مراكش

حرمان جمعية أباء بمراكش من وصل تجديد المكتب بعد انتخاب حقوقية على رأسه


كريم بوستة نشر في: 31 أكتوبر 2021

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مراسلة لوزير العدل ووزير الداخلية، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان الرباط بشأن الشطط في إستعمال القانون والحرمان من الحقوق المدنية والسياسية، الذي تعرضت له رئيسة جمعية لمجرد انتمائها للجسم الحقوقي.و عبرت الجمعية عن قلقها العميق حول محنة حرية الإنتماء والانخراط في جمعيات الآباء، والحرمان من حقوق أساسية لا يمكن التجريد منها من لدن السلطات العمومية، مشيرة انه بتاريخ 20 يونيو 2021، تم تجديد المكتب المسير لجمعية آباء و أمهات و أولياء مدرسة المتنبي 1 مديرية مراكش بتراب مقاطعة المنارة، وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتقديم إستقالة المكتب القديم. تم إنتخابمريم قرابطي بإجماع الحاضرين والحاضرات من أمهات و آباء التلميذات والتلاميذ لرئاسة جمعيتهمومباشرة بعد ذلك قامت الرئيسة المنتخبة بإعداد الملف القانوني كاملا وفق ما هو منصوص في المادة الخامسة الظهير رقم 1.58.376 الذي يضبط حق تأسيس الجمعيات كما تم تعديله وتتميمه وخاصة القانون رقم 07.09 المتعلق بتعديل المادة الخامسة والصادر سنة 2009 وقامت الرئيسة المنتخبة بإيداع الملف في يوليوز 2021 لدى السلطات المحلية. وبعد مرور مدة تعذر عليها تسلم وصل الإيذاع المؤقت بسبب غياب الموظف المسؤول الذي كان منشغلا حسب المصالح الإدارية بالإنتخابات، ثم عاودت الإتصال مرة أخرى بعد إنتهاء المحطة الإنتخابية ليتم أخبارها بعدم تمكين الجمعية من الوصل، نتيجة البحث الذي أجرته السلطات الأمنية على أعضاء المكتب و الذي تبين من خلاله و جود أحد الأعضاء كان محط متابعة في ملف الحق العام. و هو ما يمكن تجاوزه إذا ما أدلى برد الإعتبار.وحسب المسؤولة عن الجمعيات في باشوية الحي الحسني بمراكش تمكين الجمعية من الوصل النهائي لكون الرئيسة مريم قرابطي كانت مناضلة في الصفوف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعدين، ونشيطة في حركة 20 فبراير، إضافة إلى كونها نائبة رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي وعضوة مكتب فرع المنارة مراكش.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن عدم تسليم الوصل المؤقت فور وضع الملف من طرف رئيسة جمعية آباء وأمهات مدرسة المتنبي 1 يعد خرقا سافرا للمادة الخامسة من ظهير الحريات العامة الصادر في 15 نونبر 1958 وخاصة القانون المنظم للجمعيات كما تم تعديله وتتميمه سنة 2002 وسنة 2009 بموجب قانون صادر عن البرلمان والمتعلق بتعديل المادة 05 ، كما تعتبر أن السلطات المحلية لم تقف فقط عند ممارسة الشطط في إستعمال السلطة، بل تمادت في إنتهاكاتها السافرة لممارسة الشطط في إستعمال القانون، والعصف بالدستور وخاصة المادتين 12 و13كما يعتبر الامر خرقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة المواد 18و19و20 من إتفاقية حقوق الطفل، وإتفاقية سيداو، والمادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي تعد الدولة طرفا فيه بإنضمامها ومصادقتها على عدة إتفاقيات وضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب منذ ما يفوق 40 سنة، والذي ينص في العديد من مواده على مبدأ الحرية في تأسيس الجمعيات والإنضمام إليها.كما سجلت الجمعية أن رفض تسليم وصل الإيداع لجمعية الآباء والأمهات لا يستند على أية أساس قانوني، وأنه يشكل تعسفا جليا على المناضلات و المناضلين من لدن الدولة و تضييق بين على الحرية وحق الإنتماء والإختيار للأستاذة مريم قرابطي الموظفة كإطار بالتعليم والفاعلة الحقوقية والمدنية المهتمة بوضعية أطفال التوحد ، والرئيسة المنتخبة بإجماع الآباء والأمهات لجمعيتهم مطالبة بالتدخل الفوري والعاجل لإحترام سلطة القانون، وإرادة الأمهات والآباء وحقهم في التنظيم والإختيار عبر تمكين جمعية أباء وأمهات المدرسة بوصل الإيداع النهائي.كما طالبت الجمعية بوضع حد للفرز الأمني الذي اصبح وسيلة قمعية شائعة لحرمان العديد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان من حقوقهم المدنية والسياسية المكفولة بموجب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ودستور البلاد في بابه الخاص بالحقوق والحريات بل وفي تصديره، مع مساءلة الجهات الإدارية المخول لها إنفاذ القانون في المجال المحدد لها، عن الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ولحرمة القانون والتطاول على الإختصاصات المكفولة حصريا للسلطة القضائية، مشيرة أن الفصل 12 من الدستور لا يسمح ولا يبيح إطلاقا للسلطات العمومية توقيف أو حل أية جمعية الا بمقتضى مقرر قضائي.

وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش مراسلة لوزير العدل ووزير الداخلية، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان الرباط بشأن الشطط في إستعمال القانون والحرمان من الحقوق المدنية والسياسية، الذي تعرضت له رئيسة جمعية لمجرد انتمائها للجسم الحقوقي.و عبرت الجمعية عن قلقها العميق حول محنة حرية الإنتماء والانخراط في جمعيات الآباء، والحرمان من حقوق أساسية لا يمكن التجريد منها من لدن السلطات العمومية، مشيرة انه بتاريخ 20 يونيو 2021، تم تجديد المكتب المسير لجمعية آباء و أمهات و أولياء مدرسة المتنبي 1 مديرية مراكش بتراب مقاطعة المنارة، وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتقديم إستقالة المكتب القديم. تم إنتخابمريم قرابطي بإجماع الحاضرين والحاضرات من أمهات و آباء التلميذات والتلاميذ لرئاسة جمعيتهمومباشرة بعد ذلك قامت الرئيسة المنتخبة بإعداد الملف القانوني كاملا وفق ما هو منصوص في المادة الخامسة الظهير رقم 1.58.376 الذي يضبط حق تأسيس الجمعيات كما تم تعديله وتتميمه وخاصة القانون رقم 07.09 المتعلق بتعديل المادة الخامسة والصادر سنة 2009 وقامت الرئيسة المنتخبة بإيداع الملف في يوليوز 2021 لدى السلطات المحلية. وبعد مرور مدة تعذر عليها تسلم وصل الإيذاع المؤقت بسبب غياب الموظف المسؤول الذي كان منشغلا حسب المصالح الإدارية بالإنتخابات، ثم عاودت الإتصال مرة أخرى بعد إنتهاء المحطة الإنتخابية ليتم أخبارها بعدم تمكين الجمعية من الوصل، نتيجة البحث الذي أجرته السلطات الأمنية على أعضاء المكتب و الذي تبين من خلاله و جود أحد الأعضاء كان محط متابعة في ملف الحق العام. و هو ما يمكن تجاوزه إذا ما أدلى برد الإعتبار.وحسب المسؤولة عن الجمعيات في باشوية الحي الحسني بمراكش تمكين الجمعية من الوصل النهائي لكون الرئيسة مريم قرابطي كانت مناضلة في الصفوف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة القاعدين، ونشيطة في حركة 20 فبراير، إضافة إلى كونها نائبة رئيس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي وعضوة مكتب فرع المنارة مراكش.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن عدم تسليم الوصل المؤقت فور وضع الملف من طرف رئيسة جمعية آباء وأمهات مدرسة المتنبي 1 يعد خرقا سافرا للمادة الخامسة من ظهير الحريات العامة الصادر في 15 نونبر 1958 وخاصة القانون المنظم للجمعيات كما تم تعديله وتتميمه سنة 2002 وسنة 2009 بموجب قانون صادر عن البرلمان والمتعلق بتعديل المادة 05 ، كما تعتبر أن السلطات المحلية لم تقف فقط عند ممارسة الشطط في إستعمال السلطة، بل تمادت في إنتهاكاتها السافرة لممارسة الشطط في إستعمال القانون، والعصف بالدستور وخاصة المادتين 12 و13كما يعتبر الامر خرقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان خاصة المواد 18و19و20 من إتفاقية حقوق الطفل، وإتفاقية سيداو، والمادة 20 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي تعد الدولة طرفا فيه بإنضمامها ومصادقتها على عدة إتفاقيات وضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادق عليه المغرب منذ ما يفوق 40 سنة، والذي ينص في العديد من مواده على مبدأ الحرية في تأسيس الجمعيات والإنضمام إليها.كما سجلت الجمعية أن رفض تسليم وصل الإيداع لجمعية الآباء والأمهات لا يستند على أية أساس قانوني، وأنه يشكل تعسفا جليا على المناضلات و المناضلين من لدن الدولة و تضييق بين على الحرية وحق الإنتماء والإختيار للأستاذة مريم قرابطي الموظفة كإطار بالتعليم والفاعلة الحقوقية والمدنية المهتمة بوضعية أطفال التوحد ، والرئيسة المنتخبة بإجماع الآباء والأمهات لجمعيتهم مطالبة بالتدخل الفوري والعاجل لإحترام سلطة القانون، وإرادة الأمهات والآباء وحقهم في التنظيم والإختيار عبر تمكين جمعية أباء وأمهات المدرسة بوصل الإيداع النهائي.كما طالبت الجمعية بوضع حد للفرز الأمني الذي اصبح وسيلة قمعية شائعة لحرمان العديد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان من حقوقهم المدنية والسياسية المكفولة بموجب الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ودستور البلاد في بابه الخاص بالحقوق والحريات بل وفي تصديره، مع مساءلة الجهات الإدارية المخول لها إنفاذ القانون في المجال المحدد لها، عن الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ولحرمة القانون والتطاول على الإختصاصات المكفولة حصريا للسلطة القضائية، مشيرة أن الفصل 12 من الدستور لا يسمح ولا يبيح إطلاقا للسلطات العمومية توقيف أو حل أية جمعية الا بمقتضى مقرر قضائي.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة