

وطني
حركة تغييرات مفاجئة في صفوف كبار رجال السلطة بفاس
أجرت وزارة الداخلية حركة تنقيلات وصفت بالمفاجئة في صفوف كبار رجال السلطة بمدينة فاس، حيث تم إجراء تنقيلات لجل باشوات المدينة ورؤساء الدوائر في الأحواز. وقالت المصادر إن هذه الحركة تمهد لتغييرات أخرى مرتقبة في صفوف كبار المسؤولين في ولاية الجهة، وذلك إلى جانب حركة تنقيلات أخرى محلية في صفوف القياد.وقالت مصادر محلية إن الرهان الأساسي ليس هو في حركة التنقيلات في حد ذاتها، وتنقيل باشا لهذه المنطقة أو تلك، لأن الرهان هو أن تعطي هذه الحركة دفعة قوية لسياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة، وهما الشعاران المركزيان اللذين تعتمد عليهما وزارة الداخلية في تقييم أداء العاملين في صفوفها.وأشارت المصادر إلى أن هذه الحركة يراهن عليها لكي تتجاوز سلبيات الأداء في السنوات السابقة لعدد من رجال السلطة بالمدينة، والذي يتسم بضعف الانفتاح ونهج سياسة الأبواب الموصدة.وتواجه ولاية جهة فاس انتقادات من قبل مختلف فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بخصوص تواصلها وانفتاحها على المحيط، خاصة وأنها هي التي تتولى تنسيق التدخلات بين مختلف المصالح الخارجية للوزارات، وهي انتقادات دفعت العديد من الأصوات إلى المطالبة بإجراء تغييرات جوهرية في صفوف كبار المسؤولين بها، لمواكبة تطلعات الساكنة المحلية وتجاوز الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تتسم بالتدهور العام.
أجرت وزارة الداخلية حركة تنقيلات وصفت بالمفاجئة في صفوف كبار رجال السلطة بمدينة فاس، حيث تم إجراء تنقيلات لجل باشوات المدينة ورؤساء الدوائر في الأحواز. وقالت المصادر إن هذه الحركة تمهد لتغييرات أخرى مرتقبة في صفوف كبار المسؤولين في ولاية الجهة، وذلك إلى جانب حركة تنقيلات أخرى محلية في صفوف القياد.وقالت مصادر محلية إن الرهان الأساسي ليس هو في حركة التنقيلات في حد ذاتها، وتنقيل باشا لهذه المنطقة أو تلك، لأن الرهان هو أن تعطي هذه الحركة دفعة قوية لسياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة، وهما الشعاران المركزيان اللذين تعتمد عليهما وزارة الداخلية في تقييم أداء العاملين في صفوفها.وأشارت المصادر إلى أن هذه الحركة يراهن عليها لكي تتجاوز سلبيات الأداء في السنوات السابقة لعدد من رجال السلطة بالمدينة، والذي يتسم بضعف الانفتاح ونهج سياسة الأبواب الموصدة.وتواجه ولاية جهة فاس انتقادات من قبل مختلف فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بخصوص تواصلها وانفتاحها على المحيط، خاصة وأنها هي التي تتولى تنسيق التدخلات بين مختلف المصالح الخارجية للوزارات، وهي انتقادات دفعت العديد من الأصوات إلى المطالبة بإجراء تغييرات جوهرية في صفوف كبار المسؤولين بها، لمواكبة تطلعات الساكنة المحلية وتجاوز الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تتسم بالتدهور العام.
ملصقات
