

وطني
حركة تنقيلات جزئية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة الدار البيضاء
برشيد / نورالدين حيمود.أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس الاثنين 18 يناير، عن حركة انتقالية واسعة في صفوف المديرات والمديرين الإقليمين، تأخذ بعين الاعتبار عامل المردودية وحسن التدبير والأقدمية في المنصب وخصوصيات المديريات الإقليمية، إضافة إلى الرغبات المعبر عنها من طرف المعنيين بالأمر.وفي هذا الصدد علمت كشـ24، من مصادرها أن الحركة الانتقالية المذكورة، أسفرت عن تعيين المدير الإقليمي السابق للمديرية الاقليمية للتعليم بالفداء درب السلطان على رأس المديرية الاقليمية للتعليم بسطات عبد العالي اسعيدي، خلفا لمحمد زروقي الذي تم تعيينه على رأس المديرية الاقليمية بمراكش.وتأتي هذه الخطوة في سياق الحركة الإنتقالية التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرات والمديرين الإقليميين، على صعيد كل جهة من جهات المملكة، إلى جانب حركة بين الجهات، لتكريس ما اعتبرته باللامركزية واللاتمركز، الذي اعتمدته الوزارة الوصية كخيار استراتيجي في تدبير المنظومة التربوية، بما يخدم أهداف الإصلاح التربوي، ويدعم ورش الجهوية المتقدمة، من خلال إعطاء دفعة جديدة لتفعيل الصلاحيات المخولة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تدبير مناصب المسؤولية التابعة لها، في إطار الاستقلالية والتعاقد وربط المسؤولية بالمحاسبة.وعلمت الجريدة من مصادر جيدة الإطلاع، أن رحيل المدير الاقليمي للتعليم بسطات محمد زروقي وتعيينه على رأس المديرية الاقليمية للتعليم بمراكش، خلف مفاجأة كبيرة داخل أسرة التعليم بالاقليم والنسيج الجمعوي والسياسي، لا سيما وأن الرجل ترك بصمات قوية في تدبير الشأن التعليمي، من خلال انفتاحه على كافة الشركاء والفرقاء الاجتماعيين، من هيئات نقابية وجمعيات وأحزاب سياسية، ناهيك عن نهج الرجل لسياسة القرب والزيارات الميدانية، لتتبع مختلف أشغال تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية، بتراب الاقليم لانجاح كافة المحطات.هذا في الوقت الذي كثر الحديث داخل الأوساط التعليمية بإقليم سطات حيال الوافد الجديد، الذي كان يدبر القطاع على رأس المديرية الاقليمية للتعليم للفداء درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، والتي تنتمي بدورها لنفس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء سطات، التي يشرف عليها عبد المومن طالب، الذي ينهج أسلوبا استثنائيا في التواصل والزيارات الميدانية والعمل على تحفيز العاملين بالقطاع، للرفع من جودة التعليم وتشجيع التمدرس لاسيما بالعالم القروي.في المقابل ووفق مصادرنا، أن هذه الحركة أسفرت أيضا عن انتقال 33 مديرة ومديرا إلى مديريات أخرى، وإنهاء مهام 11 مديرة ومديرا، من بينهم 5 مدراء أحيلوا على التقاعد، وكذا احتفاظ 25 مديرة ومديرا بمناصبهم، وبالتالي شغور 24 منصبا سيتم الإعلان عن التباري بشأنها في الأيام القليلة المقبلة، وفقا للنصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة.يشار أن هذه التغييرات كرست بالملموس معايير الكفاءة والمردودية في تقلد وممارسة مهام المسؤولية، تنزيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة؛ واستحضارا لرهانات تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030؛ وتماشيا مع أهداف الارتقاء بفعالية ونجاعة المرافق الإدارية، والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها الإدارة للمواطنات والمواطنين.
برشيد / نورالدين حيمود.أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم أمس الاثنين 18 يناير، عن حركة انتقالية واسعة في صفوف المديرات والمديرين الإقليمين، تأخذ بعين الاعتبار عامل المردودية وحسن التدبير والأقدمية في المنصب وخصوصيات المديريات الإقليمية، إضافة إلى الرغبات المعبر عنها من طرف المعنيين بالأمر.وفي هذا الصدد علمت كشـ24، من مصادرها أن الحركة الانتقالية المذكورة، أسفرت عن تعيين المدير الإقليمي السابق للمديرية الاقليمية للتعليم بالفداء درب السلطان على رأس المديرية الاقليمية للتعليم بسطات عبد العالي اسعيدي، خلفا لمحمد زروقي الذي تم تعيينه على رأس المديرية الاقليمية بمراكش.وتأتي هذه الخطوة في سياق الحركة الإنتقالية التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية في صفوف المديرات والمديرين الإقليميين، على صعيد كل جهة من جهات المملكة، إلى جانب حركة بين الجهات، لتكريس ما اعتبرته باللامركزية واللاتمركز، الذي اعتمدته الوزارة الوصية كخيار استراتيجي في تدبير المنظومة التربوية، بما يخدم أهداف الإصلاح التربوي، ويدعم ورش الجهوية المتقدمة، من خلال إعطاء دفعة جديدة لتفعيل الصلاحيات المخولة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تدبير مناصب المسؤولية التابعة لها، في إطار الاستقلالية والتعاقد وربط المسؤولية بالمحاسبة.وعلمت الجريدة من مصادر جيدة الإطلاع، أن رحيل المدير الاقليمي للتعليم بسطات محمد زروقي وتعيينه على رأس المديرية الاقليمية للتعليم بمراكش، خلف مفاجأة كبيرة داخل أسرة التعليم بالاقليم والنسيج الجمعوي والسياسي، لا سيما وأن الرجل ترك بصمات قوية في تدبير الشأن التعليمي، من خلال انفتاحه على كافة الشركاء والفرقاء الاجتماعيين، من هيئات نقابية وجمعيات وأحزاب سياسية، ناهيك عن نهج الرجل لسياسة القرب والزيارات الميدانية، لتتبع مختلف أشغال تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية، بتراب الاقليم لانجاح كافة المحطات.هذا في الوقت الذي كثر الحديث داخل الأوساط التعليمية بإقليم سطات حيال الوافد الجديد، الذي كان يدبر القطاع على رأس المديرية الاقليمية للتعليم للفداء درب السلطان بمدينة الدار البيضاء، والتي تنتمي بدورها لنفس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين البيضاء سطات، التي يشرف عليها عبد المومن طالب، الذي ينهج أسلوبا استثنائيا في التواصل والزيارات الميدانية والعمل على تحفيز العاملين بالقطاع، للرفع من جودة التعليم وتشجيع التمدرس لاسيما بالعالم القروي.في المقابل ووفق مصادرنا، أن هذه الحركة أسفرت أيضا عن انتقال 33 مديرة ومديرا إلى مديريات أخرى، وإنهاء مهام 11 مديرة ومديرا، من بينهم 5 مدراء أحيلوا على التقاعد، وكذا احتفاظ 25 مديرة ومديرا بمناصبهم، وبالتالي شغور 24 منصبا سيتم الإعلان عن التباري بشأنها في الأيام القليلة المقبلة، وفقا للنصوص القانونية والتنظيمية ذات الصلة.يشار أن هذه التغييرات كرست بالملموس معايير الكفاءة والمردودية في تقلد وممارسة مهام المسؤولية، تنزيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة؛ واستحضارا لرهانات تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030؛ وتماشيا مع أهداف الارتقاء بفعالية ونجاعة المرافق الإدارية، والرفع من جودة الخدمات التي تقدمها الإدارة للمواطنات والمواطنين.
ملصقات
