مراكش

حرمان الحمام من نافورة الحارثي لستة أسابيع يثير الجدل بمراكش


خليل الروحي نشر في: 1 أكتوبر 2019

يتخوف متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من القضاء عن تجمع الحمام بساحة الحارثي بسبب المعرض الذي يتم الاعداد له بالساحة، وبسبب طول مقامه في الساحة.وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" ان المعرض الذي يتم الاعداد له، لن تنطلق فعالياته سوى في منصف اكتوبر، على ان تنتهي فعالياته في نهاية الشهر، دون احتساب مدة تفكيك المعرض التي قد تستغرق اسبوعا على الاقل، علما ان الاشغال انطلقت لاعداده منذ منتصف شهر شتنبر المنصرم، ما يعني بالتالي حرمان الحمام الذي اعتاد منذ عقد من الزمن على الساحة التي استوطنها، من النافورة التي اعتاد الشرب منها، لازيد من شهر ونصف، وهي مدة كفيلة بانهاء تواجده نهائيا.وقد وجدت المئات من طيور الحمام نفسها مُجبرة على الهجرة وإخلاء ساحة 16 نوفمبر بحي جيليز بمراكش التي تتوسطها “نافورة جنان الحارثي”، منذ اسبوعين وذلك بعدما تمت تغطية الساحة المذكورة بخيمة عملاقة تخص المعرض السنوي للصناعة التقليدية المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الخيمة المذكورة غطّت بشكل كامل “نافورة جنان الحارثي”، ومنعت بذلك وصول طيور الحمام إلى النافورة التي لازمتها لأزيد من عقد من الزمن، بعدما بُذلت جهود كبيرة لجمعها والاعتناء بها في ساحة الحارثي.واستنكر عدد من النشطاء الجمعويين ومهنيو السياحة بمراكش، إجبار “حمام النافورة” على الهجرة من ساحة الحارثي، وحرمان وفود السياح من مشاهدة أسراب الحمام المُحلّقة حول النافورة، والتي كانت تضفي جمالا خاصا بالموقع المذكور.

يتخوف متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من القضاء عن تجمع الحمام بساحة الحارثي بسبب المعرض الذي يتم الاعداد له بالساحة، وبسبب طول مقامه في الساحة.وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" ان المعرض الذي يتم الاعداد له، لن تنطلق فعالياته سوى في منصف اكتوبر، على ان تنتهي فعالياته في نهاية الشهر، دون احتساب مدة تفكيك المعرض التي قد تستغرق اسبوعا على الاقل، علما ان الاشغال انطلقت لاعداده منذ منتصف شهر شتنبر المنصرم، ما يعني بالتالي حرمان الحمام الذي اعتاد منذ عقد من الزمن على الساحة التي استوطنها، من النافورة التي اعتاد الشرب منها، لازيد من شهر ونصف، وهي مدة كفيلة بانهاء تواجده نهائيا.وقد وجدت المئات من طيور الحمام نفسها مُجبرة على الهجرة وإخلاء ساحة 16 نوفمبر بحي جيليز بمراكش التي تتوسطها “نافورة جنان الحارثي”، منذ اسبوعين وذلك بعدما تمت تغطية الساحة المذكورة بخيمة عملاقة تخص المعرض السنوي للصناعة التقليدية المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الخيمة المذكورة غطّت بشكل كامل “نافورة جنان الحارثي”، ومنعت بذلك وصول طيور الحمام إلى النافورة التي لازمتها لأزيد من عقد من الزمن، بعدما بُذلت جهود كبيرة لجمعها والاعتناء بها في ساحة الحارثي.واستنكر عدد من النشطاء الجمعويين ومهنيو السياحة بمراكش، إجبار “حمام النافورة” على الهجرة من ساحة الحارثي، وحرمان وفود السياح من مشاهدة أسراب الحمام المُحلّقة حول النافورة، والتي كانت تضفي جمالا خاصا بالموقع المذكور.



اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة