

مراكش
حرمان الحمام من نافورة الحارثي لستة أسابيع يثير الجدل بمراكش
يتخوف متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من القضاء عن تجمع الحمام بساحة الحارثي بسبب المعرض الذي يتم الاعداد له بالساحة، وبسبب طول مقامه في الساحة.وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" ان المعرض الذي يتم الاعداد له، لن تنطلق فعالياته سوى في منصف اكتوبر، على ان تنتهي فعالياته في نهاية الشهر، دون احتساب مدة تفكيك المعرض التي قد تستغرق اسبوعا على الاقل، علما ان الاشغال انطلقت لاعداده منذ منتصف شهر شتنبر المنصرم، ما يعني بالتالي حرمان الحمام الذي اعتاد منذ عقد من الزمن على الساحة التي استوطنها، من النافورة التي اعتاد الشرب منها، لازيد من شهر ونصف، وهي مدة كفيلة بانهاء تواجده نهائيا.وقد وجدت المئات من طيور الحمام نفسها مُجبرة على الهجرة وإخلاء ساحة 16 نوفمبر بحي جيليز بمراكش التي تتوسطها “نافورة جنان الحارثي”، منذ اسبوعين وذلك بعدما تمت تغطية الساحة المذكورة بخيمة عملاقة تخص المعرض السنوي للصناعة التقليدية المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الخيمة المذكورة غطّت بشكل كامل “نافورة جنان الحارثي”، ومنعت بذلك وصول طيور الحمام إلى النافورة التي لازمتها لأزيد من عقد من الزمن، بعدما بُذلت جهود كبيرة لجمعها والاعتناء بها في ساحة الحارثي.واستنكر عدد من النشطاء الجمعويين ومهنيو السياحة بمراكش، إجبار “حمام النافورة” على الهجرة من ساحة الحارثي، وحرمان وفود السياح من مشاهدة أسراب الحمام المُحلّقة حول النافورة، والتي كانت تضفي جمالا خاصا بالموقع المذكور.
يتخوف متتبعون ومهتمون بالشأن المحلي بمراكش، من القضاء عن تجمع الحمام بساحة الحارثي بسبب المعرض الذي يتم الاعداد له بالساحة، وبسبب طول مقامه في الساحة.وأفاد مصدر مطلع لـ"كشـ24" ان المعرض الذي يتم الاعداد له، لن تنطلق فعالياته سوى في منصف اكتوبر، على ان تنتهي فعالياته في نهاية الشهر، دون احتساب مدة تفكيك المعرض التي قد تستغرق اسبوعا على الاقل، علما ان الاشغال انطلقت لاعداده منذ منتصف شهر شتنبر المنصرم، ما يعني بالتالي حرمان الحمام الذي اعتاد منذ عقد من الزمن على الساحة التي استوطنها، من النافورة التي اعتاد الشرب منها، لازيد من شهر ونصف، وهي مدة كفيلة بانهاء تواجده نهائيا.وقد وجدت المئات من طيور الحمام نفسها مُجبرة على الهجرة وإخلاء ساحة 16 نوفمبر بحي جيليز بمراكش التي تتوسطها “نافورة جنان الحارثي”، منذ اسبوعين وذلك بعدما تمت تغطية الساحة المذكورة بخيمة عملاقة تخص المعرض السنوي للصناعة التقليدية المنظم بمبادرة من غرفة الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الخيمة المذكورة غطّت بشكل كامل “نافورة جنان الحارثي”، ومنعت بذلك وصول طيور الحمام إلى النافورة التي لازمتها لأزيد من عقد من الزمن، بعدما بُذلت جهود كبيرة لجمعها والاعتناء بها في ساحة الحارثي.واستنكر عدد من النشطاء الجمعويين ومهنيو السياحة بمراكش، إجبار “حمام النافورة” على الهجرة من ساحة الحارثي، وحرمان وفود السياح من مشاهدة أسراب الحمام المُحلّقة حول النافورة، والتي كانت تضفي جمالا خاصا بالموقع المذكور.
ملصقات
