستبعد أن يؤدي هجوم تقليدي إلى الرد بهجوم إلكتروني. وسيغال مقتنع بذلك موضحا أن "أحد أسباب عدم تبادل الولايات المتحدة وروسيا والصين قطع الكهرباء في بلدانهم، هو الخوف من ردة الفعل".محاولات لمواجهة الهجمات ومن أوجه الحماية التي تطبقها الدول لتقليل الهجمات التي تتعرض لها منصاتها، حصر تقديم الخدمات داخل الدولة، لتسهل مراقبة ومعرفة شبكة المخترقين، ومنع من هو خارج سلطة نظامها الأمني من الولوج إلى المنصة، وهي طريقة مفيدة تطبقها بعض الدول العربية في بعض الحالات.ويتوجب العلم بأن هناك يومياً عشرات الآلاف من الهجمات السيبرانية التي تستهدف كل القطاعات في الدول، ويحتل القطاع المالي المركز الأول من حيث عدد الاستهدافات.وما يزيد من خطورة الأمر في المستقبل أن شبكة الإنترنت أصبحت توفر حاليًا الربط لحوالي 4.57 مليار مستخدم في أرجاء العالم، وهو ما يؤسس فضاءً مفتوحًا يمكن التحرك فيه بكل سهولة، ودون ترك أثر واضح، مثلما يحدث في العالم المادي، لمهاجمة المنشآت الحيوية لدولة ما، واستهداف أنظمتها والتأثير في ساستها بتكلفة أقل ونتيجة أعلي وأدق من الهجمات بسلاح تقليدي أو نووي.ويدفع القلق من الاستهداف، الذي قد يطاول بيانات المواطنين، البعض إلى معارضة التحول الرقمي من أساسه، والنظر إلى طريقة تقديم الخدمات بالأسلوب التقليدي على أنه الأسلوب الأكثر أماناً، وإن لم يكن أكثر سلاسة.إلا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الشبكة الرقمية، بل في درجة الاهتمام بها، إذ تعمد الأنظمة ذات الكفاءة إلى رفع جودة الحماية في الأنظمة، وتعيين أقسام خاصة في الشركة أو الجهة، مهمتها التأكد من سلامة الأنظمة وحمايتها، وهو ما يسمى قسم الأمن السيبراني.

تتسابق القوى العظمى في العالم نحو امتلاك "فيروس الشلل" الذي سيكون كلمة السر في الحروب المستقبلية، إذ بإمكانه أن يوجه ضربة شديدة الخطوة للعدو، من دون أن يحدث دمارا أو تسال قطرة دم.والحديث هنا عن "الهجمات الإلكترونية"، التي سلطت سلسلة منها في الدول الغربية الضوء على مكامن الضعف لدى الشركات والهيئات الحكومية، وعلى الرهان الذي يشكله مجال يصعب التحكم به في العقود المقبلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب".وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر قبل فترة قصيرة مرسوما عاجلا يطلب من الإدارات تعزيز الأمن الرقمي بعد سلسلة من الهجمات المقلقة.ويمكن بهجوم إلكتروني إحداث شلل تام في أي قطاع خدمي أو حذف بيانات وإحداث إرباك كامل في الدولة.وإلى جانب عملية القرصنة التي استهدفت نهاية 2020 شركة "سولارويندز" لتصميم برمجيات الإدارة المعلوماتية، شهدت الولايات المتحدة، الدولة الأولى عالميا في الفضاء الافتراضي، قبل فترة قصيرة شللا تاما أصاب شركة "كولونيال بايبلاين" المشغلة لخطوط أنانيب رئيسية في البلاد.مطالب بتحالف دولي ضد هذه الهجمات إلا أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة المعرضة لهذه الهجمات. فالمملكة المتحدة تطالب بتحالف دولي ضد الهجمات الالكترونية، متهمة بلدانا مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية بالوقوف وراءها.من أكثر الهجمات السيبرانية شيوعا "هجمات الحرمان من الخدمات" أو "هجوم حجب الخدمة" (Denial of Service)، وهي هجمات تتم عن طريق إغراق المواقع بسيل من البيانات غير المهمة، يتم إرسالها على المواقع المستهدفة بشكل كثيف، ما يسبب بطء الخدمات، أو زحاما مروريا بهذه المواقع، ينتج عنه صعوبة وصول المستخدمين لها بسبب هذا "الاكتظاظ المعلوماتي".ورأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، أخيرا أن الهجمات التي تعرضت لها فرنسا زادت أربع مرات في غضون سنة.لكن ما مرد هذا الضعف؟ تقول سوزان سبولدينغ، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، لـ"فرانس برس": "لقد شهدنا عددا كافيا من الهجمات الالكترونية لكي يدرك الجميع خطورة وأهمية هذه المسألة".وتضيف "لم تعطَ هذه المسألة أولوية كافية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من الصعب اقناع أصحاب القرار بضرورة الاستثمار لاتقاء تهديد محتمل. وتشير إلى مقولة باتت مستخدمة كثيرا في صفوف المحللين ومفادها "أن ثمة نوعين من الشركات في العالم: تلك التي تعرضت للقرصنة وتلك التي لم تدرك الأمر بعد".مواجهة كامنة في المقابل هذا الادراك بات قويا في صفوف الجيوش. فقد استحدثت كل القوى العظمى قيادة للهجمات الالكترونية. ويقول جوليان نوسيتي الباحث في معهد البحث الرقمي في جامعة باريس 8 "منذ العقد الأخير بات ذلك ضمن مجموعة الأدوات المتوافرة للجيوش وأجهزة الاستخبارات في إطار مواجهة ليست بالضرورة مفتوحة إلا أنها كامنة".ويضيف لـ"فرانس برس": "الفضاء الالكتروني هو في آن عملي جدا وغامض جدا لأنه يسمح بإزالة الحدود نوعا ما بين العالم المدني والعالم العسكري وبين إطار الحرب وإطار السلم وبين الدول والمجموعات التي تشكل شبه دول والقطاع الخاص".في العقد الأخير حصلت انعطافة في الادراك الغربي مع التدخلات في الانتخابات الأميركية والهجوم في مقابل فدية نوتبيتيا الذي نسب إلى روسيا والبرمجية الخبيثة "واناكراي". ودفع ذلك الغربيين إلى تعزيز دفاعاتهم وتطوير أساليب الهجوم.ويرى جوليان نوسيتي "تصنف أوروبا والولايات المتحدة أحيانا كثيرة على أنهما ضحية وأنهما الأخيار في هذه المسألة (..) لكنهما لا تكتفيان بالدفاع. فثمة نقص في التحاليل حول عملياتنا" مشيرا إلى أن "الموضوع يعتبر من المحرمات نوعا ما بسبب الرابط الوثيق مع الاستخبارات".ورغم إسراع الدول الغربية إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المتشبه فيهم المعتادين، أي موسكو وبكين وبيونغ يانغ وطهران، لا يمكن لأحد أن يملي دروسا على الآخر. فقد دخل الفضاء الالكتروني إلى كل أجهزة الاستخبارات. ويقول مسؤول فرنسي رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه "الأمر أشبه بالوضع الذي كان قائما في الغرب الأميركي: فلا أصدقاء لك فيه وكل الضربات مشروعة".لكن، هل كل الضربات مسموحة؟ السؤال مطروح. وفي هذا الإطار اجتمع فريق من الخبراء الحكوميين من 25 دولة مرات عدة في العقد الأخير في إطار الأمم المتحدة في محاولة لتحديد الخطوط الحمر.منزل من زجاج يمارس الجميع التجسس. لكن سوزان سبولدينغ تؤكد وجود "نشاطات مسؤولة وأخرى غير مسؤولة". وتشير مساعدة وزير الأمن الداخلي الأميركية السابقة إلى روسيا موضحة "لا يمكن قطع التيار الكهربائي عن أوكرانيا في نهاية فصل الشتاء. هذا غير مقبول"، بحسب الوكالة.هذه المفاوضات متوقفة راهنا فيما لا يبشر ترجيح الميل الهجومي على الميل الدفاعي بالخير على صعيد التوازن العالمي.يقول فاديم كوزيولين الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية في موسكو لوكالة "فرانس برس": "نعيش في منزل من زجاج. على جميع الدول أن تتذكر أننا جميعا مترابطون. فالنزاع المفتوح سيكون مدمرا ليس فقط للعدو بل للمهاجم أيضا"، آملا في أن يصبح المجال الالكتروني سلاح ردع فقط.أما آدم سيغال، مدير البرنامج الرقمي والفضاء الالكتروني في مجلس العلاقات الخارجية وهو مؤسسة بحث أميركية، فيشير إلى أن قلة من الدول قادرة على تصميم برمجية شبيهة بـ"ستاكسنت" وهو فيروس نسب إلى الأميركيين والإسرائيليين أدى في العام 2010 إلى سلسلة من الأعطال في مجمع إيراني لأجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.ويشير إلى أن السلاح الالكتروني "ليس من أسلحة الدمار الشامل" إلا إنه يبقى سلاحا ولم يعد أي طرف يستبعد أن يؤدي هجوم تقليدي إلى الرد بهجوم إلكتروني. وسيغال مقتنع بذلك موضحا أن "أحد أسباب عدم تبادل الولايات المتحدة وروسيا والصين قطع الكهرباء في بلدانهم، هو الخوف من ردة الفعل".محاولات لمواجهة الهجمات ومن أوجه الحماية التي تطبقها الدول لتقليل الهجمات التي تتعرض لها منصاتها، حصر تقديم الخدمات داخل الدولة، لتسهل مراقبة ومعرفة شبكة المخترقين، ومنع من هو خارج سلطة نظامها الأمني من الولوج إلى المنصة، وهي طريقة مفيدة تطبقها بعض الدول العربية في بعض الحالات.ويتوجب العلم بأن هناك يومياً عشرات الآلاف من الهجمات السيبرانية التي تستهدف كل القطاعات في الدول، ويحتل القطاع المالي المركز الأول من حيث عدد الاستهدافات.وما يزيد من خطورة الأمر في المستقبل أن شبكة الإنترنت أصبحت توفر حاليًا الربط لحوالي 4.57 مليار مستخدم في أرجاء العالم، وهو ما يؤسس فضاءً مفتوحًا يمكن التحرك فيه بكل سهولة، ودون ترك أثر واضح، مثلما يحدث في العالم المادي، لمهاجمة المنشآت الحيوية لدولة ما، واستهداف أنظمتها والتأثير في ساستها بتكلفة أقل ونتيجة أعلي وأدق من الهجمات بسلاح تقليدي أو نووي.ويدفع القلق من الاستهداف، الذي قد يطاول بيانات المواطنين، البعض إلى معارضة التحول الرقمي من أساسه، والنظر إلى طريقة تقديم الخدمات بالأسلوب التقليدي على أنه الأسلوب الأكثر أماناً، وإن لم يكن أكثر سلاسة.إلا أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في الشبكة الرقمية، بل في درجة الاهتمام بها، إذ تعمد الأنظمة ذات الكفاءة إلى رفع جودة الحماية في الأنظمة، وتعيين أقسام خاصة في الشركة أو الجهة، مهمتها التأكد من سلامة الأنظمة وحمايتها، وهو ما يسمى قسم الأمن السيبراني.



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة