

مراكش
حرمان الاطر الطبية من “حصتهم” من الوقود يثير الاستياء بمراكش
بعدما استبشرت الاطر الصحية خيرا بتوالي المبادرات الداعمة لمجهوداتهم في الصف الاول لمحاربة وباء كورونا، سواء من طرف مهنيين في القطاع السياحي او الخدماتي وكذا من طرف احدى اشهر شركات توزيع المحروقات بالمغرب، اصطدمت الاطر بالتراجع الضمني لخدمات الاخيرة، وتحويل دعمها لكبار المسؤلين بالوزارة بدل الاطر الصحية.وحسب مصدر طبي ل كش24 فإن الشركة المذكورة خصصت حصة معتبرة تناهز خمسين حصة للاستفادة من الوقود ، لفائدة الاطر الطبية لمساعدتها على تحمل تكاليف التنقل خلال الجائحة ، ودعم جهودها لمحاربة الوباء، واستفادت الاطر بالفعل من حصتها اليومية بشكل عادي ومستحسن، الى ان صدر قرار بتكلف وزارة الصحة مركزيا بتوزيع هذا الدعم بمعرفتها وعلى طريقتها الخاصة.ووفق المصدر ذاته، فقد تم اخبار الاطر الطبية بمراكش ان الحصة التي كانت مخصصة لهم لم يعد بالامكان الاستفادة منها حاليا، في انتظار الصيغة التي ستعلن عنها الوزارة مستقبلا، وسط حديث عن امكانية توزيع بطائق تحتوي على رصيد معين يمكن الاطر من الاستفادة من الحصص المفترضة من الوقود.وقد بقيت هذه الافتراضات بعيدة عن اي تجسيد لحدود الساعة، في ظل تكتم الوزارة وتسرب أنباء عن تحويل الحصص المخصصة من الوقود لسيارات كبار المسؤولين بالوزارة الذين يستفيدون اصلا من ميزانيات خاصة من المال العام، ومع ذالك يزاحمون الاطر الصحية التي تجاهد في الصفوف الامامية في الحرب على كوفيد19، على حصتهم المتواضعة من الوقود.ويأمل متتبعون ان تدخل شركات اخرى على الخط لتعويض هذا الخصاص، وتقديم الدعم المباشر للمهنيين، خصوصا وأن باقي الشركات المتواجدة في السوق الوطنية أولى بالمساهمة والدعم، باعتبارها شركات مغربية تدعي أنها مواطنة.
بعدما استبشرت الاطر الصحية خيرا بتوالي المبادرات الداعمة لمجهوداتهم في الصف الاول لمحاربة وباء كورونا، سواء من طرف مهنيين في القطاع السياحي او الخدماتي وكذا من طرف احدى اشهر شركات توزيع المحروقات بالمغرب، اصطدمت الاطر بالتراجع الضمني لخدمات الاخيرة، وتحويل دعمها لكبار المسؤلين بالوزارة بدل الاطر الصحية.وحسب مصدر طبي ل كش24 فإن الشركة المذكورة خصصت حصة معتبرة تناهز خمسين حصة للاستفادة من الوقود ، لفائدة الاطر الطبية لمساعدتها على تحمل تكاليف التنقل خلال الجائحة ، ودعم جهودها لمحاربة الوباء، واستفادت الاطر بالفعل من حصتها اليومية بشكل عادي ومستحسن، الى ان صدر قرار بتكلف وزارة الصحة مركزيا بتوزيع هذا الدعم بمعرفتها وعلى طريقتها الخاصة.ووفق المصدر ذاته، فقد تم اخبار الاطر الطبية بمراكش ان الحصة التي كانت مخصصة لهم لم يعد بالامكان الاستفادة منها حاليا، في انتظار الصيغة التي ستعلن عنها الوزارة مستقبلا، وسط حديث عن امكانية توزيع بطائق تحتوي على رصيد معين يمكن الاطر من الاستفادة من الحصص المفترضة من الوقود.وقد بقيت هذه الافتراضات بعيدة عن اي تجسيد لحدود الساعة، في ظل تكتم الوزارة وتسرب أنباء عن تحويل الحصص المخصصة من الوقود لسيارات كبار المسؤولين بالوزارة الذين يستفيدون اصلا من ميزانيات خاصة من المال العام، ومع ذالك يزاحمون الاطر الصحية التي تجاهد في الصفوف الامامية في الحرب على كوفيد19، على حصتهم المتواضعة من الوقود.ويأمل متتبعون ان تدخل شركات اخرى على الخط لتعويض هذا الخصاص، وتقديم الدعم المباشر للمهنيين، خصوصا وأن باقي الشركات المتواجدة في السوق الوطنية أولى بالمساهمة والدعم، باعتبارها شركات مغربية تدعي أنها مواطنة.
ملصقات
