وطني
حركية ودينامية كبيرة في اقتناء ألبسة عيد الفطر
تحولت أحياء مدينة فاس وخاصة المدينة القديمة ، المعلنة تراثا إنسانيا عالميا منذ سنة 1981 من قبل منظمة اليونسكو ، إلى فضاء مفتوح لبيع الألبسة ذات العلاقة بعيد الفطر، وذلك خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان. وتعرض مجموعة من المحلات التجارية الألبسة التقليدية (بلغة، جلباب، طربوش، جابادور...) بأثمنة تتفاوت من محل لآخر وحسب جودة البضاعة المعروضة، حيث يقبل عليها المواطنون من أجل اقتناءئها لإدخال السرور والفرح عليهم وعلى أبنائهم.وظلت طقوس وعادات شراء ملابس جديدة لعيد الفطر أو عيد الأضحى مترسخة في صفوف الأسر الفاسية التي تعمل على الحفاظ على هذا التقليد الرامز إلى عادات تراثية قديمة، يستقبل فيها الناس عموما الأعياد والمناسبات بألبسة جديدة. ووقفت وكالة المغرب العربي للأنباء خلال جولتها بالمدينة القديمة لفاس في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، على حركة دؤوبة ونشيطة لبيع الألبسة التقليدية بدءا من "الطالعة الصغيرة" إلى غاية ساحة (الرصيف)، وتشهد في ذات السياق "قيسارية الكفاح" حركة تجارية متواصلة.فهذه القيسارية التي سبق أن تعرضت إلى حريق، وبفضل العناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمدن القديمة والمآثر العمرانية والحضارية ، عادت الحياة والروح إلى هذا الفضاء التجاري الذي أعيدت تهيئته من بين 27 معلمة تراثية أخرى بالمدينة القديمة، حيث أن جولة بداخلها يتطلع الزائر على مجموعة من الألبسة التي يتم ارتداؤها في عيد الفطر السعيد، تعرض في مختلف المحلات. وتحدث عدد من التجار عن أجواء بيع وشراء ألبسة العيد، حيث أن الحركة تنشط - حسب تعبير تجار خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر - يتضاعف فيها الطلب على الألبسة والأزياء التقليدية للصغار والكبار على حد سواء، مشيرين إلى أنه خلال هذه الفترة يزور المدينة القديمة أعداد مختلفة من المواطنين من داخل وخارج فاس، بغية اقتناء بعض الهدايا لأولادهم بمناسبة عيد الفطر.وغير بعيد عن المدينة القديمة، تنشط بأحياء المدينة الجديدة ك(السعادة) و(النرجس) و(منفلوري) حركة تجارية لبيع ألبسة عيد الفطر تستمر إلى الساعات الأخيرة من الليلة التي تسبق عيد الفطر، وتعرض في هذه الأحياء ألبسة عصرية على الخصوص بالإضافة إلى الألبسة التقليدية. وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد بوشتى المشروح باحث جامعي أن "اللباس تعبير عن الشخصية والهوية، والألبسة المغربية تميزت عن غيرها بخصائص متعددة، سواء من حيث الحياكة أو التطريز أو الألوان".وأضاف أن الأعياد الدينية شكلت مناسبة لشراء الملابس الجديدة، وخصوصا خلال عيدي الفطر والأضحى، "وذلك سيرا على نهج السنة النبوية، حيث ي س ن للمسلم التجمل بلبس أجمل الثياب والظهور بمظهر ح سن خلال زيارات صلة الرحم، بالإضافة إلى الحفاظ على موروثات ثقافية واجتماعية، تترسخ لدى الأجيال". وتم حسب السيد بوشتى المشروح الحفاظ على الطابع الموسمي لعادات شراء الألبسة التقليدية، مشيرا إلى أن غزو المنتجات التجارية الآسيوية للسوق المغربي، لم ينقص من قيمة وجودة المعروض المغربي من الصناعة التقليدية.
تحولت أحياء مدينة فاس وخاصة المدينة القديمة ، المعلنة تراثا إنسانيا عالميا منذ سنة 1981 من قبل منظمة اليونسكو ، إلى فضاء مفتوح لبيع الألبسة ذات العلاقة بعيد الفطر، وذلك خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان. وتعرض مجموعة من المحلات التجارية الألبسة التقليدية (بلغة، جلباب، طربوش، جابادور...) بأثمنة تتفاوت من محل لآخر وحسب جودة البضاعة المعروضة، حيث يقبل عليها المواطنون من أجل اقتناءئها لإدخال السرور والفرح عليهم وعلى أبنائهم.وظلت طقوس وعادات شراء ملابس جديدة لعيد الفطر أو عيد الأضحى مترسخة في صفوف الأسر الفاسية التي تعمل على الحفاظ على هذا التقليد الرامز إلى عادات تراثية قديمة، يستقبل فيها الناس عموما الأعياد والمناسبات بألبسة جديدة. ووقفت وكالة المغرب العربي للأنباء خلال جولتها بالمدينة القديمة لفاس في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، على حركة دؤوبة ونشيطة لبيع الألبسة التقليدية بدءا من "الطالعة الصغيرة" إلى غاية ساحة (الرصيف)، وتشهد في ذات السياق "قيسارية الكفاح" حركة تجارية متواصلة.فهذه القيسارية التي سبق أن تعرضت إلى حريق، وبفضل العناية الموصولة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمدن القديمة والمآثر العمرانية والحضارية ، عادت الحياة والروح إلى هذا الفضاء التجاري الذي أعيدت تهيئته من بين 27 معلمة تراثية أخرى بالمدينة القديمة، حيث أن جولة بداخلها يتطلع الزائر على مجموعة من الألبسة التي يتم ارتداؤها في عيد الفطر السعيد، تعرض في مختلف المحلات. وتحدث عدد من التجار عن أجواء بيع وشراء ألبسة العيد، حيث أن الحركة تنشط - حسب تعبير تجار خلال الأيام القليلة التي تسبق عيد الفطر - يتضاعف فيها الطلب على الألبسة والأزياء التقليدية للصغار والكبار على حد سواء، مشيرين إلى أنه خلال هذه الفترة يزور المدينة القديمة أعداد مختلفة من المواطنين من داخل وخارج فاس، بغية اقتناء بعض الهدايا لأولادهم بمناسبة عيد الفطر.وغير بعيد عن المدينة القديمة، تنشط بأحياء المدينة الجديدة ك(السعادة) و(النرجس) و(منفلوري) حركة تجارية لبيع ألبسة عيد الفطر تستمر إلى الساعات الأخيرة من الليلة التي تسبق عيد الفطر، وتعرض في هذه الأحياء ألبسة عصرية على الخصوص بالإضافة إلى الألبسة التقليدية. وصرح لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد بوشتى المشروح باحث جامعي أن "اللباس تعبير عن الشخصية والهوية، والألبسة المغربية تميزت عن غيرها بخصائص متعددة، سواء من حيث الحياكة أو التطريز أو الألوان".وأضاف أن الأعياد الدينية شكلت مناسبة لشراء الملابس الجديدة، وخصوصا خلال عيدي الفطر والأضحى، "وذلك سيرا على نهج السنة النبوية، حيث ي س ن للمسلم التجمل بلبس أجمل الثياب والظهور بمظهر ح سن خلال زيارات صلة الرحم، بالإضافة إلى الحفاظ على موروثات ثقافية واجتماعية، تترسخ لدى الأجيال". وتم حسب السيد بوشتى المشروح الحفاظ على الطابع الموسمي لعادات شراء الألبسة التقليدية، مشيرا إلى أن غزو المنتجات التجارية الآسيوية للسوق المغربي، لم ينقص من قيمة وجودة المعروض المغربي من الصناعة التقليدية.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني